زادت الولايات المتحدة يوم الخميس من الضغوط على قدرات ايران لتصدير النفط وصنفت شركة الناقلات الايرانية الرئيسية وعشرات من سفنها على أنها كيانات تسيطر عليها الحكومة. وفي أحدث مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى منع ايران من اكتساب أسلحة نووية حددت وزارة الخزانة الأمريكية شركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية و58 من سفنها و27 من الفروع التابعة لها على أنها امتداد للدولة وهو ما يقوض محاولات إيران لاستخدام سفن أعيد تسميتها لتخفي حقيقتها في التهرب من العقوبات. وشمل هذا التصنيف أيضا ما تقول واشنطن انه أربع شركات تعمل كواجهة لشركة النفط الحكومية الايرانية. ويساعد هذا الإجراء الدول والشركات الأجنبية على الامتثال للعقوبات الغربية على طهران. وقال مسؤول في حكومة الرئيس باراك أوباما إن هذه الإجراءات سيكون لها بعض الأثر على قدرات ايران على بيع النفط. وقال المسؤول للصحفيين "انها ستجعل من الصعب للغاية على ايران خداع المشترين المحتملين بشأن منشأ النفط." والشركات الأمريكية والأمريكيون محظور عليهم بالفعل التعامل مع كيانات تسيطر عليها الحكومة الايرانية. وكانت شركة ناقلات النفط الوطنية الايرانية غيرت الأسماء والأعلام على كثير من ناقلاتها قبل بدء نفاذ حظر للاتحاد الأوروبي على واردات النفط الايراني. وشمل ذلك استبدال أعلام مالطا وقبرص بأعلام توفالو وتنزانيا