تعرض الاستاذ - أمين محمد جمعان - نائب أمين العاصمة - أمين عام المجلس المحلي لا عتداء من عناصر الأمن المركزي وقوات النجدة عقب الانتهاء من احتفالية العيد الوطني للذكرى ال(50) لثورة 26 سبتمبر الخالدة التي نُظمها مكتب الثقافة بأمانة العاصمة صباح اليوم السبت الموافق29/9/2012م بقاعة المركز الثقافي ، وقام بعض تلك العناصر الامنية المنتسبة عناصر لقوات النجدة بالتهجم على نائب أمين العاصمة بألفاظ وعبارات نابية والتهديد والوعيد تحت دعوى احتجاجهم حسب زعمهم على عدم صرف استحقاقات مالية لهم ، وقيدو حرية تنقل وحركة نائب أمين العاصمة ومحاولاتهم بالقيام بمنعه من الخروج من بوابة المركز الثقافي الذي أقيم فيه الحفل . هذا وقد رفع الاستاذ - أمين محمد جمعان - نائب أمين العاصمة - أمين عام المجلس المحلي .مذكرة رسمية للأخ / أمين العاصمة - رئيس المجلس المحلي- عبدالقادر هلال ،والأخوة رؤساء اللجان الاختصاصية - أعضاء الهيئة الإدارية وأعضاء المجلس المحلي بألامانة ، يطلعهم من خلالها بما حدث مع تحديد موقف واضح وجدي ومسئول حيال هذا التداعي الخطير والذي لا يحصره - نائب أمين العاصمة في شخصة أو صفتة القيادية ،ومعتبرا ذلك الاعتداء انتهاك ابتزازي أو تحريضي مدفوع يمس جوهر الإطار المؤسسي الاعتباري للمجلس المحلي لأمانة العاصمة صنعاء . وأكد أمين عام المجلس المحلي احتفاظة بالحق القانوني في النطاق الاعتباري لأمانة محلي العاصمة صنعاء.. في مقاضاة المرتكبين للاعتداء وكل من يثبت تورطه. ولاهمية ما تضمنتة رسالة الاستاذ - أمين محمد جمعان - نائب أمين العاصمة - أمين عام المجلس المحلي . لأمين العاصمة - رئيس المجلس المحلي- عبدالقادر هلال ،والأخوة رؤساء اللجان الاختصاصية - أعضاء الهيئة الإدارية وأعضاء المجلس المحلي بألامانة ،والمذيلة بصورة مع التحية ل:- فخامة الأخ/رئيس الجمهورية(حفظه الله)فأن موقع (حضرموت نيوز) ينشر نص الرسالة والمذكرة للاهمية : الأخ / أمين العاصمة - رئيس المجلس المحلي المحترم الأخوة / رؤساء اللجان الاختصاصية - أعضاء الهيئة الإدارية المحترمون الأخوة / أعضاء المجلس المحلي المحترمون تقديراً أسمى أهديكم... وبعد:- الموضوع:- بشأن اعتداء عناصر من الأمن المركزي وقوات النجدة وقيد حرية نائب أمين العاصمة على هامش احتفالية العيد الوطني الخمسين للثورة بالإشارة إلى الموضوع أعلاه... وعلى هامش احتفالية أمانة العاصمة بالعيد الوطني الخمسين للثورة السبتمبرية الخالدة والتي نُظمت صباح اليوم السبت الموافق29/9/2012م بقاعة المركز الثقافي في صنعاء فوجئنا نحن نائب أمين العاصمة-أمين عام المجلس المحلي بقيام مجموعة من عناصر الأمن المركزي وقوات النجدة بمنعنا من الخروج من بوابة المركز الثقافي الذي أقيم فيه الحفل وقيد حريتنا والتهجم علينا بألفاظ وعبارات نابية والتهديد والوعيد تحت دعوى احتجاجهم حسب زعمهم على عدم صرف استحقاقات مالية لهم. وأني إذ استنكر بشدة وأدين هذا التصرف الهمجي اللامسؤول والممارسة الهوجاء المخالفة لضوابط العمل والخارجة عن القانون.. أطالبكم انتم رئيس وأعضاء المجلس المحلي والهيئة الإدارية لأمانة العاصمة صنعاء تحديد موقف واضح وجدي ومسئول حيال هذا التداعي الخطير والذي لا أحصره في شخصي أو صفتي القيادية وإنما هو انتهاك ابتزازي أو تحريضي مدفوع يمس جوهر الإطار المؤسسي الاعتباري للمجلس المحلي لأمانة العاصمة صنعاء.