حظيت تعزيزات عسكرية جديدة للقوات الغازية التابعة لتحالف العدوان على اليمن ومرتزقتها وصلت أطراف مدينة مأرب عاصمة المحافظة شمالي شرقي اليمن، باستقبال حارق ،حافل بالصواريخ من قبل قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، ما اسفر عن مصرع وجرح العشرات منهم. وذكرت مصادر محلية أن تعزيزات قوات عسكرية جديدة للغزاة والمسلحين الموالين لتحالف العدوان الذي تقوده السعودية وصلت الخميس إلى معسكري صحن الجن والمنطقة العسكرية في مدينة مأرب عاصمة المحافظة ،مكونة من مئات الجنود والعربات قدمت عبر الحدود الشمالية الشرقية عبر منطقة العبر بين حضرموت ومارب. وقال مصدر عسكري في الجيش اليمني إن القوة الصاروخية أستهدفت ،الخميس، بصليات من صواريخ الكاتيوشا مقر قيادة المنطقة العسكرية الثالثة في مدينة مأرب عاصمة المحافظة ، حيث وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة للغزاة والمرتزقة إلى هناك عبر منطقة العبر وبعد الأنهيارات والخسائر الكبيرة التي لحقت بهم في مديرية صرواح. وأكد المصدر أن القصف الصاروخي على التعزيزات حقق أهدافه بدقة عالية، موقعا قتلى وجرحى في صفوف المرتزقة والقوات الغازية. وصدت قوات الجيش واللجان الشعبية في وقت سابق الخميس زحف جديد من قبل القوات الغازية التابعة لتحالف العدوان بقيادة السعودية ومسلحي المرتزقة المساندين لها باتجاه مواقع بمنطقة كوفل بمديرية صرواح في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن وتحت غطاء من قصف جوي كثيف. وأوضحت مصادر عسكرية يمنية رسمية أن القوات الغازية ومسلحي المرتزقة حاولت التسلل ،الخميس ،إلى مواقع الجيش اليمني واللجان الشعبية في منطقة كوفل ، بهدف فك الحصار الذي تفرضه على مجاميع من الغزاة واعوانهم في معسكر كوفل مسنودين بغطاء جوي من طائرات الأباتشي التابعة لتحالف العدوان السعودي..مؤكدة أنه تم التصدي لهم وتكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وأشارت المصادر إلى أنه وبالرغم من هستيريا الاسناد الجوي ، إلا أن محاولات العدو باءت بالفشل أمام صمود أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية، وعادت القوات الغازية والمرتزقة يجرون أذيال الخيبة والهزيمة. وفي محافظة الجوف القريبة من مأرب والمحاذية للحدود السعودية ، أفشلت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية من محاولة تسلل لمسلحي حزب الاصلاح وتنظيم القاعدة المدعومين من الرياض باتجاه منطقة اللبنات وكبدوهم عدد كبير من القتلى والجرحى وتدمير عدد من الياتهم. وكان طيران العدوان السعودي شن عدد من الغارات على منطقة اللبنات في محاولة لإسناد مجاميع المرتزقة من مسلحي الاخوان والقاعدة الذين فروا هاربين يجرون أذيال الخيبة والخسارة على وقع ضربات الجيش اليمني واللجان الشعبية.