تمكنت طائرة القوى والمكونات اليمنية من مغادرة مطار جيبوتي مساء الاثنين 15 يونيو، باتجاه جنيف، بعد عرقلة منذ مساء أمس بضغوط سعودية لمحاصرة الوفد اليمني القادم من صنعاء من بلوغ وجهته نحو مشاورات يمنية - يمنية لحل الازمة في البلاد ترعاها الأممالمتحدة بالعاصمة السويسرية كان مقرراً بدأها اليوم. وقال محمد عبدالسلام الناطق باسم أنصارالله –احد مكونات وفد القوى اليمنية إلى جنيف - "إن الطائرة أقلعت من مطار جيبوتي متوجهة إلى مقصدها". واضاف "كان هناك إعاقة واضحة وموقف أهوج لعرقلة مسار المكونات السياسية اليمنية المتجهة إلى جنيف، ونطالب الأممالمتحدة بتوضيح الموقف وأسبابه وإدانة مثل هذا التصرف". وكشف عبدالسلام عن إلى أن القيادة العمانية بذلت جهوداً واسعة لتأمين مسار الرحلة لمواصلة سيرها إلى العاصمة السويسرية جنيف. ومن المقرر أن تنطلق في جنيف المفاوضات بين الأطراف اليمنية، وذلك بانتظار وصول المكونات السياسية اليمنية من جيبوتي إلى جنيف الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت سويسرا. واستبق الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون هذا الحدث بمؤتمر صحفي عقده في العاصمة السويسرية، حيث تمنى أن يكون هذا الأسبوع بداية لنهاية إطلاق النار في اليمن. واعتبر بان كي مون أن ما يحصل في اليمن هو قنبلة موقوتة، مطالباً بهدنة إنسانية جديدة من أسبوعين تبدأ قبل حلول شهر رمضان المبارك. وكانت وفود المكونات السياسية اليمنية قد تأخرت في الوصول إلى جنيف بسبب عراقيل وضعتها الرياض في مسار طائرة الأممالمتحدة التي تقلّهم. وذكرت مصادر دبلوماسية ان الطائرة التي اقلت الوفد اليمني من صنعاء هي من الفئات الصغيرة وتتسع فقط ل27 راكبا وقد هبطت مساء الاحد في مطار جيبوتي للتزود بالوقود وعلى متنها 18 قياديا من المكونات السياسية اليمنية وفي مقدمتهم حزب المؤتمر وانصارالله، فيما تردد ان السلطات المصرية وبإملاءات من الرياض رفضت اعطاء اذن للطائرة بالمرور في أجوائها.