تلقى الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام برقية تهنئة من الشيخ صادق أمين أبوراس نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام ،، كما تلقى برقية تهنئة من الاستاذ عارف عوض الزوكا الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام بمناسبة ذكرى ال17 من يوليو.. وفيما يلي نصهما: أبوراس يهنئ الزعيم صالح بذكرى ال17 من يوليو فخامة الأخ الزعيم/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام المحترم تحية.. وبعد،،، يطيب لي في هذا اليوم الذي يصادف ذكرى إنتخابكم لتولي قيادة الوطن رئيساً للجمهورية وقائداً عاماً للقوات المسلحة من قِبل مجلس الشعب التأسيسي في 17 يوليو 1978م أن أعبّر لشخصكم عن أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة التي مثّلت نقطة تحوّل هامة وتاريخية في مسار الحكم في بلادنا، حيث جاء إنتخابكم بطريقة ديمقراطية من قِبل ممثلي الشعب في مجلس الشعب التأسيسي لقيادة مسيرة الثورة في ظروف بالغة التعقيد والصعوبة كان يمرّ بها الوطن نتيجة الصراعات والتناحرات الدموية التي وصلت إلى استهداف قيادات البلاد وعكست حقيقة الحالة المضطربة التي كانت تعيشها اليمن آنذاك. لقد جاء إنتخابكم لتولي منصب رئيس الجمهورية والقائد العام للقوات المسلحة فيما كان يعرف آنذاك بالشطر الشمالي من الوطن، ليشكّل مرحلة تحوّل تاريخية سواء من حيث ارتكازه على العملية الديمقراطية التي انهت بذلك مشاريع الإنقلابات العسكرية للوصول إلى السلطة، أو من خلال طبيعة وخطورة المرحلة التي كانت البلاد فيها أحوج مايكون إلى قيادة شجاعة وقوية وقادرة على مواجهة التحدّيات وتتحمّل على عاتقها مسؤولية الخروج بالبلاد من الأوضاع المتأزمة وحالة الصراعات المتوالية على السلطة، والإقتتال والحروب بين اليمنيين، خاصة بين شطري الوطن آنذاك، وهي مرحلة لم يجد ممثلوا الشعب في البرلمان آنذاك من هو أقدر منكم لتحمّل هذه المسئولية الوطنية والتاريخية، خاصة بعد استشهاد 3 رؤساء قتلاً، وقد أثبتم بما لايدع مجالاً للشك أنكم كنتم عند مستوى المسؤولية الوطنية والتاريخية التي حمّلكم إياها ممثلوا الشعب أعضاء مجلس الشعب التأسيسي تجسيداً لرغبة جماهير الشعب التي هبّت من مختلف المحافظات إلى العاصمة صنعاء في مسيرات جماهيرية حاشدة مطالبة بإنتخابكم لقيادة مسيرة الوطن والثورة، وكنتم عند مستوى تطلّعات الجماهير وثقتها الكبيرة في قدرتكم وشجاعتكم لتحمّل المسئولية، فنجحتم وفي وقت قصير في التغلُّب على الكثير من التحدّيات وتجاوز العديد من الصعوبات والبدء بانتهاج سياسة حكم جديدة ومختلفة كان من أهم نتائجها البدء بمشروع بناء الدولة الوطنية المدنية الحديثة القائمة على مفاهيم الشراكة الوطنية، وبناء المؤسسات، وترسيخ الإستقرار، والسعي للتصالح وإدارة وحل الأزمات الناجمة عن الصراعات والخلافات السياسية، بالحوار كوسيلة مثلى لإنهاء كافة المشاكل التي كانت تواجهها البلاد. الأخ الزعيم القائد.. رئيس المؤتمر الشعبي العام: لقد نجحت توجهاتكم وسياستكم الصائبة التي انتهجتموها وتمكّن الوطن من تجاوز مرحلة الصراعات الدموية على السلطة وترسيخ مداميك سلطة الدولة وبدء عملية حوارية مجتمعية واسعة أفضت إلى إنهاء الإقتتال الداخلي وتحقيق الشراكة الوطنية عبر صياغة الميثاق الوطني الوثيقة الوطنية المُجمع عليها من كل القوى السياسية في الوطن، والمستفتى عليها شعبياً، ومن ثم تأسيس المؤتمر الشعبي العام كتنظيم سياسي يمني جامع ضم كل القوى الوطنية في الساحة، مروراً بإنهاء الحروب بين شطري الوطن، والشروع في عملية حوارية أفضت في النهاية إلى إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في