كشف موقع «ستراتفور» عن مخطط قالت انه لا يزال اقل وضوحا متعلق بعمليات عسكرية لقوات تحالف الحرب على اليمن بقيادة السعودية ، ومرتكز انطلاقها ميناء عصب الإرتيري، بما يشير إلى صفقة تمت مع ارتيريا وأعطت بموجبها مسؤولية عسكرية أو لوجستية مباشرة ضمن الحملة العسكرية. وطبقا للموقع فقد التقطت الصور بالأقمار الصناعية مؤخرا 3 من سفن إنزال رست في الميناء ليست معروفة ضمن سفن البحرية الإريترية. واضاف إن "التحليل التفصيلي للصور أظهر أن جميع السفن الثلاث تابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة. وفي حين كانت هناك مزاعم سابقة حول دعم إريتريا لعمليات الائتلاف السعودي في اليمن، فإن النشاط البحري في الميناء الإريتري الجنوبي يكشف أن المرافق الإريترية، وربما حتى الأفراد، يقومون بالمساعدة في الجهود العسكرية التي تقوم بها السعودية". وتابع تقرير الموقع بانه "لا يزال دور إريتريا بالتحديد في عمليات التحالف السعودي غير واضح، ولا يمكن أن يتم استنتاجه عبر هذه الصور وحدها. ومع ذلك، فإن وجود السفن البحرية الإماراتية يشير، على أقل تقدير، إلى أن إريتريا قد تولت مسؤولية عسكرية أو لوجستية مباشرة ضمن الحملة". واضاف إن أحد سفن الإنزال التي رست في ميناء عصب يرجح أنها «القويسات» أو «الفطيسي» وهما من فئة السفن الخاصة التي تسلمتها دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2012. واحدة من هذه السفن أيضا تم رصد توقفها في ميناء عدناليمني من أجل إنزال القوات السودانية وبعض المعدات في 17 أكتوبر/ تشرين الأول. ومن الواضح أن سفن الإنزال الإماراتية كانت تقل الجنود والمعدات إلى ميناء عدن بهدف دعم القوات البرية للتحالف قبل هجوم محتمل على صنعاء. ومع ذلك، فإن موقف إريتريا في هذا المخطط لا يزال أقل وضوحا- حسب التقرير. وقال "بالنظر إلى المسافات التي يتعين قطعها عبر البحر للوصول إلى عدن من السودان ومصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، فإن ميناء عصب يمكن أن يعمل كمركز خدمات لوجستية محلي حيث يقع في موضع قريب نسبيا من مواقع الصراع. إذا كان هذا هو الحال، فإنه يسمح لسفن الإنزال الصغيرة بالتنقل ذهابا وإيابا بين عدن والموانئ الأقرب بدلا من القيام برحلات طويلة في عمر البحر الأحمر والخليج العربي. من المحتمل أن تكون القوات السودانية قد مرت بعصب في طريقها إلى عدن على الرغم من أنه لا يوجد في الصور ما يشير إلى وجود عسكري أجنبي كبير في الوقت الذي التقطت فيه".