/خاص:عبدالملك العصار-حجة - أكدت مصادر قبلية بمحافظة حجة ان لجنة الوساطة برئاسة الشيخ عبده الحملي والشيخ عبدالله حسين وهبان توصلت يوم أمس الجمعة الى اتفاق مبدئي لوقف الحرب الدائرة بين القبائل المسلحة المحسوبين على التجمع اليمني للإصلاح وبين عناصر الحركة الحوثية في منطقة عاهم بمديرية كشر وبعض المديريات الأخرى بمحافظة حجة. وقال الشيخ عبده علي الحملي رئيس لجنة الوساطة في تصريح خاص ل "الراي الثالث " انه تم الاتفاق على وقف اطلاق النار بين طرفي النزاع كمرحلة اولى للتأكد من حسن النوايا ما لم فإنهم سينتقلون الى البند الثاني . وأضاف انه انتقل هو والشيخ عبدالله حسين وهبان والى جانبهم بعض الخيرين من ابناء المنطقة الى الاطراف المتصارعة وتوصلوا الى اتفاق مبدئي لوقف الحرب والاقتتال الدائرة في المنطقة. ودعاء طرفي النزاع الى الالتزام بما تم الاتفاق عليه وحملهم مسئولية الاخلال با البنود التي شملها الصلح والاتفاق، وقال املنا كبير في الله ثم في الشرفاء الحريصون علي حقن دماء ابناء الوطن الواحد كون الوطن يتسع الجميع. وحذر الشيخ الحملي من استخدام المواطنين ودمائهم ورقة لخدمة مصالح حزبية أو سياسية أو شخصية ضيقة ليجروا المنطقة الى حرب شبه طائفية . مؤكدا بأن طرفي الصراع اذا التزموا ببنود الصلح فأن ذلك سيكون دليلا على حسن النوايا من قبل الطرفين وحرصهم على استباب الامن والاستقرار في المنطقة وقال أملنا في طرفي النزاع كبير. وحول النازحين جراء الحرب الدائرة في الدائرة في المنطقة قال الشيخ الحملي ان هناك اكثر من خمسمائة اسرة نزحت من سوق عاهم معظمهم من المهمشين الذين لا يمتلكون قوت يومهم الضروري وكذا من مديرية كشر ومديرية "مستبا" وكون المنطقة منطقة ريفية وظروف الناس متعبة الا ان السلطة المحلية بالمحافظة تدخلت في الوقت المناسب ممثلة بأمين عام محلي المحافظة أمين صالح القدمي ووكيل المحافظة الشيخ فهد مفتاح دهشوش والعميد مجاهد الحزورة مدير أمن المحافظة ورئيس جمعية الهلال الأحمر بالمحافظة الدكتور عبدالكريم نصار ومدير الشئون الاجتماعية وعدد من قيادات السلطة المحلية بالمحافظة الذين قاموا بالنزول الميداني الى المنطقة التي يتواجد بها النازحين في مديرية خيران المحرق الين قدموا من مختلف المديريات التي تعاني ويلات الصراع المسلح بإعتبارها المديرية المحادة لمنطقة الاشتباكات. مؤكدا بأن قيادة السلطة المحلية قدموا للنازحين بعض المساعدات الاولية والمتمثلة في الخيم والفراشات وبعض الادوات المنزلية الا انها لم تفي بالغرض لكثرة عدد النازحين من المديرات التي توجد بها الاشتباكات المسلحة . واشار الحملي الى ان قيادة السلطة المحلية شاهدوا المعاناة التي يتجرع وبالها النازحين وان ما تم توزيعه عليهم من مساعدات لم يغطي الا جزء منهم وهناك الجزء الاكبر بحاجة الى مد يد العون والمساعدة نظرا لشحة الامكانيات داخل المحافظة. منوها الى انه تم تشكيل لجنة من قبل أمين عام محلي المحافظة لحصر عدد النازحين والإشراف على توزيع المعونات والمساعدات التي تصل الى النازعين ومن ثم رفع كشوفات تفصيلية الى قيادة المحافظة بعدد الاسر المازحة الى مديرية خيران. وقال في ختام تصريحه انه يأمل من طرفي النزاع ان يراعوا ظروف الناس الذين تم تشريدهم من منازلهم ومساكنهم وان يلتزموا بالاتفاق ووقف الاقتتال مالم فإن الجنة الوساطة ستحمل الطرف الذي اخل ببنود الاتفاق كامل التعويضات التي تعرض لها ابناء المديرية ممن نزحوا الى مناطق اكثر أمانا. هذا وكانت لجنة الوساطة قد قامت خلال الأيام الماضية بالتواصل مع طرفي النزاع والتوصل الى اتفاق مبدئي يقضي بوقف اطلاق النار والحرب الدائرة بين الطرفين.