سقوط 9 شهداء هم 6 اطفال و 3 نساء ، وأصيب آخرون بجروح في غارات لطيران العدوان السعودي ،الثلاثاء، 18 أغسطس / آب، 2015 طالت مبنى هيئة تطوير تهامة في الحديدة غربي اليمن والمنزل المجاورة. وأفاد مصدر محلي بأن قصف مقاتلات طيران العدوان السعودي استهدف بأربع غارات جوية مبنى هيئة تطوير تهامة بمدينة الحديدة والمنازل المجاورة التي انهار بعضها على رؤوس ساكنيها. وذكرت مصادر طبية أن 9 شهداء استقبلتهم مستشفيات المدينة هم 6 أطفال و3 نساء ، بجانب اعداد من الجرحى ،مشيرة إلى أن اعمال الانقاذ مستمرة لضحايا لا زالوا تحت الأنقاض. ودفع القصف جامعة الحديدة القريبة من هيئة تطوير تهامة إلى اغلاق ابوابها ، معلنة تعليق الدراسة والامتحانات إلى يوم السبت القادم جراء القصف المتواصل على مدينة الحديدة هذه الأيام، وحرصاً على ارواح الطلاب والطالبات وكذلك منتسبي الجامعة. وكثف العدوان السعودي منذ السبت الماضي غاراته الهستيرية على محافظة الحديدة الساحلية كغيرها من محافظاتاليمن امعانا في جرائم الابادة والتدمير الشامل اتماما للشهر الخامس على التوالي والمترافق مع حصار تجويع لملايين اليمنيين. وكانت غارات جوية مكثفة ومركزة، فجر الثلاثاء 18 أغسطس آب، تسببت في حرائق كبيرة في رصيف ومرافق ميناء الحديدة مخلفة دماراً واسعاً، تسبب في تعطيل الميناء وإخراجه عن الخدمة بصورة كلية. وقال مسئول في الميناء انه بات غير مؤهل للعمل بسبب الغارات، وأن الدولة لو أرادت أن تعيد بناء ما تم تدميره، فإن ذلك سيستغرق شهرين على الأقل لإعادته إلى حالته الطبيعية. وكان ميناء الحديدة على البحر الاحمر آخر الموانئ المتبقية الناجية من بربرية العدوان السعودي وكمنفذ بحري للواردات التجارية والغذائية والنفطية والمساعدات الإنسانية لأكثر من 15 محافظة يمنية وقرابة 20 مليون مواطن من السكان، الأمر الذي يفاقم من مستويات الحصار الخانق الذي تفرضه قوات تحالف العدوان والمعاناة الإنسانية التي خلفها خلال خمسة أشهر متتالية.