- برعاية الدكتور \ عبدا لله عوبل منذوق وزير الثقافة – المستشار العام للاتحاد العربي للثقافة والإبداع تم اختتام فعالية الملتقى العربي الثاني لأعضاء مجلس إدارة الاتحاد العربي للثقافة والإبداع من الوطن العربي واليمن وذلك في بيت الثقافة وبحضور لفيف من المبدعين والإعلاميين والمهتمين. - حيث استهل الملتقى بأين من الذكر الحكيم , والقي السيد علي محسن الأكوع المؤسس والمشرف العام كلمة الاتحاد الترحيبيه بالضيوف والحضور , وتلاه السيد الشيشيني عضو مجلس إدارة الاتحاد من جمهورية مصر العربية الذي أشاد بمقر الاتحاد في صنعاء ودورة في لم شمل المبدعين على المستوى القومي والروحي, تلته الأستاذة حنان منيب بكلمتها عن قاهرة المعز عبرت عن اعتزازها بوطنها الثاني اليمن , وساهمت عضوه الاتحاد من الكويت الأستاذة نوير العرادة مدير مكتب الاتحاد بالكويت كلمة مقتضبة عن الإرث العربي وتحديات العصر الذي يوجهه المخزون الفكري العربي لسياسات التشويه التي توجهها الثقافة العربية. - كما شارك الشاعر أمين المشرقي عضو الاتحاد من اليمن "منظومة شعرية بعنوان أنا وإخواني الواحد والعشرين" نالت استحسان الضيوف, كما شهد الملتقى توقيع ديوان الشاعر صالح عباس تحت عنوان في رحاب الله ورحاب رسول الله صلى الله علية وسلم , وألقى احد مؤسسي الاتحاد من السعودية الأستاذ ممدوح الدوسري عبر فيها عن التغيير بداية من النفس لاستخراج المخزون الفكري للإنسان بغرض التواصل مع الغير من خلال تغيير الفكر وتطويره وتحديثه حتى يستطيع ان يسير بها للإمام نحو المستقبل ليتعلم من خبرات الماضي وبناء الحاضر من خلال الإبداع , وختم سعادة الدوسري بالتذكير انه من أصل يمني. - وشاركت الموسيقى الإبداعية للأستاذ فؤاد الشرجبي بمقطوعة غنائية تفاعلية عربية يمنية شدت بها الفنانة شروق محمد معبرة عن الواقع الذي يعيشها الإنسان العربي واليمني , على إثرها سلم وزير الثقافة ورئيس الاتحاد الفنانة شروق قلادة الاتحاد العربي من الدرجة الأولى تكريما لمساهمتها الإبداعية غنائيا. - ولم يغب عن الإبداع الشاعر المغمور فؤاد المحنبي الذي ألقى على مسامع الحاضرين دندنة شعرية أثارت الجميع , وساهمت جمعية المنشدين اليمنيين بقصيدة شعرية ابتهاليه رائعة. - وتحت شعار (من اجل ثقافة عربية مبدعة) اختتم راعي الاحتفال السيد وزير الثقافة بكلمة حيا فيها المثقفين العرب ووصفهم بمشاعل التغيير الفكري وأكد دعم الوزارة للملتقيات الثقافية العربية , وأعلن تكريم عدد من مدراء المكاتب للاتحاد وبعض المثقفين والمبدعين العرب واليمنيين وإشهار فروع الاتحاد في الدول العربية , ومنح مجلس الإدارة للاتحاد قرارات التعيين لإدارة فروع الاتحاد العربي للكتاب والمبدعين العرب في كل قطر عربي كمرحلة أولى ليشمل مصر والسودان والبحرين والكويت.
