نقلت وكالة رويترز عن صحيفة "بزنس انسايدر" الأمريكية، إن أسعار النفط ارتفعت بنسبة 2 في المئة (الجمعة 26 أغسطس/آب 2016) بعد تقارير عن صواريخ يمنية ضربت المنشآت النفطية لشركة ارامكو في المملكة العربية السعودية. وكان مصدر عسكري يمني اعلن، الجمعة 26 أغسطس/آب 2016، إن القوة الصاروخية قصفت بصاروخين باليستيين مقران لشركة "أرامكو" السعودية في جيزان ونجران. وقال المصدر العسكري انه وفي اطار استراتيجية الردع والرد على العدوان السعودي الممعن بجرائمه بحق اليمن ارضاً وانساناً والمتزامن مع حصار اقتصادي بري وبحري وجوي ، استهدفت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان بصاروخين باليستيين من طراز "زلزال3" محليي الصنع خزانات شركة أرامكو في نجران وجيزان وهي الشركة النفطية الأضخم في المملكة. مضيفاً أنهما حققا أهدافهما بدقة، وأن انفجارات وحرائق أعقبت الضربة الصاروخية. وتعتبر خزانات شركة ارامكو في نجران والتي استهدفت بضربة صاروخية ظهر الجمعة واشتعلت السنة النيران فيها ، من أهم المواقع الحساسة في المملكة العربية السعودية والتي تسع أربعة مليون برميل نفط، وتعتبر المغذي الوحيد للمحطة الكهربائية والمدينة الصناعية التي تبعدان عن الخزانات قرابة 200 متر. من جانبها نقلت وسائل اعلام سعودية نفيا عن شركة أرامكو السعودية مساء اليوم الجمعة أن تكون أياً من منشآتها قد تعرضت لقصف صاروخي من اليمن، وقالت ان الحريق الكبير الذي اندلع بمنشأة في نجران ، هو في محطة كهرباء ونتيجة لما اسمته مقذوف صاروخي من اليمن ، وقد تمت السيطرة على الحريق وإخماده والحيلولة دون توسعه، ولم ينجم عن ذلك تعرض أحد لأي أَذًى- حد قولها.