تتسع يوماً بعد يوم قاعدة التأييد الجماهيري لأحرار الفرقة الأولى مدرع المطالبة بإقالة اللواء علي محسن الأحمر من قيادة الفرقة. وانشق الآلاف من الجنود والضباط عن الفرقة الأولى مدرع بعد تورط قائدها في عدد من الجرائم الإنسانية بمقدمتها التآمر على المعتصمين في الساحات لا سيما ساحة التغيير في حي الجامعة بصنعاء. وكشفت وسائل إعلام ومنظمات حقوقية عن تورط قيادة الفرقة الأولى مدرع في مذبحة جمعة ال18 مارس العام الماضي. وقال ضباط وجنود من الفرقة أن (محسن) تورط بعدة جرائم قتل وبالتآمر على جنود القوات المسلحة والأمن عبر تزويد تنظيم القاعدة بالسلاح والمعلومات في عدة مناطق يمنية. ويطالب أحرار الفرقة الأولى مدرع رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بإقالة علي محسن الأحمر وتحويله للمحاكمة العسكرية بتهمه الخيانة العظمى. كما كشف أحرار الفرقة الذين يعتصمون أمام منزل رئيس الجمهورية عن سلسلة سرقات وفساد يقوم بها قائد الفرقة عبر نهب مخصصات الجنود من الإعاشه والتغذية، بالإضافة الى المرتبات. وقالت مصادر مقربه من صناعة القرار أن رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي بصدد إصدار قرار بتنحيه قائد الفرقة الأولى وفقاً لبنود المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة، غير أن أحرار الفرقة يطالبون بمحاكمته.