قال حزب المؤتمر الشعبي العام أن استمرار الفوضى الموجودة في العديد من المحافظات اليمنية تهدد بإفشال المبادرة الخليجية خلال الفترة الانتقالية مؤكدا أن ذلك قد يهدد إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في موعدها . وأوضح عبد الله أحمد غانم - عضو اللجنة العامة رئيس الدائرة السياسية للمؤتمر في حديث نشرته صحيفة "الميثاق" المؤتمرية , في عدد اليوم الاثنين، أن الرئيس علي عبد الله صالح - رئيس المؤتمر الشعبي العام سيعود من الولايات المتحدة التي يزورها للعلاج إلى أرض الوطن قبل تاريخ 21 فبراير. وأشار غانم انهم يعلقون امالا كبيرة على نائب الرئيس المشير عبدربه منصور هادي ليقود السفينة خلفا لصالح قائلا " سيكون على يديه مواجهة تحديات ومهام المرحلة الانتقالية التي ستخرج اليمن من هذه الأزمة الطاحنة إلى آفاق مشرعة ورحبة صوب بناء الدولة المدنية الحديثة". وطالب غانم أحزاب اللقاء المشترك بمراجعة موقفها وأن تبتعد عن تشجيع الممارسات الفوضوية في بعض مؤسّسات الدولة والتي امتدت إلى مؤسّسة القوات المسلّحة، كما طالب حكومة الوفاق الوطني "بأن تقف وقفة مسئولة لإيقاف هذه الفوضى، لأنها قد تضر نفسها في حال استمرارها". وشدد غانم في حديثة بالقول " أن المطروح هو تنفيذ المبادرة الخليجية فقط ومن ضمنها الانتخابات الرئاسية المبكّرة وليس مطروحاً في الساحة على الإطلاق إلغاء الجمهورية اليمنية أو التفكير بانفصال الجنوب عن الشمال أو التفكير بالدعوة إلى إجراء استفتاء بعد خمس سنوات حول الانفصال، فتلك أمور غير مطروحة ومن يعتقد أنه إذا قاطع الانتخابات الرئاسية فإنما يعطي مؤشّراً للانفصال فهو واهم"..