اعلنت مصادر رسمية يمنية ،مساء السبت 19 سبتمبر/ أيلول، 2015 ارتفاع عدد ضحايا الغارات الهستيرية العنيفة التي شنها طيران تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية على الأحياء السكنية بالعاصمة صنعاء مساء أمس وحتى الساعة الاولى من فجر السبت إلى 40 شهيداً وأكثر من 130 جريحاً بعظهم وصفت حالته بالحرجة. ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن مصدر محلي بأمانة العاصمة قوله إن العدوان السعودي ارتكب مجزرة في صنعاء القديمة باستهدافه " حارات الفليحي ومعمر والعلمي ونعمان "، راح ضحيتها 25 شهيدا بينهم نساء وأطفال وإصابة العشرات وتهدم عدد من منازل المواطنين وتضرر 220 منزلا بأضرار متفاوتة. وأشار إلى أن طيران العدوان استهدف عمق الاحياء السكنية في العاصمة اليمنيةصنعاء بعدة غارات هستيرية ، منها حي الزبيري مخلفا العشرات من الشهداء والجرحى غالبيتهم نساء وأطفال كما استهدف بسلسلة من الغارات أحياء الحصبة وصوفان والنهضة ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات وتهدم منازل المواطنين بالإضافة إلى أربع غارات على الحى الشمالي جولة آية بخط مأرب استهدفت معرض للسيارات ومحل مفروشات ومحطة غاز إلى جانب استهداف منازل عدد من المواطنين ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين وإصابة العشرات. ولفت المصدر المحلي المسئول إلى ان فرق الاسعاف والانقاذ واجهت صعوبات كبيرة جدا ومازالت تقوم بعمليات الاسعاف وانتشال ضحايا قصف طيران العدوان السعودي بسبب عدم توفر الامكانيات اللازمة وانعدام المشتقات النفطية وعدم القدرة على التحرك بالسيارات والمعدات الخاصة بالإسعاف والانقاذ. وأدان المصدر استمرار العدوان السعودي في استهداف المناطق السكنية ومنازل المواطنين وإمعانه في قتل الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير ممتلكاتهم وكذا قصف المنشآت الحيوية والبنية التحتية للشعب اليمني. مشيرا إلى امعان العدوان بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية باستهداف الأحياء السكنية المكتظة بالسكان والقتل المتعمد إضافة إلى الحصار الجائر الذي تسبب في انعدام كافة الاحتياجات الضرورية من الغذاء والدواء والمشتقات النفطية وغيرها.