أعلن السفير الألماني بصنعاء مايكل كلور بيرشتولد ، عن تخصيص الحكومة الالمانية لمبلغ " 110" مليون دولار لدعم مسارات التنمية في اليمن خلال العامين القادمين. جاء ذلك في تصريحات السفير الألماني ، اليوم، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم اسماعيل الأرحبي ، في ختام جلسات أعمال المشاورات الرسمية السنوية اليمنية الالمانية وأكد السفير اعتزام الحكومة الألمانية مواصلة تقديم الدعم السياسي والتنموي لليمن لمساعدتها على تجاوز التحديات الراهنة التي تواجهها .. مشيدا بمستوي التعاون الثنائي بين اليمن والمانيا الاتحادية. واشار بيرشتولد الى أن الحكومة الألمانية اتخذت قرارا استراتيجيا بتعزيز الدور والاسهامات الالمانية في دعم الاستقرار والتنمية في اليمن.. مجددا دعم بلادة الكامل لكل ما من شانة الحفاظ على وحدة اليمن واستقرارة . وأكّد الوزير الأرحبي أن العلاقات اليمنية الألمانية عريقة وثابتة وراسخة وتمتد على مدى أربعة عقود. ووصف الأرحبي علاقات اليمن بألمانيا بأنها "نموذجية، استفاد منها الشعب اليمني إلى حد كبير، لأنه أيضاً أنا أركّز دائماً على قضية جودة المساعدات، وبالتالي فإن المساعدات الألمانية تتميّز بأنها تخدم الأولويات التنموية والاحتياجات الأساسية كما كشف نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم إسماعيل الأرحبي عن عقد مؤتمر جديد للمانحين لدعم اليمن في العاصمة السعودية الرياض مطلع العام القادم 2011، بالتزامن مع اجتماع آخر لمجموعة أصدقاء اليمن. وقال الأرحبي عقب التوقيع اليوم بصنعاء على محضر المشاورات اليمنية الألمانية الرسمية، إن اجتماع الرياض لن يكون فقط اجتماع لمجموعة أصدقاء اليمن ولن يكون فقط اجتماع سياسي، وإنما سيكون مصاحب له مؤتمر للمانحين، حيث أن اجتماع نيويورك الذي عقد مؤخّراً، كانت إحدى نتائجه الاتّفاق على عقد اجتماع الرياض. وأكّد الأرحبي أنه "سيتم في مؤتمر المانحين القادم عرض الخطة الخمسية الرابعة للأعوام 2011- 2015، وبالتالي سيكون هناك عملياً اجتماعين، اجتماع لمجموعة أصدقاء اليمن ومؤتمر للمانحين". واعتبر أن مؤتمر الرياض ذو أهمية خاصة بالنسبة لجهود التنمية ودعم احتياجات اليمن في مختلف المجالات. ولفت الأرحبي إلى الدور الرئيسي والريادي الذي تلعبه دول مجلس التعاون الخليجي لدعم جهود التنمية في اليمن. وأوضح أن دول الخليج قدّمت الجزء الأكبر من التمويل المقدّم للبرنامج الاستثماري لخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الثالثة 2006- 2010 في مؤتمر المانحين بلندن المنعقد في نوفمبر 2006. وقال "بالتأكيد ستلعب دول مجلس التعاون الخليجي دوراً قيادياً في اجتماع الرياض القادم".