كثير من شرائح المجتمع يشاركونا الهم وطريقة التفكير وبذل المحاولات بمقادير وإمكانيات مختلفة عند الحديث حول هموم اليمن وفي محاولة التغيير والحفاظ على مقدرات الوطن. وكثير يتفق معنا أن المرحلة الانتقالية العبثية يجب أن تنتهي وبسرعة . ولكن هناك نقطه مهمة يجب أن لا تغيب عنا, هي أن إنهاء هذه المرحلة يتطلب إيجاد مبادرة مدنية لتقويم المسار من مثقفين وكوادر البلد, والتي تحتاج لرافعة قوية في الداخل أو أن يتم تبنيها من قوى وطنية حتى يتم بلورتها كطريق خروج من المستنقع, الذي نغوص فيه كل يوم أكثر. صحيح أن أقل نجاح يمكن تحقيقه هو إسماع صوت الشرائح المثقفة والوطنية داخل الوطن وصوت المغترب خارج الوطن عاليا كقوة حقيقية تحمل هموم الوطن, وكذا رسالة أن هناك أصواتا في اليمن غير أصوات الانتهازية والتائهة والدولة, التي فقدت البوصلة تستطيع نقل اليمن إلى هذه الألفية فعلاً. رسالتي إلى الجميع شكلوا حراكا شعبيا لذلك وسوف نكون معكم, لن ندخر الجهد والوقت من أجل إخراج اليمن من العبثية بدلا من لعن الدولة والحكومة في الظلام وانتظار القدر. فقدرة الإنسان دائما أكبر مما يظن و الكثير منا لا يدرك ذلك، وأن الحدود الحقيقية هي حدود الأفكار التي تتأصل ليس في الكلام وإنما في العمل الجماعي على الأرض! *من حائطه على الفيسبوك