في اعنف رد من قبل وزارة الدفاع شن مصدر عسكري هجوما عنيفا على اللواء المنشق علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع بعد إعلان محسن انضمام سبعة آلاف عنصر من منتسبي الحرس الجمهوري والأمن المركزي إليه. ووصف المصدر علي محسن بالكاذب والمفتري والخائن والمتآمر واعتبر حديثه مجرد أضغاث أحلام وأماني شوهاء، وليس لها أي وجود على أرض الواقع وأنها تندرج في سياق تلك الأكاذيب والافتراءات التي اعتاد تردديها في تصريحاته التي يمليها عليه الآخرون ويتسول بها المهزومون. وقال المصدر أن تلك الأكذوبة التي أطلقها المنشق المتمرد علي محسن الأحمر حول انضمام ذلك العدد من قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي اليه إنما هو محاولة يائسة من جانبه لأن يعطي لنفسه قيمة والظهور وكأنه شخص ذا أهمية خاصة بعد سقوطه المريع في مستنقع الخيانة والتآمر. وأضاف المصدر" إن هؤلاء الرجال الأبطال من أبناء القوات المسلحة والأمن هم أسمى من أن يتحدث عنهم شخص كعلي محسن الأحمر .. ولا يشرفهم أن يقودهم شخص نكث بالعهد وخان الأمانة وتأمر ضد الوطن ووحدته وأمنه واستقراره". وقال المصدر العسكري " إن مثل هذه الأكاذيب ليست جديدة على اللواء المنشق على محسن الأحمر ومن على شاكلته ممن باعوا أنفسهم للشيطان وساروا في طريق الخيانة والتأمر ضد الوطن ومكتسباته، وعمدوا إلى أساليب الكذب والتضليل وتزييف الحقائق في محاولة مكشوفة للتغطية على ما يقومون به من أعمال وممارسات إجرامية في حق الشعب والوطن في سياق أعمال التصعيد الدموية ومخططاتهم التآمرية". وأكد المصدر أن كل الرجال الشرفاء والمقاتلين الأبطال من أبناء القوات المسلحة والأمن بما فيهم الضباط والصف والجنود الأساسيين في الفرقة الأولى مدرع قد رفضوا الخيانة وانحازوا إلى القوات المسلحة وإلى الشرعية الدستورية وأنه لم يبق مع المتمرد علي محسن الأحمر فيما يسمى بالفرقة سوى مليشيات حزب الإصلاح وجامعة الإيمان التابعة لعبد المجيد الزنداني.