أعربت منظمة اليونيسف عن الفزع الشديد تجاه تدمير مخازن تستخدمها المنظمة لتخزين المعونات الإنسانية في ذمار، جنوب العاصمة اليمنيةصنعاء. وقد أدى القصف يوم السابع عشر من سبتمبر أيلول، إلى استهداف إمدادات حيوية تهدف إلى مساعدة أحد عشر ألف شخص في أسوأ المناطق المتضررة من النزاع في اليمن. وذكر القائم بأعمال ممثل اليونيسف في اليمن، جيرمي هوبكنز، في بيان صادر اليوم، أن في عموم اليمن، منذ مارس من هذا العام، لقي ما لا يقل عن أربعمائة طفل مصرعهم وأصيب أكثر من ستمائة بجروح. كما باتت الهجمات على المدنيين والبنية التحتية مثل المدارس والمستشفيات والجسور والطرق سمة مشتركة للحرب في اليمن. ومنذ تصاعد الصراع في مارس 2015، تمكنت اليونيسف من التحقق من قصف أو إلحاق أضرار في إحدى وأربعين مدرسة ونحو ستين مستشفى نتيجة للحرب. وفي تعز، حيث تصاعدت وتيرة القتال في الأسابيع الأخيرة، أفاد الشركاء بأن جماعات مسلحة صادرت الإمدادات الإنسانية التي أوصلتها اليونيسف، بما في ذلك أدوية حيوية للأطفال. ودعت اليونيسف جميع أطراف النزاع في اليمن إلى الامتناع عن مهاجمة المدنيين والبنى التحتية المدنية وفقا للقانون الإنساني الدولي، وحماية جميع المدنيين بمن فيهم الأطفال في جميع الأوقات.