منذ إندلاع فجر خريف الإخوان في الوطن العربي وحتى اليوم والمتتبع لتسلسل الأحداث سواء كان مثقفاً أو متعلماً, نصف متعلم أو حتى أمي يكتشف يوماً بعد يوم أن الأخوان عند تزعمهم لثورات التخريب العربي في مصر وسوريا وليبيا واليمن وغيرها مما قد نشاهده لأحقاً في المسلسل الإخواني وهم يتحركون على نمط ونسق واحد في كل البلدان فهم لم يشاركواً في الثورات من بدايتها بل ظلواً يلقون بالشباب في المحرقة ويراقبون عن بعد ويستمرون بصب الزيت على النار لتزيد اشتعالاً وتخريباً وقتلاً وعندماً أدركوا أن الوقت قد حان لقطف الثمار التي حققها الشباب في المطالبة بالحقوق والحريات والعدالة والمساواة التي حولها الإخوان لقتل وتخريب وسلب ونهب وتقسيم أوطان على حساب الشعب والأرواح الطاهرة لأن الثورة التي تبحث عن نظام وآمن واستقرار لن توصلهم للسلطة التي يبحثون عنها والتي حاولوا الوصول أليها بكل الطرق وبفتاوى القتل والتحليل والتحريم ولأن حركة الأخوان المفلسين لاتستقيم ولا تستطيع تحقيق مآربها الأ عبر الجثث والأشلاء البشرية المتناثرة في كل مكان يواكبها آلة إعلامية هائلة تعمل على تزوير الحقائق وبث الاكاذيب ولكن كما يقال حبل الكذب قصير ومع الإخوان صار قصيراً جداً واشير إلى ذلك بما حدث لإخوان مصر الذين أقسموا ايمان مغلظةبأن لايحصدوا الاغلبية في مجلسي الشعب والشورى وكان كذبهم مفضوحاً وباعوا كل ماكانوا يخبرون به من على منابر المساجد وتناسوا قولة تعالى( ولاتجعلواً الله عرضة لايمانكم) ولكن مطبخ الأخوان كعادتة يملك فتاوى العفو والغفران وأن الكذب مباح في الشريعة الإخوانية. ثم أعلنوا ترشحهم لرئاسة الجمهورية بعد أن اقسمواً وحلفوا وتعهدوا لشعب مصر وشباب مصر وثوار مصر بأنهم لن يترشحواً وقدواً مرشحين أحدتهما وكالة والاخر استبني ففشل الوكالة في الوصول ونجح الاستبناة كما يقول المصريون محمد مرسي ونسي الاخوان كعادتهم احاديث النبي علية الصلاة والسلام الذين يذكرون بها دائماً لكنهم ينسون تذكرها مادامت لاتخدم مصالحهم وهو قولة علية الصلاة والسلام عندما سالة اصحابة( أيكون المومن كاذباً قال لا ؟) فما رد الإخوان على نبي الأمة؟ ولكن أعلم ويعلم الجميع بأن هناك علماء أخوانيين جاهزون ومعدون لتحريم الحلال وتحليل الحرام باعتبارة جهاد في سبيل الله ومنهم على سبيل المثال المفتي الصالح لكل الاخوان في كل مكان ( يوسف القرضاوي ) الذي يفتي بمبدأ ميكافيلي ( الغاية تبرر الوسيلة ) وهو مبدأ صريح يسمية الأخوان( التقية). أيضاء عندما قامت الثورات التخريبية بقيادة الأخوان أعلنوا خضوعهم وتسليمهم بالديمقراطية وماينتج عنها وهذا يقودنا لأستعراض مقابلة الأعلامي الكبير/ عماد الدين اديب مع مرشح الاخوان على قناة CBC السيد/ محمد مرسي حين وجه له السؤال التالي ( أذا نجح المرشح أحمد شفيق هل ستقبلون بالنتائج وأختيار الشعب ) كان ردة متوقعاً لأنة نابع من التفكير الاخواني الرافض للأخر والقائم على مبدأ الانتقام ( لن ينجح ولايمكن أن ينجح لأن الشعب لن ينتخبة وأذا نجح فهو مزور وسنعود للشارع لمنعة من الاستيلاء على السلطة التي وصلها بالتزوير والشعب يحبنا نحن فقط ) وهو هنا يتهم الشعب المصري باكملة بالتزوير وهي سياسةأعتادها الاخوان ويومنون بها من المرشد حتى أصغر عضو في التنظيم ( من لم يكن معي فهو ضدي ). وقد ادركت الشعوب اللعبة القذرة التي يمارسها الأخوان والمخطط الصهيوني والأمريكي الموكل إليهم تنفيذه في تقسيم البلدان العربية وتدميرها فهل يستفيد أخوان اليمن من تجربة أخوان مصر. للتذكير فقط: المرشح السلفي المستبعد من الانتخابات المصرية ( حازم أبو اسماعيل) تحمل والدتة الجنسية الامريكية؟. المرشح ألأخواني لأنتخابات الرئاسة المصرية( محمد مرسي) تحمل زوجتة واولادة الجنسية الامريكية؟ فهل هي عقدة نقص