حميد القشيبي جندي في الفرقه منذ تاسيسها ينتمي الى قبيلة حاشد تم اختياره ليكون في حراسة علي محسن الاحمر كجندي عادي جدا وقد صعد نجمة بعد أن تصدى بكل شراسة لثلاثة من أبتاع الجبهة الوطنية "أشتراكيين" على طريق مأرب كانوا يعدون ل أغتيال علي محسن الأحمر في محاوله لاغتياله في عام 82 اشتهر الرجل, وقد أنعم عليه علي محسن بأول نجمة فخرية على كتفه وفجأة اصبح خريج كلية وخريخ قيادة سرايا خلال العام الاول ولم ينتهي العام الثاني الا وقد تم ترقيته الى رتبة نقيب وأصبح أركان كتائب ليكمل العام الثالث ولديه قيادة الوية ومن ثم أركان حرب من المملكه العربيه السعوديه تحصل عليها في مده لم تتجاور الاربعه الاشهر!! يشرف القشيبي على لواء محافظة عمران مالياً و أدارياً ويصل قوام اللواء الذي يقودة بأكثر من خمسين ألف جندي يقبض رواتبهم ويتم توزيعها على قيادة اللواء وكذلك الشيخ صادق الأحمر يشارك بالقسمة وكل حراست بيت الأحمر تتبع لواء القشيبي من الطباخ الى حراس البوابة الى راعي الغنم الى تسيلحهم مع ان العدد الفعلي للواء الفين جندي فقط, , واللواء يقسم الى اربع كتائب دبابات كل كتيبة 25 دبابة , مضاف اليهم كتيبتين مدفعية وكتيبة دفاع جوي قيادتها في مقر الفرقة الأولى مدرع بقيادة زعيم المخربين في تعز العميد صادق سرحان , ويعتبر لواء القشيبي في عمران معسكر امداد ومخازن اسلحة وقاعدة خلفية للمحور الشمالي الغربي بكاملة. ويصرف القشيبي لمشائخ الجوف وعمران وصعدة رتب عسكرية عالية وعلى سبيل المثال "العكيمي يحمل رتبه عقيد ومحمد قحطان الاصلاحي المشهور اعلاميا يحمل رتبه عميد" وهرلاء المشائخ مسجلين في كشوفات الجنود والافراد مع ان محمد قحطان لم يدخل اي كلية عسكرية بل لم يلبس الدريس العسكري من أساسه ولكنه منح تلك الرتب بتوصية من قائد المنطقة الشمالية الغربية علي محسن الأحمر لكونه كان سائقاً شخصياً له وهو شقيق وزير الداخلية وصهر صادق الأحمر علماً أن شقيقه وزير الداخليه فعلا ضابط شرطه كان من المقربين من الشيخ الاحمر توجهه اخواني ومتزوج من أبنت الشيخ صادق الأحمر . ومن أكبر فضائح القشيبي أنه يبيع ما يقرب سبعة ملايين طلقة رصاص سنوياً من الأعتماد السنوي للواء للقبايل , علماً بأن تلك الذخائرتصرف للتدريب السنوي للجنود على الرماية التي توقفت تلك التدريبات ولم تقم اي مناورات عسكرية او تدريب حي بالرصاص منذ سنين طويلة , كما تباع المواد الغذائية والمستلزمات الأخرى في الأسواق ويعتبر تاجر السلاح فارس مناع من أكبر الزبائن للسلاح من هذا اللواء الوهمي الذي يقوم ببيعها مناع لاحقا خارج عمران مثل صعدة وشبوة وحضرموت وأبين ويعتبر أحمد بن علي بن حسين زبون آخر يحصل على نسبة 15% كمية السلاح والذخائر المباعة سنويا ويقوم ببيعها في محافظة الجوف وتشتهر أسواق محافظة عمران ومحلاتها التجارية بالمعدات والملتزمات العسكرية من الرصاصة الى البطانيات الى المواد الغذائية مثل الفول والفاصوليا والبترول الذي يتم تزويد محطات عمران منه ويباع الى جيب قائد اللواء القشيبي وشلته وحتى الزيوت الحارقة تباع ايضاً ويباع ايضا الأسمنت والحديد التي كان اللواء يحصل