قالت الأممالمتحدة يوم الثلاثاء إن الأطراف المتحاربة في اليمن مسؤولة دون غيرها عن حماية المدنيين والبنية التحتية وذلك ردا على دعوة التحالف الذي تقوده السعودية الأممالمتحدة للإشراف على ميناء استراتيجي. ويوم الأحد اقترح التحالف، الذي يقاتل الحوثيين وقوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح منذ عام 2015، أن تشرف المنظمة الدولية على ميناء الحديدة بعد هجوم على قارب مكدس باللاجئين الصوماليين أودى بحياة 42 شخصا. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة فرحان حق للصحفيين "أطراف الصراع عليها مسؤولية واضحة بحماية البنية التحتية المدنية وحماية المدنيين بالأساس. هذه التزامات لا يمكن أن تنقلها إلى غيرها." وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن اللاجئين غادروا الحديدة متجهين إلى السودان عندما فتحت طائرة هليكوبتر النار عليهم يوم الجمعة. ونفى التحالف المسؤولية عن الهجوم. وقال حق إنه مع اعتماد اليمن بشكل شبه كامل على استيراد الغذاء وغيره من السلع فمن "الضروري أن تسهل كل أطراف الصراع وصول الشحنات الإنسانية والتجارية دون معوقات إلى الموانئ اليمنية بما فيها الحديدة الذي يخدم 70 في المئة من سكان اليمن المتضررين." والميناء ضمن جبهة معارك واسعة بين القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي الذي يدعمه التحالف بقيادة السعودية وبين الحوثيين .