(ليلة العرس اليماني) أنها فعلا كذلك ....نشعر فيها بالاعتزاز والفخر لهذا المنجز العربي اليماني الاصيل ,, حيث احتكمنا للسلام والدموقراطيه والاستقرار والمحبة ,, أنه لفخر كبير لا يتسع له فضاء ولا تحتويه عقول ,, غيرنا تلك الفكرة السيئة التي طًبعت للعالم حولنا أننا قوم التخلف والاحتكام إلى القوة والسلاح,, اليوم فقط لم نخيب ظن قائدنا ورمزنا أبن اليمن البار ...عندما لم يستسلم لتلك الدعوات الجبانة لترك شعبه ضحية للفوضى الخلاقة والدمار.. وفريسة للذين يتربصون بهذا الوطن أرضاُ وأنساناٌ ...لتحقيق مكاسب دنيئة وخبيثة ...خططوا لها عقوداُ وربما قرون .. أنه قرار حكيم نفذ بطريقة أذهلت المختصين في إدارة الأزمات ,, قرار فخامة القائد بتسليم السلطة في الحادي والعشرون من نوفمبر إلى أيادي أمينه تحظى بالإجماع الوطني يشبه هذا القرار عندما أستلم القيادة في ظرف خطير كانت البلاد تحتاج إلى أيادي أمينه لتقودها إلى بر الأمان,,, لقد وهب فخامة الرئيس حياته إلى موت محقق عند الاستلام والتسليم ..ولم يضع نصب عينيه إلا مصلحة وطنه.. غير أ آبها َ للمخاطر مادام ذلك يحقق السلامة للوطن,,, أننا اليوم نفخر بأمن العظمة والعبقرية ..قد اجتمعت في شخص واحد منا نحن اليمانيون ... العظمة كانت فاتخاذ القرار الصعب ,,,,والعبقرية فاختيار الوقت والكيفية . عن طريق الاحترافية باختيار القيادات الميدانيين والجنود المخلصين الذين يتمتعوا بالولاء للوطن والشعور بالمسئولية ... حقق لهم الوصول إلى الأهداف المرجوة .. دون الوقوع في تخبطات أو الضياع في متاهات .. أو الارتماء في أحضان عدو متربص ,,, لهذا فهم الجنود المجهولين الذين وقفوا في تمثيل المشروع الاستراتيجي الذي خطط له القائد الرمز ..وهو الحفاظ على سلامة وأمن اليمن ....... سيذكر التاريخ من غدا فخامة الرئيس القائد الرمز ك بطل للسلام وك رمز للتضحية والوفاء وجنوده المجهولون .. يستحقون على مواقفهم وقفة إجلالاً وإكبار كما نقف لعلم بلادنا..