على نسبة 10% كضريبة للمحافظة من مصنع عمران للاسمنت وكانت تصرف للمعسكر تحت بند الأنشائات العسكرية ويتم توصيلها الى محلات عمران بسيارات الجيش كخدمة مجانية من المستودع داخل المعسكر الى المشتري , وتوجد بعمران محلات كبيرة متخصصة ببيع معدات وملتزمات لواء القشيبي العسكرية والغذائية و ... الخ وأحيانا تباع تلك المعدات بثمن بخس فعلى سبيل المثال المنظار الليلي قيمته 80 دولار نوع روسي الصنع ذو تقنية عالية يعمل بالليزر والأشعة ما تحت الحمراء يباع في أسواق عمران ب 10 ألف ريال أو حسب شطارة الزبون . ويعتبر حميد القشيبي بالأضافة الى تاجر السلاح فارس مناع من أكبر ممولي سوق الطلح بالاسلحة الشخصية مثل " المسدسات والأليات "الكلاشنكوف" وصواريخ " لو " والمضادة للطيران التي تتسرب الى تلك الاسواق تحت بند فقدت في المعركة !! وهناك معلومة مؤكدة أن الولايات المتحده الأمريكية دفعت 150 مليون دولار للحكومة اليمنية لشراء صواريخ ارض جوا "روسية" الصنع وصواريخ "ستنجر" أمريكيه حصل عليها بعض المواطنين من خلال تلك الأسواق التي يديرها علي محسن والقشيبي وفارس مناع كسوق الطلح , وقد دفعت أمريكا تلك الملايين لكي تشتري الحكومة اليمنية تلك الصواريخ الخطيرة وتدمرها وتتخلص منها مقابل ان تمنح أمريكا لليمن طائرات سي 130 نقل عسكري وكانت تلك الصفقة في العام 2006 . والحقيقه ان كل تلك الصواريخ التي دفعت أمريكا لكي تدمر وكانت تعتقد انها بيد مواطنين انها كانت في عمران وتحت اشراف وبيع وشراء القشيبي وقد أظهرالتلفزيون اليمني كمية الصواريخ المجموعة للتدمير وهي كانت في معسكر القشيبي والشخص الذي كان يشرح للمصور هو حميد القشيبي شخصياً وقد تم جمعها وادعى القشيبي انها فقدت بعد اسابيع وأتهم القشيبي المتمردين الحوثيين بالأستيلاء على كميات كبيرة منها عند نقلها المفترض من عمران الى صنعاء , وهذه المسرحية السمجة اصابت السفير الامريكي بالصرع وقد اتصل بالرئيس اليمني مخاطباً قائلاً "كما وردة في وثائق ويكيليكس لاحقا" سيدي الرئيس المستودع في عمران والنقل يتم باتجاه صنعاء فكيف استولى عليها الحوثي في حرف سفيان كان ذلك في عام 2008م وحقيقة ان تلك الصواريخ وخاصة سواريخ " أستنجر" الأمريكية لمن لا يعلم خفايا اسرارها فهي "صفقه استوردها فارس مناع وعلي محسن وتم ادخالها من منطقه ذباب والتي تخضع اداريا وعسكريا ل علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع وقائد المنطقة الشمالية الغربية وقد اتت من افغانستان عن طريق تهريبها من باكستان والتي ادت الى تمرد عسكري في ذباب حين رفض القائد ادخالها وقد سافر علي محسن الى ذباب بطائرة عسكرية خشية من الفضيحه وتسرب الاخبار وتم تغيير قيادة المعسكر في ذباب بل وتم تجريده من وظيفته وترحيله الى صعده ليتولى قياده اللوا 115 مشاه لعل الحوثي يضفر بقتله لينتهي فيه الحال في بيته بدون قرار اقاله اوحتى تقاعد ليس الا ان الرجل رفض ادخالها وهدد بانه سينشر تفاصيل هذه الصفقه المشبوهه ليتم ادخاله السجن العسكري بتهمه اصدار اوامر لانسحاب الجنود وكلكم تعررفون الحادثه وشاهدتم صوره الأنسحاب والجنود ايضا في حينها.