استغرب الشارع اليمني للتصريحات المغلوطة والتي أوردها مصدر مسئول لوسائل الإعلام في مكتب رئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة في حادثة مقتل المواطن بابل جابر عبد الله السنباني (أحد حراس مركز أكسيد للغات بالعاصمة صنعاء) بعد خلاف نشب مع أحد مرافقي باسندوة ويدعى (عبدالملك الأنسي) والذي كان يتواجد مع رئيس الوزراء اثناء مشاركته في مؤتمر أولويات التنمية في اليمن "رؤية للقطاع الخاص" ، في الوقت ذاته حيث قال المصدر أنه ذهب لإيصال ابنة باسندوة لمعهد أكسيد ، كما ظهر الآنسي في صور نشره موقع "براقش نت" وهو يرافق باسندوة . وطالب الشارع اليمني تفسير سبب تواجد الآنسي مع مرافقين أخرين يرافقون إحدى بنات رئيس حكومة الوفاق – وهي أحد الشركاء المالكين للمعهد- في مكان الحادث وسبب ذهابه هو بالذات لنقلها إلى المعهد بالرغم من أنه يرافق باسندوة .
وكشفت معلومات أولية أدلى بها شهود عيان تواجدوا ساعة الحادثة تفيد بأن حفيد رئيس الوزراء (محمد خالد باسندوة) هو من قام بإطلاق النار من سلاحه الشخصي على بوابة معهد أكسيد للغات وأصاب أحد حراسات المعهد بابل السنباني (25 عاما) والذي كان على الناحية الأخرى من البوابة ولقي حتفه مباشرة بعد إسعافه لمستشفى المتوكل القريب من موقع الحادث ، وجاء ذلك التصريح لتغطية تورط حفيد باسندوة بحادثة إطلاق النار وقتل احد حراسات معهد أكسيد للغات. وقال المصدر برئاسة الوزراء ان باسندوة كان قد وجه وزير الداخلية عقب وقوع الجريمة بسرعة القبض على القاتل ، فيما افادت مصادر مطلعة من داخل رئاسة الوزراء ل "حشد نت" عن قيام رئيس حكومة الوفاق بتسليم قاتل حارس معهد اكسيد / بابل السنباني,والمدعو عبد الملك حاتم الانسي الى وزير الداخلية بعد مشاورات مع حميد الأحمر أفضت بحتمية تسليم قاتل السنباني بعد تصاعد موجة سخط شعبية غير عادية بسبب الجريمة الشنعاء والمنكرة التي أرتكبها مرافق باسندوة الشخصي المعين من حميد الأحمر .. المصدر المسئول برئاسة الوزراء والذي تورط بعملية التضليل الإعلامي المقصود به إعطاء فرصة لردم معالم الجريمة وصرف أنظار الوسائل الإعلامية للحديث عن مصير الآنسي وتسليمه من عدم تسليمه للسلطات وما رجح من أنباء عن لجوئه لمنزل حميد الأحمر بهدف تأكيد تورطه في الجريمة ، وأيضا إعطاء فرصة للأحمر لطمس معالم الجريمة والتحرك على صعيد قبلي لاحتواء الحادثة ومراضاة أهل القتيل وقبيلته . يذكر أن حميد الأحمر هو من اختار وشكل طاقم الحراسة المرافق لرئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة الذي يشغل كذلك أمين عام لجنة الحوار التابعة لحميد الأحمر ، ويتهم بالسيطرة على باسندوة عبر مدراء مكتبة وسكرتاريته ومرافقيه وحراسته الشخصية .