حمل حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يترأسه صالح، الجيش المنشق وحزب الاصلاح واحزاب اللقاء المشترك للمعارضة مسؤولية التدهور. ونقلت صحيفة " القبس " الكويتية عن سلطان البركاني، الامين العام المساعد للحزب , ان الجيش المنشق وحزب الاصلاح وآل الاحمر أعدوا لتفجير الوضع في العاصمة وفي مناطق قبلية، لإفشال الخطوات التي قطعتها عملية التسوية السياسية السلمية، وللتنصل من التزامها بتنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة، حتى انه لم يتم رفع الاعتصامات. الى ذلك، حذر القيادي في «الحراك الجنوبي»، يحي الشعيبي، من تحويل ارض جنوب اليمن الى ساحة حرب للصراعات الدولية بحجة محاربة الإرهاب. وقال ل" يو بي آي " ان الجنوب «خال من الإرهاب ولم يعرفه تاريخيا». ووصف ما يجري من حروب مع ما يطلق عليه «أنصار الشريعة»، التابعة للقاعدة، بأنه «محاولة لصرف نظر الجنوبيين عن مطالبهم بالانفصال، وسعيا الى إحكام السيطرة ونهب ثرواته من قبل الأطراف المتصارعة على السلطة في الشمال». وكانت اللجنة العسكرية اليمنية كشفت عن تعثر مهمتها في انهاء المظاهر المسلحة، واخراج المسلحين العسكريين والميليشيات القبلية والحزبية من العاصمة صنعاء والمحافظات الكبرى، تنفيذا للمرحلة الاولى من المبادرة الخليجية، وأقرت بفشلها في اعادة المسلحين التابعين للقوات الموالية للرئيس السابق وللقوات المنشقة الى ثكناتهم، وكذلك عدم اخراج القبليين من آل الاحمر والميليشيات الحزبية من صنعاء، متهمة اطرافا لم تحددها بعرقلة مهمتها. وأكدت لجنة الشؤون العسكرية أنها لن تتردد في إيضاح الحقائق بخصوص أي عثرات في أكثر من جهة، بما فيها موضوع استكمال فتح الطريق الرئيسي الذي يربط العاصمة بمحافظة مأرب، وفي الاتجاه الغربي الضاحية الغربية الخاضعة للقوات المنشقة، بقيادة اللواء على محسن الاحمر. وفي المقابل، الضاحية الجنوبية الخاضعة لسيطرة الحرس الجمهوري والامن المركزي الموالية لعلي عبدالله صالح.