سيطرت قوات من الجيش اليمني واللجان الشعبية، الجمعة 16 أكتوبر/ تشرين الأول ، على معسكر حضة الاستراتيجي بمديرية الصومعة مكيراس في محافظة البيضاء وسط اليمن حيث كانت تتمركز فيه مليشيا مرتزقة العدوان والاحتلال المدعومة من السعودية. وقال مصدر عسكري يمني إن قوات الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من السيطرة على معسكر حضة وكبدو مرتزقة العدوان السعودي وحلفائهم من مسلحي القاعدة خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، كما استعادوا عدد من الآليات والعتاد والأسلحة الثقيلة التي كانت بحوزتهم، وأمنوا مناطق بكريش وجبال المصعوق المطلة على مديرية لودر / أبين. من جانبها أكدت وكالة اسوشييتد برس، أن "قوات الجيش اليمني وبمعية اللجان الشعبية الموالية للحوثيين استعادوا قاعدة عسكرية رئيسية في بلدة مكيراس، ودفعوا القوات الموالية لهادي –والمدعومة من السعودية- إلى محافظة أبين جنوباً، يوم الجمعة". وتحدثت الوكالة عن أن هذا التطور جاء "بعد شهرين من الاشتباكات العنيفة التي قتل فيها 550 مقاتلاً من الجانبين" في البيضاء وبحدود ابين، بينهم 300 مقاتل موالٍ لهادي. وكانت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية احبطت الاربعاء الماضي محاولة مكررة لعناصر القاعدة ومرتزقة العدوان لفتح جبهة جديدة في بعض مناطق محافظة البيضاء المجاورة لأبين جنوبي اليمن وكبدوهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. وقال المصدر العسكري يمني في حينه إن عناصر القاعدة ومرتزقة العدوان حاولوا التحرك وفتح جبهات مواجهة مع الجيش واللجان الشعبية في عدة مناطق مثل منطقة حضة والحميقاني والزاهر وبالقرب من عقبة لودر ومكيراس لكن الجيش اللجان الشعبية كانوا لهم بالمرصاد ودحروهم موقعين في صفوفهم قتلى وجرحى منهم قيادات بارزة. وأشار المصدر إلى أن الجيش اليمني واللجان الشعبية في محافظة البيضاء طهروا عدد من المواقع التي كانت تلك العناصر تتمركز فيها من قبل خلال هذه العمليات البطولية التي تؤكد اليقظة العالية والاستعداد العالي في مواجهة أي تحركات لقوى العدوان والغزو ومرتزقتهم.