على وقع استمرار غارات العدوان السعودي على مناطق مختلفة في اليمن وامعانة في جرائم الحرب وتدمير مقدرات الشعب اليمني واستهدافه للمنشآت الحيوية والبنية التحتية والمناطق الآهلة ،. اعتبرت الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية إحاطة المبعوث الاممي المستقيل بن عمر أمام مجلس الأمن الدولي تدين الرياض، رافضة المشاركة في حوار في أي دول من دول العدوان على حد تعبيرها. وأعلنت المكونات السياسية اليمنية المشاركة في حوار رعته الامم لمتحدة خلال الفترة الماضية أن حصيلة غارات العدوان السعودي التي تم إحصاؤها بلغت نحو 1400 شهيد فيما هناك حالات لم يتم الوصول إليها. وقالت في مؤتمر صحافي اليوم الخميس بصنعاء "إن عدد النازحين وصل إلى 10 آلاف فيما يبلغ معدل عدد الغارات اليومية على صعدة وحدها 30 غارة". ووصفت تلك الأحزاب والمكونات السياسية ، الحصار البري والبحري والجوي على اليمن ب"غير القانوني" محملة مجلس الأمن المسؤولية الاخلاقية عن ذلك بانعكاساته على الوضع المعيشي والصحي في البلاد. كما اعتبرت إحاطة المبعوث الأممي السابق لمجلس الأمن وثيقة أممية رسمية تدين الرياض، مشيرة إلى أن "من أهم أهداف العدوان هو عرقلة الحوار الذي كان تحت رعاية الأممالمتحدة". الأحزاب والمكونات السياسية أكدت أنه "لا يحق لأي دولة أو جهة في العالم انتهاك سيادة اليمن" ، مضيفة "أن مؤتمر الرياض لا يعني اليمنيين وحوارهم". وإذ رفضت "القبول بالحوار في أي دولة من دول العدوان" ، اعتبرت "أن السبيل الوحيد لإعادة العملية السياسية إلى مسارها يمر بالضرورة عبر حوار يمني يمني".