قالت منظمة يونيسيف إن غارات جوية لطيران التحالف بقيادة السعودية دمر مخزن للإمدادات الإنسانية في محافظة ذمار وسط اليمن ، مدينة هذا الهجوم بجانب هجوم جوي مماثل دمر مستشفى حيدان في صعدة شمال البلاد. وفي بيان صاد عن القائم بأعمال ممثل اليونيسيف في اليمن جيرمي هوبكنز في بيان " تشعر اليونيسيف بالجزع إزاء هجمات جوية دمرت إمدادات إنسانية في محافظة ذمار وسط اليمن شملت خزانات وحاويات حفظ المياه ومفلترات تنقية الماء وهذه الهجمات تضر بالمدنيين، ولا يمكن تبريرها". وأشار إلى أن الهجمات على المدنيين والبنية التحتية مثل المدارس والمستشفيات والجسور والطرق باتت سمة للحرب في اليمن ، مضيفاً " فمنذ مارس من هذا العام قتل 466 طفلا على الأقل وأصيب 658 آخرين بجروح نتيجة الحرب الضارية.". مبيناً أن اليونيسيف تحققت من قصف أو إلحاق أضرار ب41 مدرسة و 61 منذ مارس. ودعت اليونيسيف في بيانها إلى الامتناع عن مهاجمة المدنيين والبنى التحتية المدنية وفقاً للقانون الإنساني الدولي.. مشددة على أهمية حماية جميع المدنيين بمن فيهم الأطفال في جميع الأوقات. من جهته أدان المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسيف أنتوني ليك، الهجوم الجوي الذي نفذه طيران التحالف السعودي الذي استهدف مستشفى حيدان في صعدة- شمال اليمن. وقال ليك -في بيان صادر عن مكتبه- إن مستشفى حيدان المرفق الصحي التاسع والثلاثين الذي يتعرض لهجوم منذ مارس الماضي.. مؤكداً أن النقص الحاد في الوقود والأدوية والكهرباء والبنزين والماء يهدد بوقف عمل الكثير غيرها. وأضاف: "قد يلقى مزيد من الأطفال في اليمن حتفهم بسبب نقص الأدوية والرعاية الصحية".. مشيراً إلى أن تزايد خطر الأمراض التي يمكن الوقاية منها وتضاعف عدد الأطفال المعرضين لأخطر شكل من أشكال سوء التغذية ثلاث مرات ليصل إلى أكثر من نصف مليون. وأكد أن هناك عشرة ملايين طفل بحاجة إلى المعونات الإنسانية في جميع أنحاء البلاد. وناشد المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسيف بإحترام القانون الإنساني الدولي ووضع حد لهذه المأساة.