أكدت مصادر محلية بمديرية أرحب مشاركة أفراد من الفرقة الأولى مدرع مع عناصر من أحزاب المشترك في الهجوم على اللواء 62 حرس جمهوري خلال المواجهات التي جرت مؤخراً. وأشارت تلك المصادر إلى قيام جنود الفرقة بتدريب عناصر المشترك بالضرب بمدافع الهاون. وتتوارد المعلومات عن تورط علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى في كثير من الاختلالات الأمنية منها دعم عناصر القاعدة في زنجبار بمحافظة أبين وتدريب معتصمين من القبائل ينتمون لأحزاب المشترك على استخدام الأسلحة المتفجرة. من جانب آخر تفيد مصادر دبلوماسية أن هناك جهود إقليمية ودولية لضمان مخرج آمن لعلي محسن من جريمة النهدين وأن المشاورات الأخيرة التي أجراها عدد من دبلوماسي الدول الشقيقة والصديقة مع اللواء المنشق علي محسن الأحمر خلال الأيام الماضية تركزت على مسألة إنهاء حالة الانشقاق في المؤسسة العسكرية وضمان عدم حدوث أي مواجهات عسكرية مع القوات الحكومية على خلفية الاعتداء على مسجد النهدين. حيث أكدت تلك المصادر أن المباحثات افضت إلى طرح صيغة توافقية تعتمد على رحيل اللواء المنشق علي محسن ومغادرته البلاد إلى دولة خارجية حيث رجحت المصادر أن يختار ألمانيا كمنفى أختياري في حال تم الاتفاق على الصفة مقابل ضمانات إقليمية ودولية بعدم ملاحقته على خلفية تورطه في محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت رئيس الجمهورية مع كبار أركان الدولة في مسجد النهدين بدار الرئاسة . وكان اللواء المنشق علي محسن الأحمر قد نفى علاقته بتلك الحادثة وأكد عدم ممانعته في مغادرة اليمن ورغبته الجدية في ترك العمل العسكري والسياسي.