دموع "صنعاء القديمة"    فساد قضائي حوثي يهدد تعز وصراع مسلح يلوح في الأفق!    رسالة صوتية حزينة لنجل الرئيس الراحل أحمد علي عبدالله صالح وهذا ما ورد فيها    كهرباء عدن تعلن عن انفراجة وشيكة في الخدمة المنهارة والغضب يتصاعد ضد بن مبارك    منصات التواصل الاجتماعي تشتعل غضباً بعد اغتيال "باتيس"    هل تُصبح الحوالات الخارجية "مكسبًا" للحوثيين على حساب المواطنين؟ قرار جديد يُثير الجدل!    "هل بصمتك ثمن معاملتك؟ بنك الكريمي يثير قلق العملاء باجراءات جديدة تعرض بياناتهم للانتهاك    تحرير وشيك وتضحيات جسام: أبطال العمالقة ودرع الوطن يُواصلون زحفهم نحو تحرير اليمن من براثن الحوثيين    عمران: مليشيا الحوثي وضعت الصحفيين في مرمى الاستهداف منذ اليوم الأول للانقلاب    للتاريخ.. أسماء الدول التي امتنعت عن التصويت على انضمام فلسطين للأمم المتحدة    العليمي يستفرد بقرارات المجلس الرئاسي متجاوزا أعضاء المجلس    طبيب سعودي يتبرع بدمه لينقذ مريض يمني أثناء عملية جراحية (اسم الطبيب والتفاصيل)    بغياب بن الوزير: سرقة مارب لنفط شبوة ومجزرة كهرباء عدن والمكلا    هجوم حوثي مباغت على قوات درع الوطن وسقوط قتلى وجرحى    استقالة مسؤول ثالث في الاحتلال الإسرائيلي.. والجيش يعلن عن اصابة نائب قائد كتيبة و50 آخرين خلال معارك في غزة    صبرا ال الحداد    اشتراكي المضاربة يعقد اجتماعه الدوري    عدن.. احتجاجات غاضبة تنديدا بانهيار خدمة الكهرباء لساعات طويلة    وزير المياه والبيئة يزور محمية خور عميرة بمحافظة لحج مميز    استئناف إضراب نقابة عمال شركة النفط بمحافظة شبوة    الأمم المتحدة تعلن فرار مئات الآلاف من رفح بعد أوامر إسرائيل بالتهجير    المبعوث الأممي يصل إلى عدن في إطار جولاته لإستئناف مفاوضات السلام مميز    بالصور.. قاعدة الدوري الأمريكي تفجر غضب ميسي    كوابيس كشفت جريمة مرعبة: فتاة صغيرة تنقذ نفسها من القتل على يد شقيقها والامن يلقي القبض على الاب قاتل ابنه!    مبابي يطارد بيريز في احتفالية الليجا    خبير اقتصادي: قرار مركزي عدن بنقل قرات بنوك صنعاء طوق نجاة لتلك البنوك    فشل ذريع لكريستيانو رونالدو السعودي.. كيف تناولت الصحف العالمية تتويج الهلال؟    "أطباء بلا حدود" تنقل خدماتها الطبية للأمهات والأطفال إلى مستشفى المخا العام بتعز مميز    إب .. وفاة أربع طفلات غرقا في حاجز مائي    بمشاركة «كاك بنك» انطلاق الملتقى الأول للموارد البشرية والتدريب في العاصمة عدن    مراكز ومدارس التشيّع الحوثية.. الخطر الذي يتربص باليمنيين    بدء اعمال مخيّم المشروع الطبي التطوعي لجراحة المفاصل ومضاعفات الكسور بهيئة مستشفى سيئون    المركز الوطني لعلاج الأورام حضرموت الوادي والصحراء يحتفل باليوم العالمي للتمريض ..    التوظيف الاعلامي.. النفط نموذجا!!    وفاة أربع فتيات من أسرة واحدة غرقا في محافظة إب    مصرع وإصابة 20 مسلحا حوثيا بكمين مسلح شرقي تعز    لو كان معه رجال!    عاصفة مدريدية تُطيح بغرناطة وتُظهر علو كعب "الملكي".    أفضل دعاء يغفر الذنوب ولو كانت كالجبال.. ردده الآن يقضى حوائجك ويرزقك    الدوري المصري: الاهلي يقلب الطاولة على بلدية المحلة    بعد فوزها على مقاتلة مصرية .. السعودية هتان السيف تدخل تاريخ رياضة الفنون القتالية المختلطة    بلباو يخطف تعادلًا قاتلًا من اوساسونا    إطلاق سراح عشرات الصيادين اليمنيين كانوا معتقلين في إريتريا    أطفال غزة يتساءلون: ألا نستحق العيش بسلام؟    بالفيديو...باحث : حليب الإبل يوجد به إنسولين ولا يرفع السكر ويغني عن الأطعمة الأخرى لمدة شهرين!    هل استخدام الجوال يُضعف النظر؟.. استشاري سعودي يجيب    قل المهرة والفراغ يدفع السفراء الغربيون للقاءات مع اليمنيين    اليمن يرحب باعتماد الجمعية العامة قرارا يدعم عضوية فلسطين بالأمم المتحدة مميز    مثقفون يطالبون سلطتي صنعاء وعدن بتحمل مسؤوليتها تجاه الشاعر الجند    هناك في العرب هشام بن عمرو !    هل الموت في شهر ذي القعدة من حسن الخاتمة؟.. أسراره وفضله    اكلة يمنية تحقق ربح 18 ألف ريال سعودي في اليوم الواحد    في رثاء الشيخ عبدالمجيد بن عزيز الزنداني    بسمة ربانية تغادرنا    بسبب والده.. محمد عادل إمام يوجه رسالة للسعودية    عندما يغدر الملوك    قارورة البيرة اولاً    وزير المياه والبيئة يبحث مع اليونيسف دعم مشاريع المياه والصرف الصحي مميز    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



17يوليو..يوم خالد في أفئدة أبناء اليمن
شخصيات نيابية وسياسيةوفكرية واجتماعية وجماهيرية تحدثت :

30عاماً مضيئة في مسيرة البذل والعطاء المتجدد لربان سفينة الوطن القائد الرمز المناضل علي عبدالله صالح ،رئيس الجمهورية منذ أن تولى فخامته قيادة البلاد بطريقة ديمقراطية ليحقق النهضة التنموية الشاملة في مختلف الأصعدة والميادين..«الجمهورية» وبمناسبة مرور «03» عاماً على تولي الرئيس القائد زمام الأمور.. ووفاءً وتقديراً لهذا الزعيم الحكيم التقت عدداً من الشخصيات السياسية والأكاديمية والثقافية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني ومواطنين في عدد من محافظات الجمهورية ليتحدثوا عن انطباعاتهم في هذه المناسبة العظيمة ال71 من يوليو...
