أن ما دفعني للكتابة حول هذا هو خروج مجاميع من الشباب الذين يعشقون من يخرج اليمن من أزمتها الراهنة بعد أن ضاقت بهم كل السبل وكان أغلب هؤلاء الشباب هم ممن أكتشفوا بأنهم واقعوا ضحية أحزاب اللقاء والتآمر المشترك وعلى رأسهم حزب التجمع اليمني للاصلاح ، وخرجوا للشوارع في أحداث أزمة 2011م ، التي صاحبت مؤامرة الربيع العبري الصهيوني ،، وثورات الفوضى الخلاقة . المهم أنني واثق بأن من يزج بهؤلاء جميعاً بمن فيهم أعضاء ومناصري المؤتمر الشعبي العام ومحبي أحمد علي عبدالله صالح لشخصيتة العسكرية والدبلوماسية والسياسية وقبل هذا كلة شخصيتة الانسانية ووضعة كمواطن يمني أحبة الجميع ،، أريد ان انبه بأن هذا مأزق لعمل سياسي يوظفة أصحاب الاجندة الخارجية عبر شبابنا الطيبون والمندفعون لحب وطنهم ليؤكدون للعالم بإن أحمد علي هو من يقود العمليات الانقلابية ضد المدعو / عبدربه منصور هادي - الرئيس المنتهية ولايتة وفترته الرئاسية في 21 فبراير 2014م ،، والمرتهن للخارج الذي لا شرعية له عند أبناء الشعب اليمني وشرعيتة عند الدول المتىمرة على الوطن . فأنتبهوا يا شباب لهذا العمل المتورط فية أنتم قبل غيركم ،، واحذروا لأن التوقيت خطأ الان ..، ونحن ندعو الشباب في انصار الله الحركة الحوثية التي يتزعمها عبدالملك الحوثي للمضي نحو الامام والدخول في التسريع بتشكيل مجلس رئاسي يشارك فية جميع القوى السياسية والسماح لمجلس النواب لممارسة مهامة الشرعية والاعداد لاجراء أنتخابات رئاسية مبكرة وتشكيل حكومة أنقاذ وطني أو حكومة تصريف الاعمال من أجل اليمن ومن يحب لها الخير والازدهار . واخيراً فأنني كغيري من محبي أحمد علي عبدالله صالح أحبه وأكن له كل التقدير والاحترام والوفاء لانة من أسس لليمن قوة عسكرية ضاربة تمثلت في القوات الخاصة والحرس الجمهوري اللتان أزعجتا كل المتآمرين على أمن وأستقرار وحدة اليمن ، والتي أيضاً شكلت قوة أنصدمت فيها كل المؤامرات والتآمرات على أبناء الشعب اليمني وسقط تحت أقدام رجالها الابطال ما سمي بالربيع العربي والمعروف بالعبري الصهيوني والفوضى الخلاقة . كما أنني أؤكد أن أحمد علي عبدالله صالح ، الشاب الوطني والشخصية الاجتماعية والعسكرية الفذة والهامة الحكيمة من بلد الحكمة التي أثبت الظروف والمواقف أنه فعلاً حكيم وباني جيش اليمن الحديث ،، وقاهر الربيع العبري وبحكمة والدة الرئيس علي عبدالله صالح ، بأني نهضة اليمن ومحقق وحدتها العظيمة في 22مايو 1990م . فلا الوقت وقتة ولا الظروف هي التي ستأتي به حالياً لنحرقة بأيدينا ثم تأتي أي عميلة تريد الحصول على جائزة نوبل للعمالة الصهيونية وتقول له ( أرحل ) أو عملاء بأسم الدين ويقولون له أنت غير شرعي وهذا حرام ..، وهذا لايجوز من قبل أصحاب اختراعات البراءة للاختراع ومن قبل أصحاب الدقن الحمراء كما حصل في ساحة التغرير وليس التغيير في 2011م . وأعذرني أيها القائد العظيم .. أحمد علي ، فأنت لست مرشحي للانتخابات الرئاسية الراهنة التي يخرج فيها مجاميع ليس لتنظيمنا الرائد المؤتمر الشعبي العام ، أي علاقة بها لامن بعيد أو من قريب ، بل أنها تحت مبادرات شبابية يقف خلفها طبور خامس خفي يستهدف الاساءة لشخصك الكريم وتشوية صورتك العظيمة والكبيرة في قلوب كل أبناء شعبنا اليمني بكافة توجهاتة الحزبية والسياسية والمدنية والجماهيرية ، ولان المؤامرة كبيرة عليك وعلى الوطن وانت المستهدف فيها بالذات لانك منقذ اليمن .. فنحن سنفوت تلك الفرصة التي تستهدف نجل فارس العرب وحكيم اليمن الرئيس علي عبدالله صالح حفظة الله (( ووطن لانحمية لانستحقة )) .