في بادرة خطيرة على مستقبل التعليم الجامعي قام الدكتور مرهب الأسد – نائب رئيس مركز تطوير الإدارة العامة بكلية التجارة – جامعة صنعاءبسب الطلبة الدارسين في برنامج الماجستير التنفيذي بدون إحساس لكرامتهم وحقوقهم كبشر وإنسانيتهم التي سلخهم منها ، ووصفهم الأسد بالحيوانات والفاض أخرى لاتليق بدكتور أكاديمي أن بتلفظها ، وخاصة وأنة يقوم بتدريسهم وتعليمهم ليطور فيهم مهارتهم وقدراتهم الإبداعية في المجال الإداري . وانطلقا من مسئولتنا الإعلامية قلنا لابد من إيصال هذا الحدث للجميع وأنة من حق المسئولين في جامعة صنعاء وقيادة وزارة التعليم العالي أن يعرفوا ماذا يحدث داخل جدران الحرم الجامعي الذي طلابها مهددون بالابقاء والترسيب في أي مواد دراسية لبعض الأساتذة الجامعيين المغرورون بأنفسهم . وهذا بحاجة للدراسة والعودة لسجلات الجامعة التي لازال بعض طلابها باقون في مواد لم يتمكنوا من النجاح بسبب مدرس المادة الذي لم يرضى عن تصرف الطلاب وخضوعهم التام بالطاعة وإذلال الطلاب بسبب الحصول على الدرجات التي يستحقها . وبمجرد أن أشعارنا بعض الاكاديمين والأساتذة الجامعيين أبدوا أسفهم لمثل هذة التصرفات دون أن يعرفوا من هو الاكاديمي الذي قام بهذا التصرف والسلوك الذي من المفترض أن لايعاملهم بهذا الشكل حتى وأن كان الطلاب الدارسين قد أخطئوا في أي تصرف ، وذلك كونة القدوة في التعامل ،وأكدوا بأنة يتوجب على الدكتور الاكاديمي أن يحترم المهنة العلمية والجامعية، ومستنكرين حدوث ما حدث ، ومشيرين إلى انه أمر مؤلم لكونه بدر من دكتور جامعي أكاديمي وقالوا : أذا كنا نستنكر حدوث ما يحدث في مدارس التعليم العام من إساءات من قبل بعض المعلمين لطلابهم في الابتدائية والتعليم الأساسي والثانوي ..فما بالك من حدوثها من أستاذ جامعي يفترض أن يكون مؤتمناً على تعليم أبنائنا الطلبة . وطالب بعض طلاب الجامعة وزارة التعليم العالي بفصل هذا الدكتور أو غيرة ممن لايحترمون مهنتهم المقدسة وكرامة وحقوق الطلاب والطالبات والحرم الجامعي وإحالته إلى الشؤون القانونية لمعرفة الدوافع التي دفعت بالدكتور الأسد إلى هذا الفعل المشين . وأشاروا إلى انه يجب على وزارة التعليم العالي أن تضع آلية متبعة في اختيار الأساتذة للعمل في التعليم الجامعي والعالي لكل الجامعات اليمنية وخاصة في مجال القيادات الإدارية كونها مرتبطة بخدمة المجتمع ومصالح المواطنين التي هي في النهاية تحقق المصلحة الوطنية ، ووضع شروط وضوابط لاختيارهم ، وتحديد العقوبات في حال خروج الأستاذ الجامعي عن أخلاق المهنة مثلما الجامعة وضعت حقوق وواجبات وعقوبات في لائحة الجامعات الخاصة بالطلاب . الجدير ذكرة أن الدكتور مرهب الأسد – كان قد شغل منصب عميد كلية الحاسوب بجامعة صنعاء قبل أن يكون في مكانة الذي هو فية اليوم ، وفي المواضيع القادمة سنستعرض سبب ابعادة منها ونقلة .