قصف الحوثيون منذ صباح اليوم الأحد منطقة دماج بمختلف أنواع اسلحة وشنوا عمليات قنص واسعة أدت إلى سقوط ثلاثة شهداء بينهم طفل لم يتجاوز عمره 11 عاماً أسمه الزبير بن حسن الغميري، كما أصيب أثنان بالإضافة إلى إمراءة عجوز كبيرة في السن وإبنتها نتيجة عمليات قنص. وقام الصليب الأحمر بنقل المراءة المصابة وإبنتها الطفلة إلى محافظة صعدة لتلقي العلاج وهي في حالة حرجة نتيجة الإصابة التي تعرضت لها. وقد قنص الحوثيون يوم أمس الطفلة إكرام الأهنومي (8 أشهر) وهي في حضن والدها حيث أخترقت الرصاصة يدها اليسرى لتصل إلى مؤخرة الرأس وأدت إلى وفاتها. وعلى صعيد آخر أستمرت الإشتباكات في جبهة كتاف ووقع أحد الحوثيين أسيراً في يد المجاهدين كما توافد المئات إلى المنطقة لقتال الحوثيين بعد رؤيتهم لصور الطفلة إكرام الأهنومي. وقال خالد الغرباني مسؤول شبكة العلوم السلفية أن من يتخلى عن أخلاقيات المسلم وقيم العروبة والإنسانية ويتعمد قنص الأطفال والنساء متشبهاً باليهود لا يمكن أن ينتصر وسيخذله الله ويلحق به شر هزيمة على يد أوليائه. وأضاف الغرباني متحدثاً عن الحرب التي يشنها الحوثيين ضد دماج والحصار المفروض "إن ما يجري في دماج يعتبر من جرائم الرافضة بل هو تجديد لجرائمهم السابقة بحق الأمة الإسلامية، ولن تنسى الأجيال القادمة ما يفعله الحوثة وسيثأر الأب لابنه والابن لأبيه، بل سيثأر المسلم لأخيه المسلم وهكذا، وكلما ازداد القتل في الأطفال والنساء ازداد جرم الرافضة وحنق الناس عليهم، وإن ما يجرى اليوم في وايلة من تدفق الناس بتلك الأعداد الهائلة لهو دليل على الغضب الشديد عند اليمنيين على أفعال وجرائم الروافض بحق أهل السنة". ونصح الغرباني عقلاء الرافضة أن ينتهوا عن فعل القبيح فقد عرف الناس شرهم وسوء عملهم فلا داعي للإكثار من فعل الجرائم والقبائح.