تمكنت الاجهزة الامنية واللجان الشعبية ، اليوم الخميس 15 يونيو/ حزيران 2017، من فتح الطريق الرابط بين محافظتي صنعاء وذمار بعد قيام مسلحين باغلاقه ومنع المسافرين من المرور ما دفع لتدخل حازم من السلطات، حيث اسفرت الحملة عن انها التقطع واعتقال المدعو مختار القشيبي قائد المجاميع المسلحة وما يقارب 80 من عناصره في ضواحي صنعاء. وأوضح مصدر امني في بيان على موقع وكالة الانباء اليمنية الرسمية أن المدعو القشيبي وبعض عناصره وبعد ارتكابهم جريمتي قتل عمد في حزيز وبني حوات بأمانة العاصمة بينها قتل موظف من الاشغال العامة اثناء تأدية عمله، قام بتحشيد بعض أبناء منطقته( بلاد الروس) وقطع الطريق العام الرابط بين صنعاء وذمار أمام المواطنين ولم يسمحوا لأحد بالمرور. وبين المصدر الأمني أن المدعو القشيبي وعناصره قاموا بإحداث انتشار مسلح ومقاومة الدولة، مستعينا بمجاميع من العناصر الإجرامية المطلوبة في قضايا سرقات بالإكراه والنهب. وأشار إلى أن تدخل الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية لم يحدث إلا بعد محاولات عديدة ووساطات اجتماعية وقيادية على رأسهم محافظ صنعاء حنين قطينة لإقناع المدعو القشيبي بتسليم نفسه وعدم مقاومة الدولة. وقال المصدر" بعد صدور أمر قهري بإلقاء القبض على القشيبي قامت الجهات المختصة بإبلاغ الوساطات بأن حملة ستنزل لفتح الطريق بالقوة، وتم إعطائهم مهلة حتى الساعة السابعة صباحا لرفع القطاع ولكنهم استمروا في غيهم ما دفع بالجهات الأمنية إلى التدخل ورفع القطاع". وأضاف " وبعد رفض المذكور تسليم نفسه لمحافظ المحافظة أو لمدير أمن المحافظة واستمرار نشر المسلحين في بيته ومحيطه، تم اقتحام منزله والمنزل الذي هرب اليه وإلقاء القبض عليه مع ما يقارب 80 شخصا من عناصره وتم رفع القطاع". وأكد المصدر أن من بين المضبوطين معه عناصر شكلت عصابة سرقة بالإكراه ومطلوبين في قضايا قتل وهاربين من السجون. وأشاد بجهود الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية في تعزيز الأمن والاستقرار وضبط المجرمين الخارجين عن القانون. وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية لن تتهاون مع كل من يحاول المساس بالأمن والاستقرار أو تجاوز القوانين والأنظمة والقيم.