واصل تحالف العدوان السعودي ،الاثنين 5 أكتوبر ، شن اعنف الغارات التدميرية بالأسلحة المحرمة على مناطق محافظة صعدة وسكانها شمالي اليمن ، في وقت أطلق فيه مكتب الصحة بالمحافظة نداء استغاثه من انهيار كامل للوضع الطبي والصحي نتيجة الحصار الجائر على البلاد وتواصل العدوان في نهج الابادة والتدمير الشامل باستخدامه اسلحة محرمة من صواريخ وقنابل وغازات سامه. وشن طيران تحالف العدوان الغاشم ، صباح وظهر الاثنين ، سبع غارات جوية على منطقة القمع بمديرية كتاف، إضافة إلى غارتين استهدفت جبل الشبكة بمنطقة بني معاذ وأربع غارات على منطقة أل سالم بكتاف. كما طال قصف طيران العدوان السعودي سيارة ركاب ﻷحد المواطنين في الخط العام بمديرية باقم ، مخلفا قتلى وجرحى، وشملة هجمات العدوان الجوية على منطقة أل قراد بمديرية ساقين ما أدى إلى تدمير منزل وتضرر عدد من منازل المواطنين المجاورة . من جانبه أطلق مدير مكتب الصحة بصعده نداء استغاثة من انهيار للوضع الصحي وبدء انتشار الأمراض والأوبئة نتيجة العدوان المستمر والحصار الخانق ، واصفا واقع المحافظة بالمنكوب والصعب والمأساوي. وقال أكد مدير مكتب الصحة بمحافظة صعده الدكتور عبد الإله العزي "ان القصف الكثيف من قبل العدوان السعودي على المحافظة واستخدام اسلحة محرمة دوليا نتج عنها انبعاث غازات سامة ادت إلى إنتشار الأوبئة والأمراض في عدد من مديريات محافظات صعده ". وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الانباء اليمنية الرسمية ،الاثنين 5 أكتوبر، " سقط حتى الآن حوالي 1200 شهيد في صعده جلهم نساء وأطفال ، وأكثر من 2500 جريح معظمهم ايضاً نساء وأطفال كون العدوان يستهدف المنازل ويدمرها على رؤوس ساكنيها ". وأشار إلى أن العدوان السعودي دمر خمسة مستشفيات بما تحتويه من أدوية ومستلزمات طبية في كلاً من ، رازح ، والظاهر ، والملاحيط ، وباقم ، وكتاف ، إضافة إلى تدمير ستة مراكز صحية بما فيها أيضاً من أدوية ومسلتزمات طبية وأجهزة كان يعتمد عليها قطاع واسع من المواطنين في عدد من المديريات والمناطق وهي المراكز الصحية في كلاً من ، مران ، المشاف ، شدا ، المشنق ، نيد البارق ، قطابر . ولفت إلى أن العدوان لم يستثن حتى الوحدات الصحية رغم صغرها وبساطة الأدوية التي تحتويها .. مشيراً إلى أنه دمر تسع وحدات صحية في كلاً من ، غافرة ، غزي الأزد ، ساقين ، مندبة ، غوار المشواه ، النظير ، بني القم ، الشوارق ، بركان .. مشيرا إلى أنه سقط عشرات من الشهداء والجرحى داخل هذه المستشفيات والمراكز الصحية. وقال مدير مكتب الصحة "أن قصف الجسور واستهداف ناقلات النفط زاد الوضع سوءاً على ما كان عليه من السوء ، مشيراً إلى ان الأدوية والمستلزمات في المستشفيات المتبقية في صعده أشرفت على النفاد خصوصاً مع تزايد الجرحى الذين يستهدفهم العدوان السعودي في بيوتهم ومنازلهم ومزارعهم وقراهم واسواقهم .. لافتاً إلى ان المديريات الحدودية تعيش أصعب الأوضاع نتيجة القصف الجوي والصاروخي المكثف وتدمير أغلب المراكز الصحية والمستشفيات بتلك المديريات ، وتوقف الأخرى عن الخدمة نتيجة انعدام . وأوضح أن شهداء كثر سقطوا من الكوادر الصحية التي لا زالت تعمل في المحافظة إضافة إلى العشرات من الجرحى الذين جرحوا وهم يؤدون واجبهم الديني والأخلاقي في تطبيب المرضى وعلاج الجرحى الذين يسقطون نتيجة القصف الهمجي والمتوحش للعدوا السعودي الغاشم وحلفائه .