قتل أكثر من (12) مسلحاً بينهم القيادي (الحمزة) في القصف المدفعي والصاروخي الذي نفذته الوحدات العسكرية المرابطة في جبهتي زنجبار والكود بمحافظة أبين أمس. وقال شهود عيان إنه بعد التقدم التي أحرزته الوحدات العسكرية وسيطرتها أمس على كود الصديق باتجاه شرق باجدار تعرضت مواقع المسلحين للقصف العنيف كون الأهداف أصبحت ظاهرة للجيش، مشيرين إلى أن ذلك القصف أسفر عن مقتل 9 مسلحين في باجدار بينهم قيادي من محافظة اب يدعى (الحمزة) و3 آخرين في مسجد الحمزة بجعار جراء انفجار قنبلة يدوية كانت بحوزة احد المسلحين. وأكد الشهود أنه شوهد العشرات من المسلحين يهربون من جبهة القتال في زنجبار إلى مدينة جعار والتي تشهد يومياً وجوهاً مختلفة من المسلحين يحملون جنسيات عربية وأفريقية وأسيوية، وقال الشهود إن المسلحين قد قاموا أمس بفصل رأس مواطن عن جسده (راعي ابل) بذريعة انه مخبر مع الجيش، مشيرين الى انه شوهد أمس تدفق العشرات من قبائل المراقشة إلى مدينة جعار لمطالبة المسلحين بالإفراج عن أحمد علي الطيري, ابن مدير أمن خنفر السابق، مؤكدين بأنهم قد أعطوا المسلحين مهلة حتى صبا ح اليوم ما لم يتحملون المسؤولية عما سيلحق بهم من قبائل المراقشة.