ينتظر الأمير البريطاني وليام وزوجته كاثرين مولودهما الأول الذي قد يصبح ملكا للبلاد في المستقبل، وقد رقدت كاثرين في المستشفى لليوم الثاني بسبب معاناتها من الغثيان الشديد في الصباح وهي حالة تشير أحيانا إلى الحمل بتوأمين. أعلن مكتب الأمير البريطاني وليام في بيان يوم أمس (الاثنين 4 من ديسمبر/ كانون أول 2012) أن "دوق كيمبردج ودوقة كيمبردج يسعدهما أن يعلنا أن دوقة كيمبردج تنتظر مولودا." وأضاف أن الملكة إليزابيث والأسرة الملكية سعداء بهذا النبأ. وكان الزوجان اللذان يعرفان رسميا باسم، دوق ودوقة كيمبردج، قد تزوجا في أبريل /نيسان من العام الماضي وسط اهتمام كبير من وسائل الإعلام العالمية وظهرت تكهنات كثيرة وبصفة خاصة في الصحف الأمريكية، بشأن الحمل. وقضت كيت، ليلتها الثانية أمس بالمستشفى وربما تبقى هناك بضعة أيام أخرى بسبب معاناتها من أعراض الحمل. وتجمهر أمام مستشفى "الملك إدوارد السابع" في لندن صباح اليوم مصورون وصحفيون من أنحاء العالم على أمل الدخول إلى المستشفى لزيارة دوقة كمبريدج أو معرفة أخبار جديدة عن حالتها الصحية. وشوهد الأمير ويليام، وهو يغادر المستشفى مساء أمس الاثنين. وأعلن القصر الملكي إلغاء كافة الأنشطة العامة التي كان من المقرر أن تقوم بها كيت خلال الأيام المقبلة. الأميرة كيت تنتظر مولودها الأول وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في صحفته على موقع تويتر "أنا سعيد بالأنباء التي تقول إن دوق ودوقة كيمبردج ينتظران مولودا... إنهما سيكونان أبوين رائعين." وكان الرئيس الأمريكي باراك اوباما وزوجته ميشيل بين أوائل المهنئين مما يدل على الشعبية التي يحظى بها الأمير وزوجته في الولاياتالمتحدة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني "اعرف أنهما يشعران بأن الرزق بمولود كان أحد أهم المراحل الرائعة في حياتهما. لذا فإنني واثق انه سيكون نفس الإحساس لدى دوق ودوقة كيمبردج". ويبلغ الأمير وليام من العمر ثلاثين عاما وهو حفيد الملكة إليزابيث والثاني في ترتيب ولاية عرش بريطانيا. وسيكون مولوده الأول هو الثالث في الترتيب عند ولادته أو ولادتها. ووافقت بريطانيا والدول الأعضاء في رابطة الكومنولث التي ترأسها الملكة اليزابيث العام الماضي على تغيير قواعد اعتلاء عرش بريطانيا بحيث لا يكون للذكور الأسبقية على الإناث بصرف النظر عن العمر.