ال22 من مايو 1990م ليكون ذلك المنجز الوطني الأهم والأعظم الذي توجتم به كل الإنجازات والتحوّلات التي تحقّقت لليمن في ظل قيادتكم الحكيمة. فخامة الأخ الزعيم: إن المقام لا يتسع لسرد ما استطعتم تحقيقه من تحوّلات عظيمة ومنجزات سياسية واقتصادية وتنموية واجتماعية وعسكرية وأمنية منذ إنتخابكم لقيادة الوطن وحتى تخليكم طواعية وبقناعتكم وقراركم الشجاع عن السلطة في العام 2012م حقناً لدماء اليمنيين وحفاظاً على سلامة الوطن وتجنيبه المآل المأساوي الكارثي الذي وصل إليه اليوم، ويكفيكم فخراً أنكم استطعتم تحقيق منجز الوحدة اليمنية والدفاع عنها، وبناء الدولة المدنية الحديثة القائمة على النهج الديمقراطي الشوروي وعلى قاعدة التعددية السياسية والحزبية وحرية الرأي والتعبير وضمان حقوق الإنسان وكفالة حق المرأة في المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية العامة، وكنتم -ولا تزالون- في موقف المدافع القوي والشجاع عن الثوابت الوطنية ممثلة بالثورة والنظام الجمهوري والوحدة والسيادة والإستقلال والحرّية والديمقراطية، وتصدرتم بكل شجاعة عملية التصدّي للعدوان الهمجي الغاشم والحصار الظالم الذي تقوم به دول مايسمّى التحالف بقيادة السعودية ضد شعبنا ووطننا منذ 26 مارس 2015م، وكنتم عنواناً للمقاومة والمواجهة والصمود والإنحياز إلى صف الشعب، والعمل على تماسك الجبهة الداخلية. إننا في هذه المناسبة ونحن نكرّر تهانينا لشخصكم الكريم لنجدها فرصة لنجدّد العهد لله سبحانه وتعالى.. وللوطن والشعب بأن نظل أوفياء ومخلصين لشعبنا ولأرواح ودماء الشهداء والجرحى والمناضلين الذين قدّموا للوطن والشعب والثورة والوحدة أغلى ما يملكون وهي الأرواح الزكية والدماء الطاهرة، كما سنظل أوفياء للمؤتمر الشعبي العام في ظل قيادتكم، مدافعين بكل ما أُوتينا من قوة عن ثوابت الوطن، وعن سيادة واستقلال اليمن ووحدتها وعزتها وكرامتها، معبّرين عن ثقتنا المُطلقة بقدرة شعبنا العظيم، الذي استمدها من قدرتكم وشجاعتكم وإرادتكم الصلبة، على الإنتصار لسيادته واستقلاله ووحدته وثوابته الوطنية، مسترشدين بمواقفكم الوطنية المبدئية لنيل شرف الدفاع عنها في مختلف المراحل والظروف. وفقكم الله وسدّد على طريق النصر خطى شعبنا.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،، أخوكم: صادق أمين أبو راس نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام عضو المجلس السياسي الأعلى الامين العام يهنئ الزعيم صالح بذكرى ال17 من يوليو فخامة الأخ الزعيم والقائد المؤسس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام المحترم تحية إجلال وإعتزاز وتقدير.. وبعد،،، في البداية يشرّفني أن أرفع لفخامتكم بإسمي شخصياً ونيابة عن إخواني وزملائي الأمناء العامين المساعدين ورؤساء الهيئات والدوائر وكافة تكوينات وكوادر وأنصار المؤتمر الشعبي العام.. أصدق وأعمق التهاني بمناسبة يوم ال17 من يوليو ذكرى انتخابكم لتولي مسؤولية قيادة الوطن ومواصلة مسيرة الثورة وتحقيق أهدافها، في مثل هذا اليوم من العام 1978م في لحظة مفصلية من تاريخ وطننا الحديث والمعاصر، حيث كانت البلاد تعيش في دوامة من الإضطرابات والصراعات السياسية والدموية التي آلت إلى قتل ثلاثة رؤساء يمنيين في غضون أشهر محدودة، الأمر الذي اعتبر الكثير من المراقبين والمتابعين، أن تحمّل مسؤولية منصب الرئاسة في اليمن أمر محفوف بالمخاطر مما عمّق الخوف لدى كل أبناء شعبنا الذين دب في نفوسهم اليأس والإحباط وفقدان الأمل والثقة بالقدرة على وجود قيادة قادرة على إخراج البلاد مما تعانيه، ناهيكم عن عملية الاقتتال والحروب الداخلية التي كانت قائمة داخل كل شطر من الوطن وبين