إنجازات كبيرة
أحمد سعيد الصويل عضو مجلس النواب: أشار إلى أن فترة حكم «علي عبدالله صالح» قد حققت لليمن أكبر المنجزات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، معتبراً فترة حكمه بالفترة الذهبية لليمن.ويقول الصويل:إذا كنت سأتحدث عن فترة حكم الرئيس فإني سأركز على مسيرة حكمه الممتد من 71يوليو حتى اليوم فقد تمكن الرئيس أن يوطد علاقة اليمن بكل الدول العربية والاقليمية والنظام العالمي على مختلف الأصعدة التي كانت في الماضي تكاد لاتذكر ولايسمع لأحد في اليمن، ولكنه تمكن من جعل مشاركة اليمن أوسع وأشمل في كثير من القضايا القومية والدولية من خلال المبادرات التي تتقدم بها اليمن والتي تنال القبول دائماً.ويضيف الصويل: إن هذا الرجل يحمل هموم الشعوب العربية فتجده متابعاً لما يحدث هنا وهناك في فلسطين ولبنان وغيرها ويتقدم بمبادرات حلول لحل المشكلات القائمة...ولو كان الجميع يتحلون بهذه الحكمة وبالروح الصادقة التي يتحلى بها لتمكن العرب من التصدي لكل التحديات التي تواجهنا، ويعتبر فخامة الرئيس رائد التضامن العربي في هذه المرحلة الصعبة.
يوم تاريخي
٭ويقول الأخ الصويل: إن 71يوليو يعد يوماً هاماً في تاريخ الشعب اليمني ففيه تولى فخامته الحكم عبر الانتخابات ولم يأت إلى الحكم فوق الدبابة كما كان حاصلاً ومنذ توليه قيادة البلاد استطاع أن يحقق الأمن والاستقرار ويقيم البنى التحتية لكل القطاعات في اليمن على مختلف الأصعدة. ويضيف الصويل: لعل أهم ما تحقق لليمن على يده هو تحقيق الوحدة اليمنية حلم الأجيال عبر القرون الماضية وبهذا المنجز العظيم دخل الرئيس التاريخ من أوسع أبوابه وسيسجله التاريخ من عظمائه الذين صنعوا التحولات التاريخية العظيمة.ويقول: الحديث عن المنجزات شاهد على وجوده في ظل حكمه غير أن هذا الرئيس قد حقق أيضاً الاستقرار الاقليمي من خلال رسم الحدود مع الاشقاء في عمان والسعودية ودولة ارتيريا وبهذا يكون قد أوجد الأمن والاستقرار لليمن.
نقطة تحول تاريخية
عمير مبارك عمير وكيل محافظة حضرموت: يوم 71 يوليو يمثل لأبناء اليمن نقطة تحول تاريخية في حياته وكلنا يعلم أن اليمن كانت في تلك الفترة الماضية تعيش حالة من عدم الاستقرار على المستوى الداخلي وحالة فراغ سياسي وعدم وضوح الرؤية السياسية والاقتصادية والاجتماعية وأيضاً ضبابية الرؤية لعلاقة اليمن بالخارج على المستوى الإقليمي أو الدولي أو كانت هناك اضطرابات عنيفة في المناطق الوسطى قبل قيام الجمهورية اليمنية...فجاء تولي فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح مقاليد الحكم في تلك الفترة بعد انتخابه من قبل المجلس الشعبي التأسيسي رغم عدم ثقة البعض من قدرته على تجاوز كل المعضلات التي كانت تمر بها البلاد في تلك الفترة قبل مجيئه إلا أنه استطاع بإيمانه وخبرته التي اكتسبها في المواقع العسكرية والنضالية أن يستشرف المستقبل فبدأ بتشخيص الحالة التي عاشتها اليمن في تلك الفترة وكذا التجاذب الدولي فبدأ هذا الرجل يفكر بإزالة تلك الحالة فاختار في البداية إيجاد وثيقة وطنية حدد فيها الخطوات الرئيسة حول القضايا الداخلية والخارجية فكان أن اتخذ قراراً مهماً ولأول مرة في تاريخ اليمن فقام بتشكيل لجنة تكونت من كافة الوان الطيف السياسي في الساحة اليمنية.
الانفراج السياسي
ومن هنا بدأت حالة الانفراج السياسي ورغم أن الدستور اليمني في تلك الفترة كان يحرم الحزبية إلا أن الرئيس اعترف بالأحزاب وجعلها تشارك ضمن الإطار الكلي الذي جمع كل الأحزاب فبدأ الخطوة الأولى لاحداث الاستقرار فعكست نفسها على الانفراج بين شطري الوطن قبل اعادة تحقيق الوحدة المباركة وانتقل الصراع المسلح الدامي إلى حوار فكري سياسي، ثقافي اقتصادي وأثبت أن الحوار هو السبيل الوحيد لانقاذ البلاد مما كانت تعانيه.ونوه أن 71يوليو يمثل نقلة نوعية في تاريخ البلاد وأن الحديث عن المنجزات التي تحققت خلال الثلاثين عاماً أمر صعب الآن ، لأن كل ما أنجز وتحقق بما فيه الوحدة اليمنية والتعددية واخراج النفط ...الخ من المنجزات إنما كانت ثمرة ليوم 71 يوليو لأن الانجازات جاءت مبنية على هذا اليوم العظيم الذي سيظل راسخاً في وجدان الأمة اليمنية إلى الأبد.
