أعلنت كتائب القسام- الجناح المسلح لحركة "حماس" - مساء يوم 16 نوفمبر/تشرين الثاني عن إسقاط طائرة استطلاع إسرائيلية، ونشرت تسجيل فيدو للطائرة المستهدفة. كما أكدت مصادر مقربة من المقاومة الفلسطينية في غزة، أن "كتائب القسام" تمكنت من أسر طيارين إسرائيليين، كانا على متن الطائرة العسكرية "إف – 16"، التي أسقطت قبل قليل بصاروخ "أرض جو". وفي نفس الوقت نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في حركة "حماس" قوله إن صاروخا أطلق من غزة سقط يوم 16 نوفمبر/تشرين الثاني، على مستوطنة غوش عتسيون اليهودية في الضفة الغربية. هذا وأكدت القناة الثانية للتليفزيون الإسرائيلي أن طائرة فقدت في غزة، وأن الاتصال فقد مع الطيارين الذين كانوا على متنها. وفي الجانب الأخر أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له يوم 16 نوفمبر/تشرين الثاني، أن لواء "جيفاتي" للمشاة ولواء المظليين الإسرائيلييْن جاهزان للتدخل في قطاع غزة. ويقول خبراء عسكريون إن هذين اللواءين اختتما تحضيرات لتنفيذ عملية برية محتملة، وأنهما لا يزالان قيد الانتظار والتأهب للتدخل في حال اتخاذ قرار بضرورة تنفيذ عملية برية. وكانت وسائل إعلام أفادت في وقت سابق أن الفرقتين المدرعتين الإسرائيليتين والوحدات التابعة للواء "جولاني" تقدمت إلى حدود قطاع غزة.