انجلى غبار معارك عنيفة ،اليوم الإثنين 5 سبتمبر/ أيلول 2016 ، على وقع انكسار دامي وخسائر كبيرة مني بها زحف كبير نفذته القوات الغازية التابعة لتحالف العدوان السعودية الاماراتية ومرتزقتها تحت غطاء جوي من غارات مكثفة باتجاه مديرية صرواح بمحافظة مأرب شمال شرقي اليمن. وقال مصدر عسكري إن أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية تمكنوا من إفشال محاولة زحف كبير للعدوان ومرتزقته من عدة محاور ،اليوم الاثنين، باتجاه منطقة الربيعة في مديرية صرواح في محافظة مأرب ما أسفر عن مصرع عسكريين إماراتيين وسقوط 50 من مرتزقة العدوان بين قتيل وجريح. ووفقا للمصدر، فقد تم كسر الزحف للغزاة ومرتزقتهم رغم الغطاء الجوي المكثف، حيث شن طيران العدوان أكثر من 14 غارة على المديرية صرواح منذ الصباح. وأكد المصدر أنه تم تدمير عدد من الآليات العسكرية التابعة للغزاة وعملائهم ومرتزقتهم خلال إفشال محاولة الزحف التي انطلقت من معقلهم في مدينة مأرب عاصمة المحافظة وقواعد عسكرية مجاورة. ومنذ أشهر تشهد مناطق باتجاه صرواح مأرب الواقعة غرب المحافظة الشمالية الشرقية، معارك عنيفة جراء محاولات التقدم التي تنفذها القوات الغازية التابعة لتحالف العدوان السعودي والتي تضم مرتزقة متعددي الجنسيات بينهم يمنيين ماجورين بمشاركة مسلحي تنظيمات الاخوان والقاعدة المدعومين من الرياض، وتحت غطاء جوي مكثف. وتحول مثلث مناطق صرواح مأرب ونهم صنعاء إلى "برمودا" للتحالف ومرتزقته حيث منيت زحوفاتها المتوالية منذ مطلع هذا العام بانكسارات دامية ودون تحقيق أي اختراق عسكري تسعى اليه باتجاه اكمال السيطرة على كافة مديريات محافظة مأرب ومنها نحو العاصمة اليمنيةصنعاء. ولا تنفك تعزيزات وتحشيدات من ارتال الآليات والاسلحة المختلفة والمقاتلين تدفع بها السعودية وحلفائها منذ اشهر عبر منفذ الوديعة عن التدفق تباعا إلى مدينة مأرب معقل القيادة العسكرية للغزاة شمال شرقي اليمن، ومنها تضخ باستمرار في سعي للتقدم باتجاه مديرية صرواح مأرب ومناطق مديرية نهم الجبلية الوعرة التي تبعد عن ضواحي العاصمة اليمنيةصنعاء باكثر من 60 كيلومتر ...لكنها لا تعود.