ارتفع عدد ضحايا قصف طيران تحالف العدوان السعودي على حفل زواج في منطقة واحجة بمديرية ذباب القريبة من ميناء المخا على البحر الأحمر، جنوب غربي اليمن، أمس الاثنين، إلى نحو 135 شهيداً جلهم نساء واطفال وإصابة آخرين، في محرقة ابادة جماعية مضافة لمجازر العدوان اليومية بحق المدنيين في اليمن، منذ سبعة أشهر. وقالت مصادر رسمية ومحلية متطابقة إن اشلاء جثث مزيد من الضحايا انتشلت اليوم الثلاثاء، مشيرة إلى أن المحرقة الجديدة التي ارتكبها طيران العدوان كانت عبر استهداف مباشر بالصواريخ لمخيمي حفل زواج ، مشيرة إلى أن اكثر من 70 امرأة و35 طفلا تناثرت اشلائهم وتفحمت . وكالعادة اطل الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون –القلق دوماً- ببيان ادانة هزيل للغارات الجوية التي استهدفت حفل زفاف في قرية الوهجة، جنوب غربي اليمن، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 135 شخصاً. وأكد البيان الصادر عن المتحدث باسم الأممالمتحدة أن الأمين العام صرح مرارا بأنه لا يوجد حل عسكري للصراع في اليمن، وأن استمراره لا يجلب سوى مزيد من المعاناة الإنسانية والدمار. وجدد الأمين العام دعوته إلى جميع الأطراف المتورطة في الصراع اليمني، من داخل وخارج البلاد، إلى الكف فورا عن جميع الأنشطة العسكرية وحل الخلافات من خلال المفاوضات السلمية بتيسير من مبعوثه الخاص. وأكد البيان أن أي هجوم متعمد ضد المدنيين يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي الإنساني، مشيرا إلى ضرورة التحقيق في انتهاكات القانون الدولي من خلال آليات سريعة وفعالة ومستقلة ومحايدة.