كشفت صحيفة اليمن اليوم في عددها الاثنين 16 نوفمبر/ تشرين الثاني، تقرير استخباراتي قالت انه مرفوع إلى القيادة الوطنية عن استقدام مملكة العدوان السعودية (30) طياراً آخرين من جنسيات أمريكية وإسرائيلية وبريطانية وإماراتية، حيث وصلوا إلى الرياض يوم الأحد قبل الماضي (8 نوفمبر الجاري) وتم إنزالهم في الفندق المخصص لإقامة المرتزقة. وقال التقرير إن أولئك الطيارين عقدوا سلسلة لقاءات مع ضباط سعوديين داخل وزارة الدفاع قبل أن ينضم عميل الإحداثيات الأول رشاد العليمي الذي وصل إلى الرياض يوم الثلاثاء (11 نوفمبر الجاري). وورد في التقرير أن رشاد العليمي عقد عدة اجتماعات مع أولئك داخل وزارة الدفاع خلال أيام (12-13 الشهر الجاري)، كما عقد لقاءً منفرداً داخل فندق (النارسس) مع الملحق العسكري الإماراتي. وأوضح التقرير أن العليمي والطيارين (13 أمريكياً، و7 بريطانيين، و7 إسرائيليين، و3 إماراتيين) توجهوا يوم 14 الشهر الجاري إلى دولة الإمارات. وأفاد بأن مصادر سعودية وصفت أولئك الطيارين ب(احترافيين)، وبأن مهمتهم تنفيذ عمليات سريعة وخاطفة تستهدف (مناطق حيوية وشخصيات سياسية ومخازن صواريخ وقيادات مؤتمرية وعسكرية وحوثية ومواقع عسكرية). ونسب التقرير إلى مصادره أنه تم تحديد إحداثيات تلك الأهداف بواسطة الدكتور رشاد العليمي والذي سيتولى الإشراف والمراقبة على عمليات التنفيذ والتي ستشمل العاصمة صنعاء ومحافظة تعز. كما بين التقرير أن السعودية أبلغت الأمريكيين استعدادها وقف القصف الجوي ولكن ليس قبل أن يتم تدمير الصواريخ الباليستية والقضاء على الرئيس السابق وإسقاط محافظة تعز، وطلبت مساعدتها بتزويدها بقنابل قادرة على تدمير المستودعات داخل الجبال وتحت الأرض وتعزيزها بطيارين محترفين لتقليل الخسائر المدنية التي أصبحت مصدراً لإحراج دولي متزايد للولايات المتحدة. من جانبه، حمّل مصدر سياسي في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي ينزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ، حملت عميل الاحداثيات الاول رشاد العليمي وزمرته في الرياض مسؤولية سقوط ضحايا جدد سواءً مدنيين أم عسكريين أم قيادات المؤتمر والجيش. إلى ذلك افادت معلومات بإن العليمي توجه أمس الاول إلى دولة الإمارات حيث سيلتقي ببعض من شبكة العملاء الذين يزودونه بمعلومات متعلقة بهذا الشأن.