قال المتحدث الرسمي باسم الجيش اليمني أنه ورغم العدوان السعودي الذي دخل شهره الثالث بجرائم حرب وحصار ظالم ومجازر يومية بصورة هستيرية تستهدف الانسان والأحياء السكنية وكل مقدرات الشعب اليمني في ظل صمت من المجتمع الدولي ، الا أن الوقائع الميدانية تثبت امتلاك القوات المسلحة اليمنية واللجان الشعبية زمام المبادرة في ردع العدوان وفق المتغيرات على الارض. وأضاف المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد الركن شرف غالب لقمان في إيجاز صحفي له يوم الاثنين 8 يونيو ، أن إدعاء العدو السعودي بأنه أزال ودمر خطر الأسلحة الاستراتيجية في اليمن مجرد أكاذيب ، بل هي أكبر مغالطة في التاريخ العسكري للمنطقة ويوهم بها نفسه، فقواعد ومواقع العدو العسكرية باتت كلها ضمن بنك أهدافنا المفتوحة. وتابع يقول انه "في ظل استمرارية العدوان ، فان القوات المسلحة والامن تؤكد إن الانتصارات العسكرية الميدانية التي تحرزها في عمق أراضي العدو السعودي بقوة وصلابة، قادرة على تصويب ضربات دقيقة لتدمير قواعد ومواقع العدو العسكرية ، وما استهداف قاعدة الأمير خالد الجوية في خميس مشيط إلا رسالة واضحة للعدوان المتغطرس". وأردف "إن الإنجازات الفنية والتكتيكات القتالية التي يبتكرها جيشنا في صنع منظومات صاروخية محلية دقيقة هي الأسلوب الأمثل التي اتبعته قيادتنا العسكرية ضد الحرب العدوانية والحصار الجائر الذي جعلنا نعتمد على انفسنا وخبراتنا العسكرية في مجال التصنيع العسكري، لردع العدوان والتي استطعنا من خلالها خلق توازن استراتيجي جعل العدو يعيش حالة من الارتباك والتخبط العسكري نتيجة التفوق الميداني لقواتنا المسلحة".. وتابع العميد لقمان "نوضح للعالم بان قواتنا المسلحة والأمن واللجان الشعبية تستهدف المواقع العسكرية للعدو بدقة عالية وتحرص على تجنب أية أحياء سكنية او مرافق عامة، لأن اخلاقنا وقيمنا وعروبتنا وديننا الإسلامي الحنيف ينأى بنا عن استهداف المدنيين، وهي اخلاقيات حرب نعتز بالالتزام بها بعكس قوى العدوان التي تستهدف الاحياء السكنية والمرافق العامة والبنى التحتية والأماكن الاثرية الى جانب الحصار التي تفرضه على الشعب اليمني وهو دليل افلاس العدو عسكرياً واخلاقياً".. مؤكداً أن تقهقر العدو وفرارة وعدم قدرته على مواجهة المقاتلين في الميدان جعله في حالة هستيرية يرتكب المجازر تلو المجازر بحق الأطفال والنساء من الشعب اليمني. وأشار الناطق الرسمي للقوات المسلحة في ختام تصريحه لوكالة الانباء اليمنية الرسمية إلى أن قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وقيادات وحدات القوات المسلحة والأمن اتخذت الإجراءات والتدابير العسكرية الكفيلة بعدم اتاحة أي فرصة امام العدو للنيل من التشكيلات العسكرية اليمنية، وما ادعاءات العدوان بضرب اهداف عسكرية إلا تبريراً لاستهداف الأحياء السكنية. وفي سياق متصل أكد مصدر عسكري مسئول أن الجيش اليمني واللجان الشعبية اقتحموا برج الرقابة بموقع الشرفة العسكري السعودي بعد فرار جنود العدو السعودي منه. وأوضح المصدر أن الجيش واللجان الشعبية دمروا آليتين عسكريتين للعدو السعودي في الموقع، كما امطروا بالمدفعية موقع الدود العسكري في جيزان موقعين إصابات مباشرة في صفوف جنود العدو السعودي.. لافتاً إلى أن قوّات الإسناد المدفعي والصاروخي للجيش واللّجان الشعبية أمطروا معسكرعميش السّعودي في ظهران جنوب بمنطقة عسير ب صليات من صواريخ غراد وكاتيوشا المصنعة محلياً. ولفت إلى أن الجيش واللجان الشعبية قصفت عدد من المواقع السعودية بمنطقة جيزان بعشرات صواريخ الكاتيوشا كما تم قصف مواقع الحفيرة ومثعن بمنطقة جيزان بالمدفعية وعشرات صورايخ غراد.