الشطرين. لقد كان إنتخابكم لتولي مقاليد السلطة علامة فارقة في تاريخ اليمن كله حيث استطعتم إنقاذ الوطن وإعادة الثقة لدى كل اليمنيين، وفتحتم أبواب الأمل بأن مرحلة جديدة في تاريخ اليمن الحديث بدأت تتمحور، هدفها تحويل الوصول إلى السلطة من أساليب الإنقلابات والمؤامرات والتدخّلات والإملاءات الخارجية.. إلى عهد إمتلاك الشعب اليمني لقراره الوطني المستقل، وإلى عهد الديمقراطية والشورى، وشرعتم في إنتهاج سياسة متفرّدة قائمة على إطلاق ثقافة المصالحة والشراكة وإنتهاج الحوار سبيلاً لحل كافة الأزمات وإنهاء الصراعات بكل أنواعها وأشكالها، فكانت نقطة البدء في التحوّل التاريخي قراركم التاريخي بتشكيل لجنة الحوار الوطني التي ضمّت ممثلين عن كل القوى الوطنية والإجتماعية والحزبية والثقافية والفكرية وذوي الرأي في المجتمع، خاضت حواراً وطنياً شاملاً، أفضى إلى صياغة مشروع الميثاق الوطني وإلى تأسيس المؤتمر الشعبي العام في 24 أغسطس 1982م كأداة سياسية وتنظيمية تعمل على تطبيق الميثاق كنظرية سياسية وفكرية حظيت بالإجماع الوطني، وليكون المؤتمر تنظيماً جامعاً تنضوي في إطاره كافة التوجّهات الفكرية والسياسية والقوى الوطنية، وصولاً إلى نجاحكم في إدارة الصراع الشطري آنذاك بنهج جديد من خلال رفض القتال والعنف، واللجوء إلى مبدأ الحوار الذى لم يؤد إلى إيقاف الحروب الشطرية فحسب، بل الوصول لتحقيق أهم وأسمى وأعظم منجزات اليمن واليمنيين في تاريخهم الحديث والمعاصر بإعادة تحقيق الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990م مع الشريك الرئيسي للمؤتمر الشعبي العام الحزب الإشتراكي اليمني، وشكّلت الوحدة منجزاً عظيماً أعاد الإعتبار للتاريخ اليمني وللوطن أرضاً وإنساناً وهويةً وبعداً جيوسياسي في المنطقة والعالم، ثم الدفاع عنها ضد محاولات النكوص والإرتداد. فخامة الزعيم والقائد المؤسس علي عبدالله صالح: سيسجل التاريخ بأحرف من نور أن عهدكم الميمون الممتد لثلاثة عقود ونيف في الحكم كان الأزهى في تاريخ اليمن -بلا منازع- فقد تمكّنتم بتوفيق من الله سبحانه وتعالى وبتعاون كل المخلصين الأوفياء للوطن والثورة وتأييد وإلتفاف جماهير الشعب ووقوفها إلى جانبكم من تحويل اليمن من دولة مشطّرة تتنازعها الصراعات والحروب والنزعات التسلّطية.. إلى دولة موحّدة قوية قائمة على المؤسسات، يحكمها الدستور والقوانين، وتنتهج الديمقراطية التعدّدية، الشعب فيها هو مصدر السلطة، يختار حُكَّامه وممثليه في مختلف سلطات الدولة السياسية والمركزية والبرلمانية والمحلية بإرادته الحُرّة.. ومن ثم ترسيخ دولة النظام والقانون، والفصل بين السلطات، وإشاعة الأمن والإستقرار وتحقيق المنجزات العملاقة في مختلف الأصعدة السياسية والإقتصادية والتنموية والصحية والثقافية والرياضية وغيرها، ومن أهمها تلك النهضة التعليمية الكبيرة وإستخراج ثروات الوطن من باطن الأرض وتسخيرها لتنمية الإنسان والنهوض بالوطن وبناء جيش وطني وأمن قويين للدفاع عن سيادة وإستقلال ووحدة الوطن، واللذان أصبحا محل فخر وإعتزاز اليمنيين الأحرار الذين يباهون بمؤسستهم الدفاعية والأمنية بين أعرق وأقوى الجيوش في المنطقة والعالم، ليس بما زودتموها من قدرات وعتاد وتسليح حديث ومتطوّر، بل بما يمتلكه منتسبوها من إرادة وعزيمة أذهلت الآخرين، وهو ما أثبتته مجريات الواقع المعاش. زعيمنا وقائدنا الفذ: إن ما تتعرّض له تلك المنجزات من إستهداف متعمّد وتدمير ممنهج من قِبل تحالف العدوان الهمجي الذي تقوده السعودية على شعبنا ووطننا منذ عامين ونيف لدليل ناصح وقوي على عمق رؤيتكم الإستراتيجية الصابئة وعظمة ما حققتموه من منجزات لهذا الوطن في مختلف الجوانب وعلى وجه الخصوص في