، كما أن حرصي الكبير على عدم التهاون أو التقليل من شأن دوافع ووقائع هذه الحادثة إنما يأتي من واقع ماتمر به العاصمة صنعاء ويشهده الوطن اليمني على امتداد جغرافيته الشاسعة من احتقان سياسي وفلتان أمني بات يهدد سلامة أرواح كامل الصف القيادي المحلي والتنفيذي في ظل تسيد مزاجية عبثية لامسئولة على بعض مواقع صنع القرار الأمني.، ناهيكم عن رغبات ابتزازية يمارسها عدد من عناصر الحمايات الأمنية والأفراد.. ... أن حادثة اليوم وإن كانت في ملابساتها وتداعياتها السلبية محدودة الأثر أو النتائج.. تمثل في ذات الوقت ظاهرة خطيرة أضحت تهدد سلامة الأداء الأمني الميداني وتجاوز للقانون من شأنه فيما إذ لم يتم التعامل القانوني الردعي لمنفذيه والمتورطين فيه وأطراف التحريض يأتي ليشكل أبرز التحديات الماثلة التي ستقوض حجم التعاطي المحلي والأداء التنموي والإداري والخدماتي للصف القيادي وصناع القرار المحلي بمختلف هيكليات السلطة التنفيذية بأمانة العاصمة صنعاء.. كما سيمثل هذا الانتهاج السافر بادئه أولى تمتد لتشمل جوانب شتى عدة.. الأمر الذي سيدشن في جملة تداعياته الأمنية الخطيرة حالة جديدة من مظاهر الانفلات الأمني والممارسات الابتزازية سواءً كانت لدوافع سياسية أو حزبية أو استهداف شخصي محض. وعليه:- وأني إذ أوؤكد احتفاظي بالحق القانوني في النطاق الاعتباري لأمانة محلي العاصمة صنعاء.. في مقاضاة المرتكبين للاعتداء وكل من يثبت تورطه. لأسترعي شديد انتباهكم إلى خطورة ملابسات الحادث.. مؤكداً ضرورة إتخاذ مواقف جمعية حازمة تجسد واحدية القرار وحجم المسئولية الوطنية الملقاة على عاتقنا نحن قيادات العمل المحلي.. يدخل في إطارها حث صناع القرار الأمني على التوجيه العاجل والفوري بضبط تلك العناصر وإجراء التحقيق اللازم واتخاذ الإجراءات العقابية المناسبة لردع مثل هذه السلوكيات السلبية التي تنال من هيبة الدولة والسلطة المحلية وتعد انتهاك سافر لطبيعة المهام القانونية والدستورية التي تضطلع بها المؤسسة الأمنية.. كما أنها تمثل ظاهر خطيرة تستدعي التعامل الجاد المسئول تجاهها والعمل على ردع مرتكبيها وفقاً للقانون النافذ وحفاظاً على سلامة الأداء الأمني ولمنع التجاوزات العبثية والابتزازية والتي تفاقمت مظاهرها خلال الفترة الحالية. والله من وراء القصد،،، وتفضلوا بقبول أسمى اعتباري،،،،،،،، أمين محمد جمعان نائب أمين العاصمة أمين عام المجلس المحلي صورة مع التحية ل:- - فخامة الأخ/رئيس الجمهورية(حفظه الله). المصدر حضرموت نيوز