الأمن والاستقرار رديفان للتنمية
ويرى د. عبدالباقي الحوثري عضو المجلس المحلي بحضرموت أن 71يوليو عام 8791م يوم تولى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح دفة الحكم في الجمهورية اليمنية في ظروف غامضة ودقيقة للغاية ولا استقرار سياسي.وقال: إن الحديث عن مثل هذا الحدث وما يكتنزه من انجازات تاريخية لا يمكن تجاهلها ويحتاج إلى حيز أوسع ولكن سنحاول سرد محطات سريعة...إذ لم يأت فخامة الرئيس إلى الحكم بضربة حظ وإنما بخبرات عسكرية وذكاء فطري واحتكاكه بالحياة السياسية ومساهمته في كثير من المعارك للدفاع عن الثورة والجمهورية.ويواصل الدكتور الحوثري: ومنذ توليه الحكم أثبت فخامة الأخ الرئيس لجميع المشككين بأنه ذو قدرة استثنائية مكنته من المضي قدماً واستيعاب الكثير من المشاكل السياسية الداخلية وقدرته على خلق علاقات خارجية متميزة....
قرارات جريئة
ونوه أنه من اللافت لشخص فخامته ثقته بنفسه الكبيرة واتخاذه قرارات جريئة خلال مسيرة حكمه للأعوام الثلاثين الماضية وأهمها قراره التاريخي باستعادة وحدة الوطن أرضاً وشعباً...والملاحظ بأن فخامة الأخ الرئيس يتعامل مع كل مرحلة زمنية وما توفرت لها من ظروف وما اتخذ من قرارات مناغمة وقراءة مبكرة ذكية جداً لإمكانية جني الثمار وهذا دليل على صنع وإنجاز المكاسب في تاريخ حكمه لليمن.
جهود وعطاءات
ويضيف د الحوثري: إن أبناء اليمن قد لمسوا خلال فترة حكم الأخ الرئيس الجهود والعطاءات على أرض الواقع والوفاء لفخامته بانتشال البلاد من النكسات والنكبات الداخلية والخارجية وجعل اليمن دولة مستقلة ورقماً مؤثراً عربياً ودولياً واقليمياً، فبالرؤية العميقة والثاقبة لفخامته أصبح الشعب يحكم نفسه بنفسه من خلال الانتخابات الرئاسية والنيابية والمحلية وستتبعها انتخابات مجلس الشورى إن شاء الله بعد التعديلات الدستورية.
الباب الآمن
وقال د الحوثري: إن إيمان فخامة الأخ الرئيس بالحوار الوطني مع القوى السياسية والاطياف الجماهيرية والشعبية حول قضايا الوطن المصيرية قد فتح الباب الآمن للتوصل لإتفاق جماعي ومن ثم قرارات عقلانية حميمة.وبخبرته تمكن من طرح المبادرات الصائبة لوطننا العربي في قضايا البلدان العربية،ولاقت قبولاً طيباً على المستوى الحكومي والشعبي والعربي والعالمي.
تعددية وحرية
واليوم الشعب ينعم بالتعددية الحزبية والديمقراطية وحرية الصحافة التي تفردت بها بلادنا وأشادت بها الدول المتقدمة....وقد نال برنامج فخامة الأخ الرئيس الانتخابي ثقة الشعب في انتخابات سبتمبر 6002م وهذا ليس مجرد برنامج اعتيادي وإنما مشروع وطني بعيد المدى ويشمل جوانب التنمية بكل جوانبها والبنية التحتية والتنموية البشرية والاستغلال الأمثل لمقدرات اليمن بما يؤمن التطور والاستقرار المستدام لليمن.
فهنيئاً لشعبنا اليمني وللقائد الفارس الوفي أطال الله في عمره وجعله ذخراً لليمن والأمة العربية.
بين عهدين
ويرى الأخ محمد علوي الكاف المدير العام لصندوق الرعاية الاجتماعية بحضرموت أنه من حسن الطالع أن يأتي الرئيس علي عبدالله صالح في الوقت المناسب بعد أن اغتيل رئيسان في كل من صنعاء وعدن فقد كان لديه رغبة صادقة ومخلصة للقفز باليمن قفزات متقدمة في كل مناحي الحياة وأيضاً توطيد علاقة اليمن بكل دول العالم..
ويضيف: لقد شهدت بلادنا في عهد فخامة الأخ الرئيس العديد من الانجازات التي لاينكرها إلا جاحد أو حاقد أو مزايد ومن يريد أن يعرف حجم الإنجازات التي حققها فخامة الرئيس فعليه أن يقارن وضع البلاد اليوم ووضعها في عام 2691 8791م فلم يكن لدينا شيء من متطلبات العصر بل لم يكن لدينا إلا مدارس قليلة ولم تكن هناك طرقات مسفلتة واليوم هناك الطرقات مسفلتة واليوم هناك الطرقات تصل كل مدن وقرى الجمهورية ، أما المستشفيات فكانت معدومة...ولكن انظر اليوم كم عدد المستشفيات والوحدات الصحية العامة والخاصة فهي بالآلاف.
متسامح لايعرف الحقد
وعن روح التسامح التي يتحلى بها فخامته يقول محمد الكاف: لاحظت أنه يحمل روحاً تسامحية عالية ولايعرف الحقد ولهذا استطاع أن يكسب حب واحترام الشعب، إن يوم السابع عشر من يوليو 8791م له دلالات عميقة في مجرى التحولات الجذرية التي شهدتها البلاد خلال فترة حكمه....ففي هذا اليوم بدأ تحقيق اهداف الثورة اليمنية وتعمقت جذورها ولعل أهم ما أنجز لليمن هو إعادة تحقيق الوحدة المباركة وارتباطها بالنهج الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة، النهج الذي راهن عليه فخامة الأخ الرئيس وفي هذا اليوم أيضاً رسم فخامته ملامح المسيرة اليمانية الجديدة التي اتخذت عدة مسارات للتنمية الشاملة في مختلف الجوانب ففي عهده ازدهر البناء المؤسسي والصروح الشامخة لمؤسسات التعليم والصحة والطرق التي أصبحت اليوم كشريان الدم الذي يربط كل مدن وقرى البلاد.
الاستقرار
عوض عبدالسعدي المدير العام لمكتب وزارة التخطيط والتعاون الدولي بساحل حضرموت:
لقد تميز حكم الرئيس علي عبدالله صالح بانه عهد الانجازات الكبيرة على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية واذا كنا في الماضي نتغنى بوجود سد مأرب فهاهو اليوم قد أعيد بناؤه على يد فخامة الرئيس ليس وحده بل تم بناء وتشييد آلاف السدود في مختلف المناطق..وهذه الانجازات هي عنوان بارز لطبيعة وشكل حكم الرئيس علي عبدالله صالح ويكفي أننا نشعر بالأمن والاستقرار بعد عهود من التمزق والانقسامات قبل مجيئه.
