توقفت عدد من الصحف اليمنية بسبب الأزمة التي تعيشها اليمن من انعدام الوقود والانقطاع المتواصل للكهرباء جراء العدوان السعودي منذ 4 أسابيع على اليمن والذي منع وصول أي من المواد الغذائية أو الأدوية أو المشتقات النفطية إلى اليمن. وبسبب تلك الأزمة الخانقة فقد توقفت العديد من الصحف الاسبوعية واليومية، الأمر الذي انعكس سلباً على الوضع المادي والمعيشي للصحفيين في هذا البلد. وذكرت عدد من الصحف في أعدادها الصادرة يوم الثلاثاء 21 ابريل، إلى أنها مضطرة إلى التوقف بسبب الأزمة المتفاقمة في الوقود، وانعدام التيار الكهربائي . وقالت يومية "الشارع": انها ستتوقف عن الصدور بدء من الاربعاء بسبب الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي وانعدام الوقود... مشيرةً إلى انها تتكبد خسائر يومية فادحة منذ بداية الحرب والحصار المفروض على اليم وعدم تمكنها من الوصول بشكل يومي الى كثير من المحافظات على رأسها عدن. وقالت صحيفة الأولى : أنه وبسبب الحصار السعودي الخانق وازمة الوقود المترتبة عليه واستهداف آلة العدوان السعودية للمؤسسات الاعلامية، فإنها لم تعد قادرة على الصدور، بعد عجزها عن تدبير نفقات التشغيل. كما أن عدداً من الصحف الاسبوعية امتنعت عن الصدور ، لذات الأسباب .