الرأي لثالث/خاص:ذمار- من معاذ راجح - في ليله شديدت البرود وللمرة الأولى في تاريخ مدينة ذمار , لن تنام المدينة وشبابها ونسائها ورجال قبائلها يستعدون لاستقبال أخوانهم أحرار وثوار تعز ومن لحق بهم في مسيرة الحياة التي وصلت مدينة ذمار ظهر اليوم, تحولت هذه المدينة الساكنة عادةً في هذة الأثناء إلى غرفت عمليات مصغرة بعد أن عمت الأستعدادات كل حارات ومنازل المدينة , وبعد توافد ألاف القبائل إلى ساحة التغيير وتعهدها بحمايت مسيرة الحياة وقد توجهت القبائل المويدة للثورة صباح اليوم إلى مدخل محافظة ذمار في بيت الكوماني لتستقبل المسيرة أستقبالاً شعبي قبلي ,وسيرافق القبائل مسيرة الحياة حتى تصل إلى محافظة صنعاء . وقد أعد شباب الثورة اللافتات الترحيبية من خلال مسيرة نوعية يرافقها ألالاف السيارات والدراجات النارية إلى مشارف مدينة ذمار لإستقبال مسيرة الحياة. أما الإئتلافات النسائية فهي الأخرى دعت إلى تنظيم مظاهرة لعشرات الألاف للخروج عصر اليوم ترحيباًبثوار وثائرات تعز . هذا وقد أستكملت الأستعدادات من قبل لجان الخدمات والتغذية والنظام ولجنة الإعلام والجنة الطبيةوالتي شكلت خصيصاً لاستقبال مسيرة الحياة. وقد قامت لجنة التغذية بأعداد وتجهيز الماكولات والأطعمه وأعدت الحركات النسائية مايزيد عن مائة ألف كعكة خلال اليومين الماضيين . فيما تكفلت الإئتلافات الطلابية بأعدات الفواكة والحلويات المتنوعة. وعلى شرف ضيافت المشاركين في مسيرة الحياة ذبح حتى كتابت هذا الخبر 12 ثور. مزيد من التفاصيل يتبع.