حكمة وحنكة يمانية
عبدالله محسن الحامد نائب المدير العام لصندوق الرعاية الاجتماعية بحضرموت:
إن يوم 71 يوليو يوم انتخاب فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح خلال الثلاثين عاماً كلها مليئة بالانجازات والانتصارات الوطنية تتويجاً بتحقيق الوحدة المباركة في 22 مايو 09م أمل الشعب اليمني حيث تولى فخامته الحكم في ظروف معقدة ولكن بحنكته قاد السفينة إلى بر الأمان ابتداءً من توحيد القوى الوطنية في اطار المؤتمر الشعبي العام والسعي إلى تحقيق الوحدة بالطرق الديمقراطية وتأسيس النظام الديمقراطي التعددي واجراء الانتخابات البرلمانية والمحلية والرئاسية كما عمل فخامته على تسوية الحدود اليمنية مع الجيران في كل من السعودية وسلطنة عمان الشقيقتين وتجاوز المخاطر التي تحدق بالبلاد من المؤامرات والدسائس ومحاولة الانفصال في صيف 4991م فضلاً عن انشائه شبكة الأمان الاجتماعي للوصول إلى الأسر الأشد فقراً من خلال صندوق الرعاية الاجتماعية كما جاء برنامجه الانتخابي لتدريب وتأهيل المستفيدين من قانون الرعاية على مختلف المهن لادخالهم سوق العمل فضلاً عن استكمال البنية التحتية وإقامة المشاريع الاستثمارية في المجالات كافة ومنها انتاج وتصدير النفط وإقامة أكبر مشروع للغاز المسال عبر ميناء بلحاف كما أسس فخامته نظام الحكم المحلي بانتخاب المحافظين وأمين العاصمة وبناء مؤسستي الأمناء والدفاع بطرق علمية وحديثة وهناك منجزات لايمكن حصرها بمجرد الكتابة ولكن الأجيال تشهد على ذلك.
منقذ الوطن
وكيل محافظة أبين المساعد عبدالله نعمان: ال 71 من يوليو 8791م مثلت الانطلاقة الحقيقية للنهضة التنموية الشاملة في مختلف الميادين والأصعدة التي قادها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح عندما تولى زمام الأمور في البلاد وقاد سفينة الوطن إلى بر الأمان متجاوزاً بحنكته وحكمته كل الصعوبات..ونحن اليوم نحتفل بالذكرى ال03 لتولي هذا القائد الرمز قيادة هذا الوطن المعطاء والذي يزخر اليوم بالمنجزات العظيمة والخالدة, تحققت ليس على الصعيد التنموي فحسب لكن على الصعيد السياسي وعلى صعيد الأمن والاستقرار وهذه المناسبة العظيمة ذات مدلول كبير في نفوس وقلوب ابناء شعبنا اليمني.
مرحلة حرجة
فالمرحلة التي تولى فيها الأخ الرئيس زمام الأمور في اليمن كانت مرحلة حرجة جداً وكان حقاً بمثابة المنقذ لأن الوطن كان يمر بمصاعب وويلات ومؤامرات تحاك من داخل الوطن وخارجه ولكن مع هذا كان فخامة الرئيس عند مستوى المسئولية فقد تم انتخابه حينها من قبل مجلس الشعب التأسيسي ولم يصل إلى موقع الحكم عن طريق الانقلاب العسكري كما كان يحدث من قبل في اليمن أو الدول العربية وغيرها من دول العالم، ونحن اليوم نقف وقفة حب واجلال لهذا القائد الرمز في ذكرى توليه مقاليد الحكم في الوطن الذي يزخر اليوم بالتحولات الكبيرة والعملاقة التي تحققت عبر مسيرة الخير والعطاء الزاخر لهذا القائد الفذ الحكيم والمتسامح باني نهضة اليمن الجديد.
قائد التحولات والانتصارات
عميد كلية التربية زنجبار الدكتور.محمد عبدالله : كثيرة هي المنجزات والانتصارات والمكاسب والتحولات والثمار الطيبة التي جناها الإنسان اليمني منذ أن تولى فخامة الرئيس القائد.علي عبدالله صالح زمام القيادة السياسية للبلاد أولاً عام 8791م عندما انتخب من قبل مجلس الشعب التأسيسي إثر الفراغ الذي حدث عقب اغتيال رئيس الدولة وكانت دفة الحكم لأول مرة يهرب منها الجميع إلا هذا الفارس المقدام فخامة الرئيس. علي عبدالله صالح تقدم الصفوف واضعاً روحه على أكفه غير مبال بالمخاطر والخطوب ومضى في قيادة العمل في البلاد إلى الطريق السليم محققاً تحولات وانجازات نقلت الأوضاع التي كان يعيشها شطرنا الشمالي إلى أوضاع جديدة ونوعية في جميع المجالات.
تحقيق الوحدة اليمنية
وتابع الدكتور محمد وكانت المحطة الثانية في قيادة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح هي تحقيق الوحدة اليمنية الحلم الذي طال انتظار اليمنيين لتحقيقه فتحقق على يد هذا الرئيس والزعيم الفذ وشهدنا في عهد دولة الوحدة وقيادته منجزات وثماراً طيبة حصدها الإنسان اليمني في عموم اليمن من أقصاها إلى أقصاها منجزات ضخمة في كل قطاعات التنمية والخدمات حيث وصلت الطرقات الاسفلتية والمياه النقية وخدمات الصحة إلى مناطق كان أهلها يستبعدون وصولها إليهم في المناطق الريفية والنائية وهي مشاريع تتحدث عن نفسها في كل محافظات الجمهورية..واضاف: إن الثلاثين عاماً من عمر قيادة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح اثبتت انها سنوات عطاء أثمرت تطوراً هائلاً في حياة الإنسان اليمني من حرية وحقوق كان الحديث عنها في عهد الأنظمة الشمولية ضرباً من الخيال وكانت هذه السنوات في قيادة هذا الزعيم والرمز الوطني زاخرة بالعطاء والجهد المتواصل لترسيخ زمام الدولة اليمنية الحديثة التي يسودها العدل والحريات والديمقراطية التي شهد بها الأعداء قبل الأصدقاء بالاضافة إلى ذلك حنكة وحكمة هذا القائد وسماحته التي تعلو فوق الجراح في أكثر المواقف خطورة وصعوبة وهذه حكمة أصيلة في الرئيس دأب عليها لبناء الإنسان اليمني واخراجه من واقع الأمس بكل عاداته إلى واقع اليوم ومقتضيات العصر وهذا يجعلنا نشعر بالفخر أن الله حبانا بهذا القائد الفذ الذي تقف خلفه الأمة لدعم جهوده في البناء والتغيير الذي ينشده لليمن واليمنيين فهنئياً لنا بهذه المناسبة العظيمة ومزيداً من العطاء والتجدد لهذا القائد العظيم.
