قتل ما لا يقل عن 18 جنديا معظمهم إماراتيون في هجمات استهدفت مقر اقامتهم وخالد بحاح المعين من الرياض نائبا للرئيس الدولة في عدن جنوبي اليمن وهي احدى المحافظاتاليمنية التي سقطت في قبضة قوات الاحتلال السعودية- الاماراتية بمشاركة وبمساندة فصائل من التنظيمات الارهابية منذ أكثر من شهرين. وقد هزت مدينة عدن صباح اليوم الثلاثاء 3 انفجارات ضخمة أصاب احداها فندق القصر فيما اصاب الثاني مقر سكن القوة الإماراتية في منزل الشيخ صالح بن فريد العولقي بالبريقة واصاب الثالث مقر الادارة العسكرية الإماراتية بالقرب من مصنع بازرعة للحديد بالبريقة. وشوهدت اعمدة الدخان والسنة اللهب تتصاعد من داخل فندق القصر بعدن . من جهتها، أكدت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" نقلا عن مصادر مطلعة وشهود عيان مقتل 15 شخصا من قوات التحالف ، دون أن تذكر جنسيات القتلى. وفي وقت لاحق من مغيب الثلاثاء تبني تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) تفجيرات مدينة عدن جنوبي اليمن. وذكر بيان بثه على حساباته في تويتر " في عملية مباركة استهدفت اربع عمليات استشهادية تجمعا لضباط سعوديين واماراتيين ويمنيين, حيث كانت العملية الأولى على فندق القصر (مقر الحكومة) بشاحنة مفخخة يقودها الاستشهادي أبو سعد العدني ". وأضاف البيان ان استشهاديا اخر "أبو محمد السهلي" اتجه بهمر مفخخة ليدك معقل الحكومة مما أدى إلى هلاك من فيها من عساكر وجنود. وتابع البيان " العملية الثانية نفذها الاستشهادي اوس العدني بمدرعة مفخخة ليقتحم بها مقر العمليات المركزية للقوات السعودية والاماراتية فقتل منهم العشرات، كما انطلق أبو حمزة الصنعاني بمدرعة مفخخة ليفجر مقر الإدارة العسكرية الإماراتية ". يذكر أن هذا الهجوم ياتي في ظل استمرار توسع "داعش" وبسط نفوذه وأتباعه على مناطق عدة جنوبي اليمن. وكان أصدر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في اليمن، قبل أيام تسجيلاً مصوراً جديداً لتواجدة العلني وتنفذه وانتشار عناصره في عموم محافظتي أبينوعدن وهي ضمن المحافظات الجنوبية التي سقطت قبل أكثر من شهرين بأيدي قوات العدوان والاحتلال السعودية الإماراتية وعدد من الفصائل المتشددة المساندة. وتظهر مشاهد هجمات وعمليات اقتحامات لمنازل وإعدامات بالرصاص، واعتقالات ، ومجاميع أخرى من عناصر التنظيم وهم على متن عدد من الأطقم يسيرون في موكب استعراضي مسلح في عدد من شوارع مدينة عدن في مشهد مماثل لما جرى بمدن العراق.