أعلنت منظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسيف) عن ارتفاع عدد الشهداء من الاطفال في اليمن جراء العدوان العسكري السعودي الى نحو 115 طفلاً منذ بداية العدوان في ال 26 من مارس الماضي وحتى اليوم . وذكر المتحدث باسم (اليونيسف) كريستوف بوليراك خلال مؤتمر صحفي عقده في جنيف اليوم الجمعة - ان نحو 115 طفلاً في اليمن استشهدوا جراء العدوان، فيما اصيب نحو 172 آخرين. وأوضح المتحدث "أن 64 من أصل ال 115 طفلاً سقطوا بسبب الغارات الجوية وأن 26 منهم سقطوا نتيجة انفجار ذخائر". وعلى الصعيد نفسه قال ممثل المنظمة في اليمن جوليين هارنيس، في تصريحات له من العاصمة الأردنية عمان: "يدفع الأطفال ثمناً باهظاً لهذا النزاع. فهم يُقتلون ويُشوهون ويُجبرون على الفرار من منازلهم. كما أصبحت صحتهم مهددة وتعطّلت مسيرتهم التعليمية. يجب على جميع أطراف النزاع أن تقوم على الفور باحترام وحماية الأطفال بما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي". وأوضح أن الأنباء تفيد بأن من بين اجمالي الاطفال الضحايا تعرض 44 طفلا لتشوهات حتى الآن، منذ بداية العدوان على اليمن. وتعد هذه الأرقام متحفظة، حيث تعتقد اليونيسف أن أعداد الأطفال الذين قتلوا أعلى بكثير، خاصة مع ارتفاع حدة النزاع خلال الأسابيع الماضية. وقال هارنيس : إن أكثر من 100,000 شخص من مختلف أرجاء اليمن، غادروا ديارهم بحثاً عن الأمان. ووفقا لمسئولي المنظمة ، فإن فرقها مع الشركاء تعمل بقدر ما تسمح به الظروف الأمنية وذلك بتوفير المياه المأمونة والخدمات الصحية الأساسية للأسر. كما تعمل على توفير الوقود اللازم لتشغيل مضخات المياه في ثلاث مدن في الجنوب، منها عدن، حيث تضررت أنظمة المياه بشكل متكرر خلال الاقتتال.