قالت مصادر خاصة ان رئيس الدائرة المالية بالمؤتمر الشعبي العام يمارس صلاحياته في عملية النهب لأموال الحزب خاصة الميزانية التي تم تخصيصها للمواقع الاخبارية والصحف المناصرة وحرموا من الحصول عليها طوال الفترة الماضية خاصة العا م 2011م. واضافت المصادر ان المدعو فؤاد الكميم يعمل جاهدا على تنفير الوسائل الاعلامية المناصرة لحزب المؤتمر الشعبي العام لتجريده منها دعما للمعارضة التي استولت على وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة خاصة الرسمية حتى يغيب صوت المؤتمر الشعبي العام على مستوى الرأي العام المحلي والدولي يساعده على ذلك المدعو هادي القهالي مدير الحسابات في الدائرة المالية. واشارت المصادر الى ان رئيس الدائرة المالية الكميم خالف العديد من الأوامر والتوجيهات التي صدرت اليه من قبل قيادات داخل تنظيم المؤتمر وأنه ضرب بها عرض الحائط تحت حجج وذرائع بان تلك الاوامر والمستندات المالية فقدت بسبب الاحداث التي حدثت مؤخرا في منطقة الحصبة وهي في الواقع صرفت وتم مصادرتها لحسابه الخاصة ومعاونه الشخصي مدير الحسابات القهالي. وقالت المصادر ان الكثير ان الكثير من القائمين على المواقع الإخبارية والصحف شكو مرارا عدم حصولهم على مخصصاتهم التي صادرها الكميم ومعاونيه الى حسابهم الشخصي لغرض تنفيرهم من العمل مع حزب المؤتمر الشعبي ليفتح لهم بذلك مجال الانجرار وراء الاغراءات التي تقدمها لهم شخصيات في المعارضة لتجريد الحزب من كل وسائله وأقلامه الإعلامية . وأكدت المصادر ان المدعو فؤاد الكميم هو واحدا من أتباع اللواء المنشق علي محسن صالح الاحمر كونه هو من قام بتعيينه رئيسا للدائرة المالية وانه لا يزال على تواصل معه حتى اللحظة عن طريق شقيقه بندر الكميم السكرتير الخاص للجنرال علي محسن وأن الاملاءات والتوجيهات لا يزال الكميم يتلقاها من مقر الفرقة الأولى . وحذرت المصادر قيادات المؤتمر الشعبي من خطورة رئيس الدائرة المالية " الكميم " الذي يعمل جاهدا على سحب البساط واستغلال منصبه في نهب مالية اللجنة الدائمة ومستحقات الوسائل الإعلامية لخدمة اشخاص وجهات أخرى كرست كل جهودها لتفكيك حزب المؤتمر الشعبي العام بشتى انواع الوسائل. المزيد يتبع مع الوثائق