اكدت مصادر خاصة ان اللقاء المشترك والقيادات الانفصالية في الداخل والخارج يعملون بكل ما لديهم من طاقة لتاليب العالم الخارجي على نظام الرئيس علي عبدالله صالح الذي بدا عصيا ومتماسكا رغم محاولة رضرضته من كل الاتجاهات . واوضحت قيادات معارضة بان التحرك لدى الخارج بات الاهم كون الثورة قد مضى عليها تسعة اشهر دون جدوى وعلى ان الخارج هو من سيقدر على تنحية الرئيس علي عبدالله صالح من السلطة . واضافت بان الديمقراطية اصبحت اهم ورقة يدافع الرئيس صالح عن نظامه وان هناك مشكلات كبيرة فيما يخص اقناع العالم باقتلاع جذور نظامه . يأتي ذلك في الوقت الذي اكدت فيه مصادر متطابقة لقاء صادق الأحمر يوم امس بصنعاء السفير الصيني السيد ليو دنغلي , وجرى خلال اللقاء مناقشة المستجدات الأخيرة على الساحة اليمنية والجهود الصينية والدولية في دعم تسليم السلطة وفق المبادرة الخليجية. مؤطدة ان صادق الأحمر طرح للسفير الصيني رؤية ان الحل السلمي هو خيار الثورة السلمية إلا ان صالح لا يريدها كذلك وهو ما دفعه الى قصف ساحات وميادين الحرية والتغيير. كما ذكرت ايضا ان صادق الأحمر قال يجب على جمهورية الصين الشعبية دعم الشعب اليمني في الامم المتحدة وملف اليمن في مجلس الأمن والوقوف مع الشعب وخياراته لا الشخص. كما ثمن الجهود التي تبذلها جمهورية الصين تجاه اليمن خصوصا في المجال الاقتصادي والذي تغطي السوق اليمنية المنتجات الصينية كماأكد بان نجاح الثورة في اليمن سيكون نجاح لاقتصاد البلدين الشقيقين. ووصف الأحمر الأوضاع الاقتصادية والصحية بالمأساوية وقال لقد طفح الكيل وآن الآوان للموقف الدولي بحسم قراراته بما يلبي تطلعات الشعب اليمني, لان الشعب لا يطيق استيعاب صالح. من جانبه أكد السفير الصيني السيد ليو دنغلي بان الصين ستضم صوتها إلى صوت الأمم المتحدة وانه لا خلاف بين الموقف الصيني وموقف الأمم المتحدة. وقال السفير الصيني يجب علينا ان نبذل كل الجهود بما يتطلب مع خيار الشعب اليمني لأنه عان الكثير ولا يزال يعاني حتى اليوم. فيما التقى الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي ناصر محمد ورئيس الوزراء الأسبق حيدر أبو بكر العطاس، وبحسب صحيفة "اليوم السابع" بحثا أثناء اللقاء قضية اليمن بمختلف أبعادها وجوانبها السياسية والاجتماعية والاقتصادية . واستعرض معهما مجمل الأوضاع فى المنطقة العربية ومستجدات الأزمة اليمنية والمبادرة الخليجية , وطالب ناصر والعطاس "الجامعة العربية "مواصلة جهودها ودورها النشط لمعالجة الأوضاع اليمنية.