يوماُ بعد آخر ، يمعن نظام الاجرام والارهاب السعودي وحلفائه في عدوانه على اليمن الذي دخل اسبوعه الاول من الشهر السابع على ارتكاب جرائم الابادة الجماعية اليومية بحق الشعب اليمني الفقير وتدمير شامل للبنى التحتية وكل مقدرات الحياة ، معززة بحصار بحري وبري وجوي منعا للغذاء والدواء والوقود ،على مرأى ومسمع العالم وتواطؤ المجتمع الدولي واسناد عروبة اليوم ان مشاركة أو صمتاَ مدفوعا من الثمن من القتلة المجرمون أمراء النفط. جرائم مروعة ، فاقت الفاشية يتعرض لها اليمن أرضا وانسانا ومقدرات يوميا ، في ظل تعتيم اعلامي عالمي وتضليل قادة الحرب الخليجيين وبشيك الدفع المسبق في شراء الانظمة واسباغ المجتمع الدولي بظاهرة العمى بإسناد ودعم الدول العظمى في مقدمتهم امريكا وبريطانيا وفرنسا ، وبشماعة إيران كذبا وتضليلا يباد شعب ويدمر وتحتل ارضه مبتلى بعمالات وخيانات من ابناء جلدته، لتغدوا الشماعة الايرانية كمثيل أكذوبة اسلحة الدمار الشامل في العراق. واذ جدد حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ، الصمت المخزي للمجتمع الدولي ازاء جرائم الحرب والابادة التي يمعن بها النظام السعودي وحلفائه بحق اليمنيين للشهر السابع على التوالي..حمل المؤتمر نظام آل سعود ومرتزقته المسئولية الكاملة عن هذه الجرائم المروعة بوصفها جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية لا تسقط بالتقادم، دعيا المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس وغيرها من المنظمات إلى تحمل مسئوليتها والضغط باتجاه فتح تحقيق دولي في الجرائم والمجازر التي يرتكبها العدوان السعودي بحق أبناء الشعب اليمني والتي تتواصل في ظل صمت دولي مريب. من جانبه اعتبر الناطق الرسمي لحركة "أنصار الله" محمد عبد السلام أن "النظام السعودي" يشكل مصدراً لتهديد الأمن والسلم الدوليين، نظراً "لما يرتكبه من جرائم في حق المدنيين في اليمن". ودعا عبد السلام، في منشور له على "فيسبوك"، الأممالمتحدة إلى أن "تطرد المجرمين الملطخة أيديهم بدماء الشعوب من عضوية مؤسسة دولية تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان"، في إشارة إلى السعودية التي تشارك في الدورة السبعين لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حالياً. وكتب عبد السلام، إن "ما يرتكبه النظام السعودي من مجازر يومية على مدى سبعة أشهر، كاف لأن يجعله نظاماً مهدداً، ليس للأمن الإقليمي فقط، بل للأمن والسلم الدوليين". وبجانب فرض حصار تجويع لليمنيين، تقود السعودية، منذ أكثر من سبعة أشهر، عدوان جويا بربريا على اليمن بنهج من جرائم ابادة جماعية يومية وتدمير شامل للمدن والقرى والمنشآت المدنية الحيوية والبنية التحتية والمعالم التاريخية والاثرية ، حصدت حتى الآن أكثر من 20 الف مدني بين قتيل وجريح، بحسب إحصائيات الأممالمتحدة. وفي السياق ارتفع عدد ضحايا قصف طيران تحالف العدوان السعودي على حفل زواج في مديرية المخا بمحافظة تعز، جنوب غربي اليمن، مساء أمس الاثنين، إلى نحو 131 شهيداً جلهم نساء واطفال وإصابة آخرين، في محرقة ابادة جماعية مضافة لمجازر يومية بحق المدنيين في اليمن، منذ بداية سبعة أشهر. وقالت مصادر رسمية ومحلية متطابقة إن"طيران العدوان السعودي، ارتكب مجزرة جديدة باستهدافه حفل زواج بمنطقة واحجة بمديرية ذباب القريبة من ميناء المخا، ما أدى إلى مقتل 131 مواطناً، معظمهم نساء وأطفال، وإصابة العشرات". وكالعادة اطل الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون –القلق دوماً- ببيان ادانة هزيل للغارات الجوية التي استهدفت حفل زفاف في قرية الوهجة، جنوب غربي اليمن، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 135 شخصاً. وأكد البيان الصادر عن المتحدث باسم الأممالمتحدة أن الأمين العام صرح مرارا بأنه لا يوجد حل عسكري للصراع في اليمن، وأن استمراره لا يجلب سوى مزيد من المعاناة الإنسانية والدمار. وجدد الأمين العام دعوته إلى جميع الأطراف المتورطة في الصراع اليمني، من داخل وخارج البلاد، إلى الكف فورا عن جميع الأنشطة العسكرية وحل الخلافات من خلال المفاوضات السلمية بتيسير من مبعوثه الخاص. وأكد البيان أن أي هجوم متعمد ضد المدنيين يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي الإنساني، مشيرا إلى ضرورة التحقيق في انتهاكات القانون الدولي من خلال آليات سريعة وفعالة ومستقلة ومحايدة.