في بداية ألازمه كان كثير من رموز المعارضة يمارسوا عمليه التحريض ضد الدولة وحث الناس إما على المقاطعة أو الإضراب وعدم دفع الفواتير كانو يمارسوا هذه العبه لأنهم كانوا خارج الحكم ويعتقدوا أنها وسيلتهم الوحيدة للصعود لسلم الحكم وبعد ان جاءت الموجه على هواهم وتحقق لهم مناهم وصاروا في سلطه الحكم صار الأمر الذي يعانوا منه هو نتائج أفعالهم وحيث أن براقش جنت على نفسها فأصبح هدفهم هو إلغاء مفعول تلك الوصفات المجانية التي كانوا يصرفونها للشعب على أنها وصفات ناجحة للخلاص من همومهم ومشاكلهم وأصبحت دعواتهم مختلفة عما سبق حيث صاروا ينادو لمنع الإضرابات ويحثوا على دفع الفواتير وغدوا يتجرعوا وباء التقطعات التي غذوها وأيدوها ودعموها لاجل مصالحهم والأن وحين صارو جزاء من الحكم أدركوا كم كانت تلك التصرفات طائشة وأصبحت معرقله لاي تنميه وأي حلول . ياسبحان الله ....كيف عندما صاروا شركاء في الحكم تغيرت اللهجه وتغيرت الرسائل وهذا يؤكد ما قلناه مرارا وتكرارا أن غايتهم هي الكرسي فقط والان حين صار لهم نصف الكرسي نريد أن يحققوا لنا ما وعدوما تعهدوا به وما تشدقوا بتحقيقه نريد الامن الذي لا زال منعدما نريد كهرباء متواصله نريد أسعار معقوله نريد تعليم قوي نريد جميع الحقوق التي نادوا بها وأدعوا عدم حصولهم عليها نريدها والأن نريد ان يوقفوا تلك التقطعات التي آذت المواطنين فكم هي القضايا التي تحدث والمآسي التي تنتج عنها فنحن نسمع عن قبيله تتقطع لقبيله أخرى ويتم نهب السيارات والقاطرات والشاحنات ولا تنتهي الحكايه فتسارع القبيله المنهوبه الى عمل تقطعات وترد الصفعه بأخرىوتنهب هي الاخرى مقابل ماا تم نهبه منهم وهكذا دواليك وكأنه مسلسل مكسيكي لا ينتهي فنحن نطالب وزارة الداخليه باتخاذ موقف حازم لوقف هذه التقطعات وفتح الطرقات امام المواطنيين للممارسة أعمالهم بهدوء وسلام نطالب أن تنتهي مسرحية التصريحات المتبادله ومحاولة الصاق التهم على الطرف الاخر والظهور بمظر النزيه فالجميع يتحمل المسئوليه الكامله عن كل ما يحدث في البلد منذ التوقيع على المبادرة الخليجيه فقد أدوشتنا كثيرا تلك الرسائل الاخباريه التي تحمل في مضمونها تخوين جهة ما وتحقير عمل ما وترد على جهة ما متى تتوقف هذه التراشقات التي أشعلت فتيل الفتنه في البلاد نحن نحذر من خرق التسويه ونحذر من الشطط والغرور الذي يؤدي الى المهلكه للجميع