لوح الرئيس المصري محمد مرسي لأول مرة منذ انتخابه بعصا القانون الغليظة في مواجهة ما اسماهم المتطاولين. وقال "أقول للذين يتطاولون أو يجرحون الناس وهم عدد قليل جدا من أبناء مصر ولهم كل الحقوق لا يغرنكم حلم الحليم إننا يمكن بالقانون وبالقانون وحده أن نردع ولكنني وبكل الحب أفضل على ذلك وقبل ذلك الحب والألفة والعودة الكريمة الى الحق". وأكد مرسي - خلال حضوره أمس برفقة المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة حفل تخرج دفعة جديدة من الضباط من الكلية الحربية - ضرورة بقاء القوات المسلحة للمشاركة في حفظ الأمن الداخلي مع إخوانهم أبناء الشرطة. وقال "لقد اجريت العديد من المشاورات مع كل التيارات السياسية والرموز الوطنية لوضع تصور كامل لإدارة المرحلة القادمة دستوريا وقانونيا وسياسيا ومازالت المشاورات مستمرة لاختيار أفضل البدائل التي تحقق مصلحة الوطن والمواطن وسوف تكون الحكومة الجديدة في أقرب وقت ممكن مع كل احترامي وتقديري للحكومة الحالية برئيسها وكل أعضائها والتي تؤدي دورها بكفاءة وإخلاص ووطنية حتى يتم الانتهاء من الحكومة الجديدة". وقال إنه يتابع بنفسه الأوضاع الأمنية في كل ربوع مصر في المناطق الشعبية والقرى والمدن والمحافظات ويرصد كل انجاز أو قصور وستزيد الدوريات المتحركة المشتركة بين الشرطة والقوات المسلحة في هذه المناطق خلال الفترة القادمة وسنزيد من امكانيات وزارة الداخلية لمواجهة كل أشكال الخروج على القانون ليتحقق أمننا الداخلي ولنخفف العبء تدريجيا عن القوات المسلحة في هذا الجانب مستقبلاً.وقال إن الشهور الماضية قد اثارت بعض الغبار هنا وهناك ولا بأس لكن ها هي الأيام اثبتت ان قواتنا المسلحة كانت على عهدها ووعدها وأشهد على ذلك كانت على عهدها ووعدها بعد ان تحملت المسئولية في أيام صعبة وزادت إلى اعبائها الكبيرة عبء ادارة الدولة المصرية فقد سلمت السلطة بحق يوم 30 يونيه 2012 هذا يوم عيد لنا جميعا لان فيه اثبت المصريون شعبا وجيشا وشرطة وقضاء وبكل فئاته انهم فعلا على قلب رجل واحد.واضاف " لقد سلمت القوات المسلحة السلطة يوم 30 يونيه 2012 لتعود بعد ذلك لدورها الكبير ومسئوليتها العظيمة لحماية أمننا القومي وحدود مصر المقدسة وطبعا القوات المسلحة مستمرة بالتعاون مع رجال الشرطة لحماية الأمن الداخلي الى أن يأتي اليوم ولعله قريب أن نحتفل بها ونشكرها بما تستحق ليكون كل دورها حماية حدود الوطن وامنه ضد كل من تسول له نفسه أن يعتدي عليه".