ال 71 من يوليو يوم خالد
محمد خضر عزلق رئيس فرع الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن بأبين: الذكرى ال 03 ليوم 71 من يوليو 8791م لتولي فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح لقيادة دفة سفينة الوطن حيث جاء هذا البطل المغوار يوم ال 71 من يوليو 87م إلى قاعة مجلس الشعب التأسيسي حاملاً كفنه بيده منقذاً شعبه وجاء من أنقى الشرائح الاجتماعية، من أكثرها انتاجاً ولأنه من طبقات الفلاحين الذين عجنت تربتهم وتأمل الأشعة وقبلات المطر لقد استطاع هذا القائد دون غيره أن يعتلي سدة الحكم راسماً نقاط التحول في حياة الشعب اليمني ليتجاوز بالبلاد فترة زمنية من أصعب الفترات التي عاشها اليمن في مختلف الجوانب والتي مر بفترات زمنية عصيبة وغير مستقرة.
ففي كل عام نحتفل بهذه المناسبة العظيمة ونشاهد على أرض الواقع من حولنا منجزات متجددة تحققت في عموم الوطن بقيادة القائد الرمز فخامة الرئيس ومازالت الانجازات التنموية تتحقق يوماً بعد يوم على مستوى مختلف جوانب الحياة.
وال 71 من يوليو كان بداية مسيرة حافلة بالعطاء والبناء الشامل..كما أنه شكل منعطفاً تاريخياً جديداً في مسار الثورة اليمنية في ظل قيادة القائد الحكيم محقق الوحدة والديمقراطية والتنمية الشاملة.
رائد العمل التعاوني
محمد أحمد عبدالله الدفن الأمين العام لجمعية شباب شقرة التعاونية السمكية بأبين:
لاشك أن يوم ال 71 من يوليو 8791م مثل محطة تحول كبيرة في مسار الوطن اليمني ككل.. كونه يعد الانطلاقة الأولى لليمن الجديد والذي فيه تقلد فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية زمام الأمور لقيادة سفينة الوطن وأبحر بها بحكمة واقتدار وأوصلها إلى بر الأمان وعلى مانحن عليه اليوم من نماء وازدهار وانجازات عظيمة ومتواصلة بالرغم من الامكانيات المتواضعة لمواردنا الاقتصادية وماتحقق لوطننا.يعد انجازاً كبيراً في مختلف ميادين الحياة. إن جمعية شباب شقرة التعاونية السمكية هي جزء من الجمعيات العديدة التي تم تأسيسها والمنتشرة في عموم محافظات الوطن هي وليدة العمل التعاوني الذي أرسى مداميكه باني النهضة التنموية ورائد العمل التعاوني فخامة الرئيس القائد حفظه الله وادامه لهذا الوطن الذي يعول عليه المزيد من الانجازات لانجاز العهد الذي قطعه لهذا الشعب المعطاء لبناء اليمن الجديد يمن الخير والعطاء والنماء 03 عاماً مضت من تولي فخامة الرئيس القائد دفة الحكم في الوطن ، كلها انجازات ومكاسب عظيمة وخالدة تحققت على أرض الواقع وأصبحت اليوم ملموسة ولايستطيع جاحد إنكارها وقد شكلت هذه الانجازات منعطفاً تاريخياً في سفر الثورة اليمنية الخالدة والحديث عن هذه المناسبة كبير جداً ولانستطيع سردها في مقال واحد و حديث عابر ولكن سيظل التاريخ يتذكر هذا الإنسان القائد بصفحات من نور نتيجة ماصنعه من انجازات خالدة ومتواصلة ولعل أهمها اعادة تحقيق الوحدة اليمنية وترسيخ النهج الديمقراطي والتعددية السياسية وحرية الرأي والتبادل السلمي للسلطة وكفالة حقوق المواطنة والنهوض بواقع عملنا التعاوني وتحسين الحياة المعيشية للمجتمع ومنه نحن شريحة الشباب في هذا الوطن.
انجازات خالدة
الشيخ.عبدالرب عبدالله اليزيدي من الشخصيات الاجتماعية البارزة بأبين: ونحن نحتفل اليوم بمرور 03 عاماً لتولي فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله مقاليد زمام الأمور لقيادة سفينة وطننا اليمني هنا أجدها فرصة وأهنئ القائد الرمز بهذه المناسبة الخالدة..حيث كان ال 71 من يوليو 8791م الانطلاقة الحقيقية لبناء اليمن الجديد يمن النظام والقانون والمؤسسات، يمن التنمية والديمقراطية.ان الحديث عن ال 71 من يوليو 87م ذو شجون فهو حدث عظيم ومن الصعب على المرء أن يغفله كوننا كيمنيين ومن عايشنا تلك الأوضاع السائبة التي كان يعيشها الوطن حينها وقبل مجيء الرئيس القائد إلى سدة الحكم وتحمله قيادة سفينة الوطن وانقاذها من الغرق والأمواج العاتيه لقد استطاع هذا الزعيم اليماني الأصيل اثبات قدرته على قيادة الحكم باقتدار وكفاءة عالية في ظل ظروف غاية في التعقيد وأوضاع صعبة سياسية واقتصادية واجتماعية ولكنه اثبت لشعبه ومن حوله والعالم أجمع بأن اليمن لازالت غنية برجالها الأوفياء وهاهو القائد الرمز يواصل المشوار في تحقيق الكثير من الانجازات الوطنية المختلفة مع أبناء الوطن الشرفاء يداً بيد..ونحن نحتفل بهذه الذكرى العزيزة على قلوبنا لايسعني إلا أن نقول لهذا القائد الرمز سر في خطاك ونحن معك في خندق واحد لبناء الوطن واجتثاث الفساد والمفسدين من بين أوساط مجتمعنا اليمني لتحقيق مانصبو إليه جميعاً في هذا الوطن آملين من الله العلي القدير أن تعود علينا هذه المناسبة وشعبنا قد تحقق له المزيد من خيرات الوحدة اليمنية المباركة التي ينعم بها الوطن والشعب وسط الاستقرار والحرية والازدهار.
فارس العرب
الأخ حسين محمد ناصر مدير عام مكتب الثقافة بابين: ال71من يوليو يمثل الانطلاقة الكبرى والتحول التاريخي لمسار الشعب اليمني والثورة اليمنية كونه اليوم الذي بدأت فيه خطوات مسيرة الثورة باتجاهها الصحيح نحو آفاق المستقبل..لأنه اليوم الذي قدم فيه فارس من فرسان اليمن اسمه علي عبدالله صالح ليقود مسيرة اليمن بعد مخاضات عسيرة مرت بها بلادنا..واستطاع هذا الفارس اليماني الفذ منذ تسلمه مقاليد الأمور في البلاد أن يعمل بدأب وصبر وحكمة على انجاز العديد من التحولات النوعية في زمن قياسي كان أهمها وأعظمها على الاطلاق إعادة تحقيق الوحدة اليمنية وقيام الجمهورية اليمنية في ال 22 من مايو 09م وكان الفارس الأمين على هذه الوحدة المباركة صانع انجازاتها المتعددة وخياراتها الديمقراطية التي أفرزت الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية وآخرها انتخاب أمين العاصمة ومحافظي المحافظات وتعزيز وترسيخ النهج الديمقراطي والتعددية الحزبية وحرية الرأي والرأي الآخر والتي أصبحت اليوم مثلاً يحتذى به لقد استطاع هذا القائد الرمز خلال السنوات الأولى من توليه مقاليد الحكم وحتى تحقيق الوحدة المباركة تحقيق تحولات كبيرة في مختلف الأصعدة والميادين لم يشهد اليمن مثيلاً لها وتجسدت التنمية في ربوع مناطق وقرى اليمن.واليوم ونحن نحتفل بالذكرى ال 03 ليوم ال 71 من يوليو يحق لنا أن نفخر ونتباهى بالمنجزات العظيمة والخالدة والتي تحققت لوطن ال 22 من مايو في ظل قيادة فخامة الرئيس القائد لهذا الوطن المعطاء سائلين الله العلي القدير أن تأتي هذه المناسبة وقد تحقق لشعبنا ووطننا المزيد من الانجازات والمكاسب الوطنية التي يتطلع إليها شعبنا لبناء اليمن الجديد المنشود.والمنطلقة من البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس القائد حفظه الله والذي يحمل الكثير من التطلعات والاتجاهات العامة لبناء المستقبل الزاهر لليمن السعيد يمن الخير والعطاء.
تحية المرأة العاملة
أما الأخت نضيرة صالح الكهالي رئيسة قطاع المرأة العاملة بفرع الاتحاد للنقابات بمحافظة أبين فبدأت حديثها قائلة:
بهذه المناسبة العظيمة ذكرى انتخاب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح لتولي زمام الحكم والقيادة أتوجه إلى فخامته باسمي ونيابة عن كافة العاملين والعاملات بالمحافظة بالتهاني والتحيات الحارة بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا كوننا نعيش جميعنا في ظل قيادته الحكيمة والكفوءة التي نقلت اليمن عبر ثلاثة عقود من قيادته من نصر إلى نصر في كل المجالات،حيث نعيش زمن التحولات والانتصارات التي تحققت لليمن في فترة زمنية قياسية و نهضة تنموية شملت كافة القطاعات ونهضة اقتصادية انتقلت فيها اليمن مراحل متقدمة في مجالات الاصلاحات الإدارية والمالية الشاملة ونقلة سياسية أصبحت اليمن في كل المحافل العربية والاقليمية والدولية وأصبحت بلادنا الدولة التي لها وزنها وتأثيرها في مجريات الأوضاع الجارية فيها من خلال مساهمتها الواضحة في قضايا كثيرة مثل المساهمة في معالجة أوضاع الصومال وفلسطين ولبنان والدفع بعجلة الجامعة العربية إلى تحمل مسؤوليتها في القضايا العربية الساخنة اليوم.. ناهيك عن دعمه ومؤازرته للمرأة اليمنية واعطائها حقها في ممارسة دورها السياسي والريادي في الحياة السياسية ودعوته الاحزاب إلى تبني حضور المرأة من خلال هذه الاحزاب وتخلص الاخت نضيرة إلى القول إن سجل فخامة الرئيس حافل بالانجازات والتحولات التاريخية التي كان له الفضل الكبير في صناعتها وأهمها على الاطلاق تحقيق الوحدة اليمنية ودفاعه عنها وهذا أعظم انجازات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي نتمنى له طول العمر لمواصلة مسيرة البناء والتطور لهذا الوطن الذي حرم سابقاً من أبسط مقومات حياته على مدى عقود طويلة.
أبناء شبوة.. خطوات عظيمة
الأخ محسن عمر ، مدير إذاعة شبوة:بتولي الأخ الرئيس علي عبدالله صالح قيادة الوطن في العام 8791م بدأت اليمن تخطو خطوات إيجابية ومتنامية نحو آفاق التطور والتقدم في كافة المجالات،وعلى كافة المستويات محلياً وخارجياً، واعتلى موقفاً مرموقاً بين دول العالم،والمستوى الرفيع الذي وصلت إليه اليمن جاء كنتيجة طبيعية لحكمة قيادة الأخ علي عبدالله صالح للوطن الذي تحمل المسئولية التي وضعها الشعب على عاتقه بأمانة وإخلاص،كما استطاع بحكمته أن يقود الوطن من نصر إلى نصر، ويضيف في سياق حديثه بالقول:
المتابع لتاريخ مسيرة وتطور اليمن يدرك المنجزات العظيمة التي تحققت في ظل قيادة الأخ علي عبدالله صالح،وكذا المحطات التاريخية التي مرت وتمر بها اليمن،واستطاع بحكمته أن يتجاوزها متغلباً على كل المنعطفات التاريخية التي مرت بها اليمن خلال السنوات الماضية وعلى آثارها باتباعه أسلوب العفو والتسامح وكثيرة هي المواقف التي زرع فيها شجرة التسامح العملاقة حباً في الوطن وحرصاً على سلامته وأمنه واستقراره أولاً وأخيراً، واتخذ مبدأ الحوار كسبيل وحيد لمعالجة كافة القضايا والاشكاليات التي تطرأ على الساحة اليمنية بين الحين والآخر في ظل نظام التعددية الحزبية والسياسية معتبراً مصلحة الوطن والحفاظ على وحدته الوطنية والأمنية واستقراره فوق كل اعتبار.
تجسيد مبدأ الديمقراطية
وأضاف:فالعمل الديمقراطي يعتبر قاسماً مشتركاً للجميع،باعتباره خياراً وطنياً لا رجعة عنه،لتعزيز وتجسيد النهج الديمقراطي وإتاحة الفرصة لأبناء الوطن باختيار من يمثلهم في الرئاسة،ومجلس النواب،والمجالس المحلية،وأخيراً انتخاب المحافظين الذي جاء كخطوة إضافية لترسيخ دعائم الديمقراطية،وجعل الشعب يختار جميع سلطاته عبر صناديق الاقتراع من بين الذي يرى فيهم توفر القدرة والكفاءة والإخلاص في العمل،والحفاظ على مصالح الوطن ووحدته، واختتم الأخ محسن حديثه بالقول:
إن النهج الديمقراطي الذي تسير في دربه اليمن في ظل قيادة الرئيس علي عبدالله صالح شهد تطوراً ملموساً على الواقع،وأصبح الشعب اليمني أكثر وعياً وإدراكاً بالعمليات الانتخابية التي يشهدها الوطن بين فترة وأخرى لاختيار ممثليه في أجهزة السلطات المختلفة،وهذا مايجسد التداول السلمي،للسلطة والشعب يحكم نفسه بنفسه.
حنكة وحكمة وتسامح
الدكتورة إشراق ربيع أحمد السباعي رئيسة جمعية النشء الحديث، بمحافظة شبوة: نفتخر بأن رئيسنا بهذه الحكمة وسعة الصدر وطول البال،استطاع بحنكته واتساع رؤيته أن يقي بلادنا شر المخاطر المحدقة بها، وأن يحمي الوحدة اليمنية من كثير من المواقف الخطرة التي حاولت أن تنال منها،مع العلم أن القائد الماهر يستطيع أن يجنب بلده كافة الأمواج المتلاطمة،وقد مر اليمن بمنعطفات حرجة فأخرج سفينة التقدم بسلام إلى بر الأمان،وأعاد كل الفارين من حضن الوطن إلى بلادهم عافياً عن كل مابدر منهم ومتسامحاً لمصلحة الشعب والوطن،كما أن دعمه للديمقراطية وحرية التعبير يعد من أكبر الانجازات العملاقة التي تحققت في بلادنا،حيث تعددت الصحف وتعددت الآراء وتعددت المعارضات،ولكنه استطاع وبتسامحه أن يوفر الحرية في التعبير للجميع،فهو ربان ماهر تجاوز بسفينة وطننا خضم البحار المضطربة العاتية،مع العلم أن تنازلاته التي يبذلها لمصلحة الوطن لم تحصل أبداً على مستوى الوطن العربي،ومن تسامحه أنه زرع المحبة والسلام في شعبه،حيث اصدر عفوه الشامل عن المتسببين في تمرد صعدة،حيث أطلقهم من السجون حتى يعودوا إلى عقولهم،مع العلم أن زعزعة أمن الوطن واستقراره ليس من مصلحة المعارضين الذين لايعجبهم أي منجز،والذين من الأحرى بهم أن يقيموا الأخطاء،لا أن ينتقدوا الاشياء الصائبة، مع العلم أن البعض لاينفع معهم العفو والتسامح،ولأنهم لايحبون مصلحة بلدنا،وماتسامح الرئيس وعفوه إلا حب في تقدم اليمن.وهناك تطور كبير في حرية التعبير والديمقراطية وتعدد منظمات المجتمع المدني،وقد أطلق الرئيس مبادرات واسعة،وما يحدث في بلادنا من حراك ديمقراطي وحرية للرأي لايمكن أن تلاقيه في الوطن العربي،والدليل على ذلك الخطوة الجبارة التي قام بها فخامة الرئيس لانتخاب المحافظين حيث ألغى التمايز بين محافظة وأخرى بحيث أعطى كل محافظة صلاحيتها الواسعة في السلطة المحلية،ومكن أبناء المحافظة أن يبنوا محافظتهم،ويرفعوا مستواها إلى الأعلى،لأن كل الموارد أضحت في تصرف أبناء المحافظة،
واختتمت حديثها بالقول:أتمنى أن يحذو الجميع حذو قائدنا الفذ المشير علي عبدالله صالح في التعامل مع الأمور بحكمة وبمصداقية،وأن يكونوا حريصين على مصلحة الوطن مثله،وأن يتحلوا بالأمانة والإخلاص للوطن.
شخصية ذات صفات نادرة
الأخ صالح سالم بن إيداء النائب الأكاديمي لعميد المعهد الصحي: من خلال اطلاعي وقراءتي لشخص الرئيس،فقد أعجبت بهذه الشخصية التي تتمتع بصفات نادرة قلما نجدها في أي زعيم في عصرنا على مستوى الوطن العربي،فعندما تولى القيادة في السابع عشر من يوليو 8791م كانت البلاد وخاصة القطر الشمالي من الوطن قد مر بظروف وصراعات سياسية بالنسبة للذين سبقوه بعد قيام الثورة الأم سبتمبر،وحين تولى مقاليد الحكم استقرت البلاد،وانتهى فيها الصراع،واستقر النظام السياسي،واستقرت البلاد وأصبح الشطر الشمالي في ذلك الوقت مزدهراً اقتصادياً،وبحكمة هذا الرجل وتسامحه جمع حوله كل أبناء الوطن بمختلف انتماءاتهم،وأحبه الناس لأنه رجل حكيم متسامح،وأحبه أيضاً إخوانه في الجزء الجنوبي،وخلال فترة رئاسته تطورت العلاقات والاحداث مع الذين نكبوا بأحداث 68م وهرب الكثير منهم إلى شمال الوطن آنذاك،فرحب بهم علي عبدالله صالح،واستوعب كل أبناء الوطن،وتواصلت جهوده حتى كللت بإعلان الوحدة اليمنية في 22 مايو 0991م،وضعوا شروطاً على أن الأفراد الذين فروا بعد أحداث 68م لايحتسبون من القوات الجنوبية،وقبل الأخ الرئيس برحابة صدر، واستوعب كل إخوانه ضمن قوته،وتنازل عن بعض حقوقه وحقوق أفراد السلطة وتحققت الوحدة بفضل هذا الرجل وجهوده واختار الحكم الديمقراطي،وأصبح خياره الوحيد مع أول انتخابات برلمانية حرة.
مسارات على طريق العفو والتسامح
ويضيف الأخ صالح في سياق حديثه:
وصل هذا الرجل المتسامح إلى أغلبية مقاعد مجلس النواب في عام 39م،ولكن لم يعجب البعض من الإخوان في الحزب الاشتراكي كونهم تعودوا على احتكار السلطة التي سحبت منهم بواسطة الشعب،وبدأوا يحشدون ويغالطون الناس،ودعاهم الرئيس إلى الحوار دون اللجوء إلى السلطة أو استخدام القوة،وصلوا إلى الأردن،ولكنهم ظلوا يغالطون ويكذبون،فقد كانت عندهم نية أخرى،وهي مشروع الانفصال،وفجروا الحرب في عمران بين الإخوة،وذهب الرئيس بتسامحه إلى عمران،ودعا الإخوة الجنود وخطب فيهم بكل أسى لما حصل وأعطى الجنود الذين شاركوا في تفجير الحرب إجازة، وقدم لهم راتب شهر مع ذهابهم بسلاحهم،ولم يعجب قيادة الانفصال حتى أشعلوا الحرب في كل مكان،ومع محبة الشعب لهذا الرجل فقد وقف إلى جانبه وإلى جانب الوحدة ضد الانفصال،وأثناء الحرب دعا الرئيس الانفصاليين إلى الخروج من عدن،وأعطى تعليماته لقيادة الجيش بأن يعطوهم فرصة للفرار حتى يتجنب سفك الدماء،ووجه أن يعفوا عن كل فرد شارك في الحرب،وأن لايحاسبوا أحداً ولم تحدث أي اعتقالات أو إعدامات كما كانت تحصل في الماضي،وبعد انتصار الوحدة اصدر عفواً عاماً على جميع الأفراد الذين شاركوا مع الانفصاليين،ولم يعمل على إيجاد أية سجون،وبعد فترة وجيزة اصدر عفواً عاماً عن كل القيادات وطلبهم للعودة إلى الوطن،والمشاركة في الحياة السياسية.
العفو والتسامح.
ويستطرد في سياق حديثه:
وإلى اليوم وهو ما زال متسامحاً حتى مع أولئك الذين يريدون تخريب الوحدة اليمنية لعلهم يعودون إلى صوابهم،وهناك الكثير من الذين اساءوا للوطن تسامح معهم بحكمة وصبر، فاستوعب بعضهم الدروس، والبعض الآخر لم يقدروا تسامح هذا الرجل الشامخ،ونحن نقول: الله معك يا أبا أحمد،وعند الله لايضيع العمل الطيب،فأنت ذخر للوطن وللوحدة أولاً وأخيراً.
مصلحة الوطن همه الأول
الأخ عبد ربه هشلة ناصر رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بشبوة:
من أهم صفات القادة العظام التسامح والتضحية من أجل شعوبهم وأوطانهم،والصبر وتحمل الصعاب،وبهذه الصفات الخالدة يدخل هؤلاء القادة التاريخ من أوسع أبوابه،ويصبحون مفخرة للأجيال القادمة،وهذه الصفات العظيمة توافرت في شخص القائد والزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله،حيث توالت المنجزات العظيمة في عهده و أبرزها تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 09م،ذلك التاريخ الذي سجل بأحرف من نور في تاريخ الشعب اليمني،والأمة العربية والعالم أجمع،ذلك التاريخ الذي كان مغايراً لمايحصل في العالم أجمع من تفكك وانحلال تكتلات واتحادات دولية كبيرة، فأثبت هذا الزعيم قدرته الكبيرة في صنع المنجزات الكبيرة وأهمها وحدة شعب اليمن أرضاً وإنساناً، وهو ما أبهر العالم أجمع في حينه،ومن الصفات العظيمة التي يتحلى بها العفو والتسامح على مر الأحداث جميعها منذ توليه الزعامة،وما حصل من تسامح مع من حملوا السلاح ضد الوحدة اليمنية،ومادفعه شعبنا اليمني من تضحيات بشرية،وإمكانات مادية كبيرة جراء ذلك الانفصال، ولكن تسامح القائد وحنكته،وشعوره بمسئوليته ورعايته للجميع اصدر قراره الحكيم بالعفو العام،والذي جنب شعبنا ووطننا المزيد من الخسائر والتضحيات،وهكذا استمر الرئيس في تسامحه وعفوه عن الكثير من الذين أساءوا ويسيئون لكل المنجزات،ويريدون العبث بها ورسم المنجزات والمكاسب بصبغة سوداء،ناكرين كل طيب وجميل،وناسين ومتناسين أن ذلك المنجز الديمقراطي،وحرية الكلام والصحافة والتعبير عن الرأي والموقف بانها منجزات لاينكرها إلا جاحد أو أعمى بصيرة،وهم يعرفون جميعاً بأنه لولا الديمقراطية لما وصلوا إلى ماوصلوا إليه من تعبير وحديث عن أبسط الحقوق وأن أفواههم ستظل ساكتة.
سمات عظيمة من التسامح
إن روح التسامح والعفو سمة تحلى بها الرئيس وانفرد بها عن بقية الزعماء في الدول المجاورة،وسعة صدر ورحابة قلما توجد في زعيم عربي آخر إلى جانب ماتحلى به من حكمة وحنكة في معالجة الأحداث والأزمات،وهو ماحصل أثناء معالجته جزر حنيش مع دولة ارتيريا،وترسيم الحدود مع دول الجوار،السعودية وعمان وفتح الحوار، والعفو عن الشباب الضال والمغرر بهم من قبل الجماعات المتطرفة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.