عبدالله علي حسين إدريس ومرافقيه بجروح مختلفة جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت من قبل عناصر تخريبية خارجة عن النظام والقانون في سيارته وتم تفجيرها عن بعد أمس ما أدى إلى إصابته مع عدد من مرافقيه. المنصوري وأبو طالب يتفقدان المصابين جراء الاعتداء على رئيس مؤتمر رداع واطلع الوكيل المنصوري - ومعه أمين عام المجلس المحلي بمدينة رداع عبدالله عبد الرحمن أبو طالب- خلال زيارتهما لمستشفى الأمل النموذجي بمدينة رداع على الخدمات الطبية التي تقدم لهم واستمع من الأطباء والمختصين إلى شرح عن الحالة للمصابين وما يحتاجونه من رعاية علاجية وطبية.. موجهين في الوقت نفسه إدارة المستشفى بتقديم كل الرعاية والعناية للمصابين ونقل من يحتاجون إلى مستشفيات أمانة العاصمة . وخلال الزيارة أعرب المنصوري وابوطالب وقيادات السلطة المحلية بمدينة رداع ومديريتها الذين زاروا المصابين عن استنكارهم الشديد بهذا الحادث الإجرامي الذي استهدف قيادات الدولة والمواطنين الأبرياء الآمنين. مؤكدين إدانتهم لهذه العملية البشعة الدخيلة على أبناء منطقة رداع والتي تدل على مدى حقد وكره مرتكبيها لأبناء الوطن. ومشيرين الي أن مثل هذا الاعتداء لن يثني الشرفاء من أبناء اليمن عن القيام بدورهم المؤيد للشرعية الدستورية والمدافع عن امن الوطن واستقراره ووحدته ومكتسباته الوطنية. وأضافوا: إلي أن مثل تلك الأعمال الإجرامية التي تتنافى مع الأعراف والأخلاق التي تنم عن السلوك الإجرامي الذي وصلت إليه العناصر التخريبية الخارجة عن النظام والقانون والتي تتمادى وبشكل مستمر في ترويع الآمنين وإقلاق الأمن والسكينة العامة. وأكد أن أجهزة الأمن في رداع باشرت التحقيق في الحادث لمعرفة الجناة وضمان تقديمهم للعدالة كونها لن تألوا جهداً في تعقب المجرمين الذي أقدموا على ارتكاب هذا العمل الإجرامي وتقديمهم إلى المحاكمة لينالوا عقابهم الرادع. ووجه الوكيل المنصوري بتقديم أوجه الرعاية الصحية والعلاجية اللازمة لهم، معرباً عن تمنياته للمصابين بالشفاء العاجل. رافقهم في الزيارة مدير امن منطقة رداع العقيد عامر حمود الشيبري وأمين عام المجلس المحلي بمديرية ولدربيع محمد احمد العيدروس وعدد من المسئولين في رداع