مجال الدفاع والأمن. ومثلما بدأ عهدكم الميمون في السلطة بانتهاج الحوار واعتماد سياسة مبدئية ثابته قائمة على التصالح والتسامح والشراكة الوطنية والتعايش والقبول بالآخر والحرص على إقامة علاقات خارجية متميّزة لبلادنا مع كل دول العالم، تقوم على مبدأ الندية وخدمة المصالح الثنائية وإحترام سيادة الوطن، وعدم السماح بالتدخّل في الشئون الداخلية لبلادنا، فقد أنهيتم عهدكم بذات الرؤية من خلال إصراركم على تسليم السلطة طواعية في العام 2012م عبر عملية ديمقراطية سلمية حُرّة ومباشرة، حرصاً منكم على حقن دماء اليمنيين ومنعاً لإنزلاق البلاد إلى أتون الصراعات والفوضى والحروب الداخلية وإحباطاً للمخططات التآمرية التي كانت تستهدف الوطن ووحدته وسيادته.. والوصول به إلى المآلات الكارثية التي يشهدها اليوم والتي حذّرتم منها منذ وقت مبكّر. إننا في المؤتمر الشعبي العام نفتخر ونحن نتحدث في هذه المناسبة أنكم -يافخامة الزعيم وياقائدنا المؤسس- ورغم تسليمكم السلطة ظللتم ومن خلال قيادتكم للمؤتمر الشعبي العام تؤدون دوركم الوطني المعهود بذات الشجاعة والإقدام رافضين لكل أنواع الترغيب والترهيب والعمالة والإرتهان ومحاولات الإستهداف الشخصي لكم ولأسرتكم ولزملائكم قيادات المؤتمر، اخترتم الإنحياز إلى صفوف الشعب اليمني العظيم في مواجهة العدوان البربري الغاشم والحصار الظالم الذي تقوم به قوى التحالف ضد شعبنا منذ 26 مارس 2015م، وجسّدتم بذلك أروع صور الإنتماء والولاء الوطني وحقيقة فكركم وثقافتكم المستنيرة والواعية في الدفاع عن الثوابت الوطنية والسيادة والإستقلال التي ميّزت فترة حكمكم. زعيمنا وقائدنا ومؤسس ورئيس مؤتمرنا الشعبي العام: برغم الظروف الصعبة التي يمرّ بها شعبنا جراء العدوان الغاشم والهمجي الذي يشنه نظام آل سعود ومعه 16 دولة متحالفة، في مقدمتها أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، منذ 28 شهراً مضت، إلى جانب ما يعانيه اليمنيون من ويلات ومآسي وكوارث الحصار المفروض عليهم -براً وبحراً وجواً- فإننا نؤكد لكم ولكل أبناء شعبنا العظيم بأن المؤتمريين والمؤتمريات هم اليوم أكثر قدرة وأكثر صلابة وأكثر إصراراً على أن يتحمّلوا مسئولياتهم الوطنية في الدفاع عن الوطن وسيادته وإستقلاله ووحدته بإرادتهم القوية والصلبة وبشجاعتهم التي يستمدونها من إرادة وشجاعة وقوة قائدهم الزعيم علي عبدالله صالح.. وهي الإرادة والعزيمة التي لن تلين وستظل فولاذية تتحطم عليها كل المؤامرات ومحاولات الأعداء إذلال شعب الجبارين الذي يواجه 17 دولة بمفرده وبإمكاناته المتواضعة وبصموده وصلابته وإصراره على تحقيق النصر مهما كانت التضحيات، وسينهض المؤتمريون والمؤتمريات بدور المؤتمر الشعبي العام والإرتقاء بمستوى أدائه السياسي والتنظيمي والجماهيري، وتلمُّس هموم الجماهير في أنحاء الوطن اليمني الواحد، مؤكدين بأن تنظيماً سياسياً أسسه ويقوده ويوجّهه الزعيم علي عبدالله صالح.. لايمكن إلّا أن يكون في مستوى التحدّي مهما واجه من الصعوبات والإحباطات والمضايقات، والتي يعتبرها المؤتمريون والمؤتمريات حافزاً قوياً ودافعاً لهم بأن يكونوا عند مستوى التحدّيات، وعند مستوى آمال وثقة الشعب وقائد المؤتمر فيهم. مرّة أخرى نهنئكم ونبارك لكم ولشعبنا ولمؤتمرنا بهذه المناسبة العظيمة ونؤكد لكم أن كافة قيادات وقواعد وأعضاء وكوادر وأنصار المؤتمر الشعبي العام سيظلون يبادلونكم الوفاء بالوفاء والإخلاص بالإخلاص والتضحية بالتضحية. وفقكم الله لما فيه خير اليمن والمؤتمر الشعبي العام.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، أخوكم: عارف عوض الزوكا الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام